سياسية

وزير الخارجية المصري: السفير السوداني يعود إلى القاهرة “قريبا جدا”

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن السفير السوداني سيعود لممارسة مهام عمله من جديد في القاهرة قريباً جداً.

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مع صحيفة مصرية خاصة واسعة الانتشار، عقب ساعات من لقاء نظيره السوداني إبراهيم غندور، على هامش مشاركتهما القمة الإفريقية، المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من 22 إلى 29 يناير/كانون ثان الجاري.

وأوضح شكري، أن ثمة “تحضيرات تجرى حالياً لعقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام ديسالين، لبحث تطورات مفاوضات سد النهضة”، دون تحديد موعدها.

وأضاف الوزير المصري “نتوقع أن يعود السفير السوداني للقاهرة في وقت قريب جدا، لأن العلاقات تحتاج لوجود سفيرين للبلدين للمساهمة في إدارة هذه العلاقات”.

وفي 4 يناير/كانون الثاني الجاري، استدعت الحكومة السودانية سفيرها لدى مصر، عبد المحمود عبد الحليم، لمزيد من التشاور، فيما قالت القاهرة إنها بصدد “تقييم الموقف لاتخاذ الإجراء المناسب”.

وفي وقت سابق الجمعة، بحث شكري مع نظيره السوداني إبراهيم غندور، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عدة ملفات بينها مفاوضات سد النهضة، وهو اللقاء الأول بينهما منذ أزمة استدعاء السفير السوداني لدى القاهرة.

وقال شكري، خلال المقابلة، إن لقاء نظيره السوداني “كان فرصة طيبة للمكاشفة والمصارحة وطرح كافة المواضيع التي أدت لخروج العلاقات عن مسارها الطبيعي، وكان هناك تأكيد من الجانبين على العمل المشترك لعودة العلاقات لطبيعتها”.

وتشهد العلاقات بين السودان ومصر توترًا، ومشاحنات في وسائل الإعلام، على خلفية عدة قضايا خلافية، أهمها مفاوضات سد “النهضة”، والنزاع حول المثلث الحدودي في حلايب وشلاتين المستمر منذ سنوات.

أعلنت القاهرة تجميد مفاوضات سد النهضة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، لرفضها تعديلات أديس أبابا والخرطوم على دراسات المكتب الاستشاري الفرنسي حول أعمال ملء السد وتشغيله.

وفي ديسمبر/كانون أول الماضي، اقترحت القاهرة، دخول البنك الدولي كطرف محايد بالمفاوضات، وهو ما رفضته إثيوبيا السبت الماضي، وأعربت مصر عن قلقها حيال رفض المقترح.

وتتخوّف مصر من تأثير سلبي محتمل لسد “النهضة” على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل (55.5 مليار متر مكعب)، مصدر المياه الرئيسي للبلاد التي يبلغ عدد سكانها 94 مليون نسمة.

القاهرة/ فيولا فهمي/ الأناضول

‫8 تعليقات

  1. شكري يحاول اقناعنا انه بالفعل وزير خارجية و له تأثير. أما غندور فهو صديقهم الذي يهرول دوما لانقاذهم من المطبات. الم يغضب و طالب بعدم اتهام مصر علانية بحشد المقاتلين في ارتيريا وقبلها طالب بعدم اتهامها بالاسم في احداث دارفور؟ لا افهم غندور هل وزير خارجية للسودان ام لمصر ؟

  2. يا ناس النيلين لماذا تحزفون مشاركاتي؟ اتخافون من وجهة النظر؟ ام هي تعليمات امنية تطبقونها؟ من انتم؟ ومن يتحكم في هذا الموقع؟

  3. ما الهدف من طبول الحرب هنا وهناك ومن المستفيد. الحكمه ضالة المؤمن. قروش الحرب والفتنه اولى بها التنميه والصحه والمدارس. الله يهدينا بس.

  4. احد يمنع وزير خارجية السيسي ان يتمني عودة السفير السوداني للقاهرة لكن واقع الامر ان لا عودة دون حسم امر مثلث حلايب مع انهاء الصلف المصري ..امر سد النهضة لا يستوجب وجود سفيرنا في القاهرة دا تمادي في البلطجة امر سد النهضة تم حسمه من جانبنا ولن نعترض مجري النيل الا لحجز نصيبنا كاملا مصر تحتاج لسفير اثيوبي لأنها ستجد ضالتها هناك ..رفعت الاقلام وجفت الصحف..

  5. إلى المدعو / مش مهم
    *** يامصري ياحمار ، طالما هنالك صادرات أقل من الواردات ، يكون السوق الأسود للعملات حاضرا ، والبنك المركزي والبنوك الأخرى في الدولة المعنية بذلك دائما وأبدا سعر العملات فيها أقل من سعر السوق الأسود
    *** والبنك المركزي شريان الدولة وبه خزائن العملات والمعاملات والمستندات التي تتعلق بالإحتياطي وغيره ، ومنظم تدفقات العملات للبنوك الأخرى وبالتالي هو الذي يصدر منشور وبيان رسمي يومي لأسعار العملات بالبنوك والصرافات

  6. إذا فعلا السفير السوداني سوف يعود للقاهرة فيجب أن يعلن ذلك وزير خارجية السودان وليس أنت يا استاذ سامح شكري. أو فعلا تحسبون أن غندور منكم وفيكم؟