رئيس الجمهورية : البندقية لن تكون وسيلة لاستلام السلطة
اطمأن رئيس الجمهورية المشير حسن البشير على جاهزية واستعداد القوات المسلحة للدفاع عن تراب الوطن ودحر الأعداء.
وحيا خلال زيارته للفرقة الرابعة بالدمازين القوات المسلحة وهم يقدمون أرواحهم فداء للوطن، مشيدا بالشعب السوداني وقال انه يستحق أن يضحوا من اجله كما أشاد بالقوات المسلحة التي تشارك في اليمن والذين ابهروا العالم وقدموا نموذجا في الشجاعة القتالية
وقال الرئيس “لا نحارب من اجل قتل إخواننا الآخرين ولكن مهمتنا الأساسية هي الدفاع عن السودان وأهله وحدوده وضد من يتمرد ويخرب ويزعزع أمن المواطنين ”
واضاف “اعلنا وقف إطلاق النار لأن هدفنا السلام”، مجددا الدعوة للمتمردين الى تحكيم صوت العقل وقبول الحوار لحل القضايا وترك السلاح من اجل وطن يسع الجميع، مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية والحركات المسلحة اجتمعت في حوار غير مسبوق حيث ناقش كل فرد قضيته بكل حرية حتى توصلوا بكل صدق إلى وثيقة وطنية حقيقة هي الأساس لوضع دستور دائم للبلاد وقال ” مهمتنا أن نحمي الدستور”
و شدد على أن البندقية لن تكون وسيلة لاستلام السلطة .
واكد حرصه على عودة اللاجئين من المعسكرات إلى بلادهم وقال ” ان المعسكرات لا تشبه السودانيين ” متعهدا بتنمية المناطق التي دمرتها الحرب وتقديم كافة الخدمات لهم. وأضاف “نريد أن نؤمن لمواطنينا ونوفر لهم خدمات التعليم والصحة والمياه الصالحة والكهرباء”، منوها إلى أن ذلك لا يتم إلا بالسلام، لافتا إلى انه كلما توسعت دائرة السلام كلما توسعت دائرة الخدمات .
سونا.
بل فى ١٩٨٩ كانت
المحير في الامر ان سعادته استلم السلطة بالبندقية ثم ظل يتشبث بالسلطة ايضا بالبندقية!
و الغريب ان الدستور الذي يتشدق بانهم يحمونه اصبح لا قيمة له اذ يتم تعديله على مقاس الرئيس …. و الترزية جاهزين للقص و اللتق و الترقيع .. و ما بدريه الترزية عنكم ببعيد …
و المحير ان القوات المسلحة وضعها سعادته على الرف … و اصبحت السطوة و السلطة لمليشا الدعم الشريع التي لا تتبع للقوات المسلحة … و امعانا في اذلال القوات المسلحة فقد انعم سعادته على مليشيا العنقالة باعلى الرتب العسكرية دون تاهيل … خصما على ضباط القوات المسلحة المحترفين المؤهلين