المؤتمر الوطني يقلل من انتقادات البشير لأداء الحزب ويصفها بالرأي ونفى وجود اتجاه لإقالة الطاقم الإقتصادي
قلل الامين السياسي لحزب المؤتمر الوطني عبيد الله محمد عبيد الله، من ما أثير حول انتقادات رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني المشير عمر البشير، للحزب ووصف قواعده بالضعيفة، بينما نفى اعتراض مجلس الشورى في إجتماعه الاخير على اعادة ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة.
وقال عبيد الله لـ (الجريدة ) أمس، (إن البشير رئيس الحزب ويحق له المشاركة في التدوال والنقاش وإبدا وجهة نظره حول مساره السياسي والموقف العام لعضويته وتفاعلها مع الاحداث). واوضح إن ما قاله الرئيس في الشورى رأي موجه وليس بالضرورة ان يكون ناقماً على الحزب او منتقدا له، وتابع ( يجب ان تحسب تلك الأراء في اطار الموجهات ولاينبغي ان يحمل الأمر اكثر من ذلك).
واكد عبيد الله عدم اعتراض قيادات بمجلس الشورى على اعادة ترشيح البشير، ونوه الى ان ماتم هو ان مسألة مناقشة مسألة مرشح الحزب للرئاسة لم تكن ضمن اجندة اعمال لشورى، باعتبار ان لها ميقات محدد وبالتالي ليس هناك داع لاستباقه.
واستنكر الأمين السياسي انتقادات من وصفهم ببعض الاصوات لاختلاف الاراء داخل اجتماعات الشورى، واعتبر ان ذلك امر طبيعي لان الشورى هي ابداء الراي والراي الآخر ثم الاتفاق على رأي محدد.
كما نفى وجود اتجاه لاقالة الطاقم الاقتصادي، ولفت الى ان تركيز الحزب انصب في المعالجات اللازمة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين ومعالجة الآثار السلبية للاجراءات الاقتصادية الاخيرة. واقر عبيد الله بانه قد ترتبت عليها اثاراً ضاغطة، كما انتقد ارتفاع اسعار السلع المعفية من الجمارك، ورجح ان سبب ذلك غياب الضوابط ومراقبة الضمير والسماسرة الذين حملهم مسؤولية ارتفاع الاسعار، واكد ضرورة التدخل لضبط الاسعار.
وفي السياق أكد الامين السياسي للوطني عدم علمه بما اثير حول اعتزام القيادي بالحزب د. نافع علي نافع، الترشح لمنصب رئيس الجمهورية اوعودة نائب رئيس الجمهورية السابق علي عثمان محمد طه لمنصبه.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة