بالفيديو.. مواطن سوداني يوجه انتقادات عنيفة للحكومة في حضور والي الخرطوم الذي يستمع إليه بإنصات ويرد عليه باحترام

لا حول ولا قوة إلا بالله ، هل يعقل حكومة بعد 30سنة سلطة عايزة تعالج مسألة الاقتصاد الآن ، وعايزة الناس تصبر كمان لسع ، ويتحدثون عن الأمن ويردد كثير من المهابيل مسألة الأمن هذه ، أين الأمن الأمن لس أن تأمن في بدنك وبيتك ، اليس عدم إستطاعتك توفير الطعام لأطفالك وعدم قدرتك على علاج أهلك ليموتو أما عينيك أليس مرعباً عدم ذهاب أولادك للمدارس لعدم قدرتك على توفير المعينات لهم كل ذلك يدخل في الأمان والإطمئنان لا فائدة من الأمن الذي توفرونه ما دمتم عجزتم خلال 30 عاماً من توفير الحياة الكريمة للمواطن في مسكنه ومأكله وملبسه وتعليمه وعلاجه.
أما حديثكم عن الفوضى الحاصلة في سوريا وليبيا فهو تهديد مبطن لشعب السودان لعدم الخروج ، لأن أمثالكم من الطغمة الحاكمة في هذه الدول هم من صنعو ذلك في بلدانهم لتمسكهم بالسلطة عنوة ودون مراعاة لإرادة شعوبهم وبأي ثمن حتى لو تم التضحية بكل الشعب . لم يحدث في تونس فوضى لأن الرجل إحترم نفسه وسلم الحكم بكل سلاسة إلى شعبه وذهب ولم يحدث فوضى في مصر لأنه مبارك كان واعياً وقلبه على بلده وآثر تسليم السلطة والذهاب إلى مصيره، أنتم حينما تتحدثون عن الفوضى تهددون شعب السودان لأن من سيصنع الفوضى أنتم بتمسككم بالسلطة وعدم الاعتراف بفشلكم.

انت يا ابوشلاليف كبار تغيت وغنيت وتعديت مرحلة التطبيل والانبطاح ودخلت في مرحلة التنظير ، من متين وانت بتاخذ راي المواطن ولا بتعمل معاه مقابلات ولا اصلا انت جايب خبر للنواطن غير فضايح المجتمع ، خلاص الفلوس كترت وبتبحث عن المكانه الاجتماعيه وبعدها البحث عن مقعد في المجلس ، ماك ساهل يا ابو تلاليش كبار

هذا الذي ترونه امامكم اكبر كوز متملق ومنافق وازداد غنى في عهد الكيزان كان مجربع لا يملك شيئا وشخص وصولي وأنا اعرفه شخصيا تسلق مع ناس اللجان الشعبية ومنها الى المحليات والاراضي وعيييييك والقصة كلها مفبركة من هذا الوصولي احمد البلال لاخراج هذه المسرحية البايخة سيئة الاخراج .

( يحمدوا الله على نعمة الأمن والاستقرار الذي تحقق بالبلاد) الأمن والاستقرار من ضمن أوليات وواجبات الحكومة ولا وجود لحكومة اذا لم تقم بذلك وهل المواطن ملزم بدفع ثمن الأمن والاستقرار بتحمل غلاء معيشته؟
اي حكومة هذه التي تمُن علي مواطنيها بانها تأمنهم؟

قاتلكم الله وخسف بكم كما فعل بفرعون وهامان وكل الجبابرة