تفاقم أزمة الجازولين وندرة في المواصلات العامة
تفاقمت أزمة الجازولين في الخرطوم أمس الجمعة وشهدت محطات تزويد البترول ازدحاماً شديداً في وقت أغلقت فيه محطات أخرى ماكينات تزويد الجازولين، في وقت شهدت أنحاء متفرقة من الخرطوم ندرة في المواصلات العامة وعربات النقل العام أمس رغم كونه يوم العطلة الأسبوعية.
ونفذت الصيحة جولة ميدانية على عدد من محطات الخدمة في الخرطوم وشرق النيل وبحري وأمدرمان رصدت ازدحاماً شديداً في عدد من محطات الخدمة بينما أغلقت أغلب المحطات ماكينات تزويد وقود الجازولين وغطتها بأغطية بلاستيكية.
وكانت وزارة النفط أعلنت أمس الأول عن زيادة (1800) متر مكعب من الجازولين لمقابلة الاستهلاك. ووجه وزير الدولة بالوزارة سعد الدين البشري إدارة الإمداد بضخ كميات إضافية وتوقع انجلاء الأزمة كلياً. وكشف البشرى في تصريحات صحفية عن زيادة ضخ كمية الجازولين من 2700 متر مكعب إلى (4500) متر مكعب غير أن تلك الكميات لم تصل إلى محطات الخدمة.
وقال عدد من أصحاب المحطات تحدثوا لـ(الصيحة) مفضلين حجب أسمائهم إن ندرة الجازولين ترجع إلى عدم وجود مخزون كافٍ مشيرين إلى أن حديث وزارة النفط عن كميات إضافية تضخ يومياً ليس صحيحاً كونهم لا يجدون الكميات المطلوبة في مستودعات التوزيع.
وأكدت وزارة النفط أكثر من مرة بأن موازنة العام الحالي لا تشمل زيادة في أسعار المحروقات.
الخرطوم: محجوب عثمان
صحيفة الصيحة
السلام عليكم…الصفحة الرئيسية غير محدثة في الموقع….
الهدف من الندرة واضح، وهو زيادة السعر، الله المستعان، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله