سياسية

(الشعبية) و (الثورية) يتفقان على التوحد والتنسيق المشترك


اتفقت الحركة الشعبية لتحرير السودان – قيادة الحلو، والجبهة الثورية برئاسة مني أركو مناوي على تنسيق المواقف والعمل على إعادة توحيد الجبهة الثورية في أقرب وقت.

وعقد الطرفان اجتماعا الأحد بالعاصمة الإثيوبية ناقش التطورات على الساحة السياسية والتنسيق المشترك في القضايا المحورية والمهمة.

وطبقا لبيان مشترك بتوقيع عمار اموم الأمين العام للحركة، والتوم هجو نائب رئيس الجبهة الثورية، فإن اللقاء اكتمل في سياق رغبة الطرفين في البحث عن وسائل توحيد وتفعيل قوى المعارضة السودانية.

واتفق الطرفان على” اعادة توحيد الجبهة الثورية السودانية في أقرب وقت ممكن وتنسيق المواقف في كافة القضايا المتعلقة بالعملية السلمية والمفاوضات السياسية من اجل الوصول الي سلام شامل يخاطب جذور الأزمة السودانية”.

كما تواثقا على مواصلة العمل مع بقية القوي السياسية لتفعيل تحالف (نداء السودان).

وفي أكتوبر من العام 2015 عصفت خلافات حول رئاسة الجبهة الثورية بالكيان الذي يضم حركات مسلحة تقاتل الحكومة السودانية بإقليم دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وحالت الأزمة دون التوصل لاتفاق حول آلية انتقال رئاسة التنظيم بعد رفض مالك عقار تسليمها لقائد أحد الفصائل الدارفورية.

وإثر ذلك انقسمت الثورية الى كيانين، ليعقب ذلك مواجهة الحركة الشعبية بدورها انقساما ابعد على أساسه مالك عقار من رئاستها فاختار تنظيما منفصلا، وتولى عبد العزيز الحلو الرئاسة.

وأفاد البيان الذي تلقته (سودان تربيون) الثلاثاء أن لقاء الوفدين تناول “الانتهاكات الجسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الانسان والانتهاكات التي صاحبت المظاهرات السلمية الرافضة لزيادة الأسعار”.

وادان الطرفان حملة الاعتقالات التعسفية في مواجهة قيادات القوى السياسة والناشطين وقيادات التنظيمات الطلابية والشبابية. وطالبا بإطلاق سراح المعتقلين.

كما أقرا مناهضة القرارات الاقتصادية الأخيرة والمشاركة الفاعلة في الحراك الجماهيري والتظاهر الذي انتظم مدن السودان المختلفة.

سودان تربيون.