سياسية

الحكومة تطالب الدول الأفريقية بعدم استضافة حملة السلاح

طالبت الحكومة الدول الأفريقية بعدم استقبال واستضافة حاملي السلاح ورافضي السلام في السودان، باعتبارهم مجموعات سالبة تضر بأمن المنطقة. ووصفت الأجواء الآن بالمهيأة لتحقيق السلام، بعد أن وصل المواطنون في المنطقتين إلى قناعة بأن وعود الحركات المسلحة كانت كاذبة.

وقال مساعد رئيس الجمهورية المهندس إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، لدى مخاطبته السفراء الأفارقة في الحفل الذي نظمه الحزب بمناسبة أعياد الاستقلال، إن البلاد تشهد استقراراً غير مسبوق، وإن العام 2017م لم يشهد معارك بين الحكومة والحركات المسلحة، سوى تلك التي وقعت بين أطراف الحركة الشعبية المنشقة عن بعضها البعض. وأردف بأن دارفور الآن صارت آمنة بعد تنفيذ الدولة لبرنامج جمع السلاح.

كذب الحركات

وأعرب مساعد البشير عن أمله في أن تحقق المفاوضات التي ستنطلق في الأول من فبراير القادم، بين الحكومة والحركة الشعبية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تطلعات المواطنين في تحقيق السلام الشامل بعد التوقيع على وقف العدائيات.

وحول الأوضاع الاقتصادية بالبلاد، قال محمود إن الدولة استطاعت أن تواجه كل التحديات رغم الحصار الذي فرض عليها وانفصال الجنوب، وامتصت كل الصدمات، واستخرجت الذهب حتى صارت ثاني دولة مصدرة بعد جنوب أفريقيا، وحققت إنجازات ضخمة في بناء السدود والطرق والكهرباء ومشروعات الصحة والرعاية الاجتماعية، وصارت للسودان مشروعاً وطنياً كبيراً بعد نجاح مبادرة الحوار الوطني الذي لم يترك أي مسوغ سياسي وأخلاقي لحمل السلاح وقتل الناس.

وعن الإجراءات الأخيرة في الاقتصاد، أكد مساعد الرئيس بأنها مؤلمة، ولكن لا سبيل سوى تنفيذها والدولة تسعى لتخفيف الأعباء على المواطنين والعاملين من خلال حزمة من الإجراءات التي اتخذتها رغم محاولة بعض المعارضين لتحريض المواطنين ضدها، مشيراً إلى أن الدولة لا تزال تدعم الوقود والغاز والكهرباء للمواطنين.

شبكة الشروق