سياسية

رئيس الجمهورية: أعداء السودان يغيّرون استهدافهم من الجنائية للحرب الاقتصادية

اتهم رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، من وصفهم بأعداء السودان بتغيير اساليب استهدافهم للبلاد، تارة بالمحكمة الجنائية الدولية وأخرى بالحرب الاقتصادية، وقال إن ذلك يهدف لكسر ارادة الشعب.
وذكر البشير خلال مخاطبته المؤتمر السنوي لتقويم الاداء للمنسقية العامة للدفاع الشعبي للعام الماضي بالمركز العام للمنسقية أمس، أن اعداء السودان يحاولون استهدافه باستراتيجيات وتكتيكات مختلفة، مرة بالقتال والعمل العسكري والاساليب السياسية والدبلوماسية، (محاولات الاعداء لن تزيدنا إلا قوة ومنعة)، وردد (نحن هزمنا الاعداء عسكرياً ودبلوماسياً)، ومضى للقول (من يأتي بالسلام فمرحباً به ومن لم يأت فقواتنا جاهزة له).
وشدد رئيس الجمهورية على أن مرحلة السلام الحالية مرحلة تتطلب تعدد الكتائب، وأضاف (عايزين منكم كتائب الكترونية لمحاربة من يريدون هزيمة الشعب السوداني نفسياً، وكتائب دفاع شعبي للإعمار والزراعة والتنمية وحراسة المشاريع وحراسة السلام).

وتابع (الاستهداف كان كبيراً ولا يزال، وقبل الانقاذ كنا في الجيش معزولين لكن بعد الانقاذ انحاز الشعب عبر الدفاع الشعبي وقاتل الى جانب القوات المسلحة الى ان جاء السلام بعد انتصارنا في الميدان)، وأردف (لم يأت السلام مجاناً بل جاء بدماء الشهداء)، وزاد (جربونا بالقتال وهزمنا كل قوى الشر لأننا متمسكون براية لا اله الا الله ومتسكون بألا نلين ولن نركع الا لله)، ولفت رئيس الجمهورية الى جاهزية الدفاع الشعبي والقوات النظامية الأخرى للتصدي لما وصفها بالمؤامرات.
وجدد الرئيس البشير تمسك الحكومة بالاجراءات الاقتصادية، وقال (كانت الاجراءات ضرورية ونعلم تأثيراتها وماضون في المعالجات)، وتعهد بمحاسبة من نعتهم بالفاسدين والمتآمرين، وردد (نحن حارسين البلد وسنضرب كل فاسد ومتآمر مهما كان وبأي طريق جاءنا، وسنعيد الناس الى أخلاق المدرسة الجهادية وقيمها وزهدها).
وزاد (متمسكون براية الشهداء والدفاع الشعبي والقوات المسلحة وهي لن تسقط مهما كثرت المؤامرات، لأننا تيرناها بدماء الشهداء ورويناها بها)، وتعهد ببناء القوات المسلحة، وخاطب قوات الدفاع الشعبي (ابقوا مستعدين للتصدي للمؤامرات، والشعب السوداني شعب كريم وأعاهدهم بألا يجدوني إلا في موقف يعز البلد والدين).

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

‫4 تعليقات

  1. عدم اعترافكم بفشلكم الزريع شئ يفقع المرارة كفاية علينا دماركم للبلاد فانتم تتفننون فى تحطمينا معنويا بتصريحاتكم الفجة القبيحة كقبحكم نسأل الله ان يرينا فيكم يوما اسودا كيوم عاد وثمود. على من تضحكون ايها الجهلة فجهلكم دمرتم به السودان ايها السفلة الحقيرين

  2. الاسطوانة المشروخة.. اصدار جديد منها .. بعد النسخة القديمة الحصار وقد حققت مبيعات بأرقام قياسية … نسخة ٢٠١٨ الجديدة التأمر الاقتصادي ضد السودان…

  3. الشعب السوداني ما في حد كسر إرادته إلا إنت وزمرتك في يسمى بالحركة الاسلامية ، ليس هنالك مؤمرات خارجية أنتم تريدون إيهام الشعب السوداني بالمؤمرات الخارجية هذه إسطوانة قديمة ومشروخة ولا تصلح ، كل هذه المشاكل نتيجة لفشل سياستك أنت ومن معك من المهابيل طوال 29 عاماً ، أذهب أنت وزمرتك من المفسدين والحرامية وسينصلح حال السودان ألله يخرب بيت