قصته تثير الدهشة.. سوداني يأكل ويشرب ويتونس مع القطط .. صور

وسط أجواء روحانية مشبعة بذكر الله يتوسط العم الطاهر التوم جلسته بجوار مجموعة من القطط الملتفه من حوله ، في لوحة لفتت إنتباه ذلك الوفد الإعلامي الزائر لضريح الشيخ المجذوب بالدامر ، حيرة وذهول أصابت الجميع في لحظة صمت محاولين فيها عدم إزعاجه وقطع ( ونسته) مع تلك القطط ، الطاهر التوم يتحدث ويضحك والقطط تردد بالمواء خلفه وكأنما يتحدث إليها ، مما دعى (آخر لحظة) التقرب منه والجلوس معه في تلك الحلقة لتعرف السر وراء ما يحدث ، فور جلوسي بالقرب منه تجمعت قطط الطاهر مشكلةً حاجز بيني وبينه وكأنما تطلب مني الإبتعاد وعدم التقرب أكثر ، بادرته بقول السلام فرد الطاهر وعليكم السلام وحينما جلست على الأرض عادت تلك القطط لوضعها الأول تلعب وتلهو بين يدي الطاهر وكأنما تطمنت لي وأحست بأني لا أشكل مصدر خطر عليه ، حينها دار بيننا الكلام ( ناخد وندي )
× إسمك منو يا حاج ؟
الطاهر التوم
× ممكن باقي التعريف ؟
لا هذا يكفي
× طيب من وين إنت ؟
من نهر النيل و أسرتي بحلفا الجديدة
× ليك كم سنه في المكان ده ؟
من سنة 80
× طيب ممكن أعرف سر القطط ( الكدايس ) دي شنو ؟
(الكدايس ديل معاي من سنة 92 أكتر من 40 كديسه بناكل وبنشرب وبنقعد وبنتونس سوا ماعندنا غير الله) .
× وين أسرتك ؟
(قاعدين في حلفا الجديدة بس آخر مرة طلعت من المقام وزرتهم كان في شهر 6 سنة 2012 يوم الأحد بعد صلاة العصر) .
× ليه ما مشيت ليهم تاني ؟
(أنا يابتي قاعد هنا مرتاح بس هم طوالي بيجوني زيارة من فترة لفترة ).

× إنت بتتونس وبتضحك مع كدايسك دي هل هي فاهماك ؟
(أي هي بتعرفني أنا بقول فشنو وداير شنو وأنا كمان بعرفها دايرة شنو وكمان بتسمع كلامي كويس وما بتخالفوا ، نحنا قاعدين متونسين في الدنيا دي ومبسوطين وأنا زاتي ماداير حاجه غير كده) .

الدامر : نشوة أحمد الطيب
آخرلحظة