3 تحديات تنتظر منتخبنا الوطني بعد النجاح في الشان
أكمل منتخب السودان المحلي مهمته ببطولة الشان بالمغرب، أمس السبت، برسم بسمة على شفاه جماهيره وهو يجلس بين الثلاثة الكبار متوجا بالميداليات البرونزية.
وفاز صقور الجديان في مباراة تحديد المركز الثالث على المنتخب الليبي بركلات الترجيح (4-2)، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (1-1).
وبعد هذا النجاح المقبول، تنتظر المنتخب 3 تحديات كبيرة خلال السنوات الـ4 القادمة.
ستكون مهمة منتخب السودان الأولى، هي التأهل لكأس الأمم الأفريقية في 2020، بعد 8 سنوات من الغياب بعد آخر مرة تأهل فيها إلى النهائيات في غينيا الإستوائية-الجابون 2012, وكأس الأمم الأفريقية هي البطولة الأكبر قاريا وتجعل للمنتخب السوداني قيمة فنية أكبر من بطولة “الشان”.
وأما التحدي الثاني، سيكون العودة مرة أخرى إلى نهائيات بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين في 2021، وذلك لأجل لمحافظة على الترتيب الثالث الذي حققه بالمغرب أمس، أو التقدم خطوة أكبر بالوصول للمباراة النهائية.
ويقف تحدي الوصول لنهائيات كأس العالم بقطر في 2022، في المستوى الأول والأكبر أمام السودان، ويمر ذلك بعدة منعرجات منها نظام التصفيات نفسه، فالفريق ليس لديه تصنيف متقدم، ولذا قد يمر بمرحلة تصفيات تمهيدية قبل الدخول في الإقصائيات المؤهلة لمرحلة المجموعات.
ويستطيع منتخب السودان أن يبلي حسنا في هذه التحديات الثلاث، وتحقيق 2 منها على الأقل، لأن حصوله على برونزية “الشان” بالمغرب رَسَّخ في ذهن اللاعبين الجدد القدرة على مقارعة منتخبات القارة الأفريقية.
وتفوق الصقور على منتخبات الشمال والغرب والجنوب الأفريقي، كليبيا وغينيا وزامبيا، وأزال بذلك الكثير من الهواجس النفسية والفنية، واكتسب ثقة معقولة تجعله قادرا على التنافس معها مستقبلا.
المصدر:كووورة