سياسية

الأمم المتحدة: فرار مدنيين نتيجة إقتتال داخل حركة عبد الواحد

قال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بالسودان، إن أكثر من 600 شخص (129 أسرة) معظمهم من النساء والأطفال فروا من شرق جبل مرة إلى مدينة نيالا منذ ديسمبر الماضي، نتيجة اقتتال داخل حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.

وقالت مكتب الشؤون الإنسانية (اوشا) في تقرير أطلعت عليه (سودان تربيون) الأربعاء إن الفارين جرى استقبالهم في معسكر “عطاش” للنازحين وفقاً لما ذكرته مفوضية العون الإنساني التابعة للحكومة في رسالة إلى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وأوضح أن القتال أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، وتدمير منازل، ونهب أصول مجتمعية، مضيفاً “لم يتمكن الشركاء في المجال الإنساني من الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة جيش تحرير السودان، فصيل عبد الواحد في دارفور، ولا يستطيعون التحقق من هذه التقارير”.

وأكد إرسال وفد يتألف من مفوضية العون الإنساني، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ووكالة الأمم المتحدة للطفولة، وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور، والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الرؤية العالمية الدولية، وبرنامج الغذاء العالمي لتقييم الاحتياجات الإنسانية للنازحين الجدد، علاوة على السعي إلى مزيد من التوضيح بشأن ظروف النزوح.

وأضاف “أبلغ النازحون الجدد المجموعة بأنهم فروا من مساكنهم في منطقة دريبات بعد الاقتتال الداخلي بين الفصائل غير الموقعة من حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد الذي بدأ في نوفمبر”.

سودان تربيون

‫2 تعليقات

  1. الآن يتضح الدور المشبوه الذى تقوم به قوات اليوناميد وتوابعها من منظمات الأمم المتحدة التى تقتات على النزاعات بل وتدعمها. قبل فترة تم تحرير كامل منطقة حبل مرة من كافة الحركات الأجيرة عدا بعض الجيوب التابعة لفصيل مناوى….هذا ما دعى اليوناميد أن تطلب من الحكومة السماح لها بالتمركز ونقل إدارتها إلى جبل مرة ونشر من تقارير ان الحكومة تدرس الطلب….كيف عادت هذه الفصايل التابعة لعدو الواحد مرة اخرى بعد أن ذاق الناس نعمة الأمن والإستقرار فى هذه المنطقة الإستراتيجية والغنية بمواردها الإقتصادية والسياحية…

  2. كنت حتي قبل قراءتي لهذا الخبر أظن أن دار فور ليس فيها مناطق تحت سيطرة اي فصيل من الحركات المسلحة ..كنت اصدق ما يقال ان الحركات تتواجد في دولة الجنوب وفي صحراء ليبيا وان قادة الحركات يقيمون في فنادق بكمبالا وبعض العواصم الاوربية ..لكن واضح من هذا الخبر أن هذه الحركات متواجدة ولها مناطق نفوذ وهو اصرار منها يستوجب أن ننظر في اطروحاتها كجزء من واقع هذه المناطق لا ينكره الا مكابر..