حرم الرئيس نميري ترفض 3 مليار عائدات أسهم في مصرف هدية للفقيد منذ السبعينيات

الله يرحمك يا ابو عاج كان رجل محبوب من جميع فئات الشعب السوداني

طيب ياحاجه … كان تاخديها وتتصدقى بيها عنو لصفوف الراكبين بوابات غرف العمليات وماعندهم حق عملية زايدة … كده تكونى كبرتى كومو فى الاخره .. وحرمتى البنوك او الحكومة والاتنين حراميه .. من لغفه جاياهم بااااارده ومقنطره …. وطلعتى نفسك من حلال وحرام

المشكلة نحن شعب عاطفي ومترنح الاتجاهات فكلمة توديه كلمة تجيبه .. عندما ثار الناس على عبود كانوا يقولون ديكتاتور وانه وانه وبعد ان اتى الصادق بكى الناس على عبود وقالوا اولئك كانو سبع عساكر حرامية والصادق جا معاه 1500 حرامي راح الصادق وجا نميري وثار عليه الناس بالديكتاتور واللصوص وبعد ان راح نميري وتاني جا الصادق الناس بكوا قالوا يا حليل نميري كانت الدولة ليها هيبتها وراحت مع نميري تني جا الصادق وراح الصادق … وتاني جا العسكر في الانقاذ وكان كحكومة السبعة عساكر وناس ما بنوموا يساهروا الليل وشهد لهم العالم انذاك بالنزاهة والتجرد وخدمة الوطن وكيف تداولت الصحف العالمية وهم ياكلون في صحن فول واحد وجبة الافطار وهم وقوف .. استمرت الانقاذ تعمل في الخفاء انضم اليها الراحل الترابي فوداها في ستين داهية بخلق عداءات مع الدول المجاورة والمانحة ,,وبكا الناس على الانقاذ .. واستمرت لعبة القط والفار ..الى ان ضمت الحكومة كل حرامية السودان من زمن عبود الى الان فبذلك اصبحت اكبر واوسع حكومة سياسية وحرامية .. وهذا يبرهن على اننا شعب لا تصلح معنا حاجة اسمها ديمقراطية احزاب .ولا تصلح معنا المرونة في الادارة المدنية بل يجب الضغط والضرب بالسوط عشان الناس ماتسرق وعشان الناس تشتغل وياريت لو نفذ حظر التجوال من الساعة 8 واي زول يغيب من عمله او يتاخر تكون اقصى العقوبات ..لانه بحبة دولارات البترول بقينا شعب مستهلك وخملة ومافي انتاج حتى وصلت نسبة المنتجين للعدد الكلي اقل من 40%
الان كل الناس البيتكتبوا البشير حرامي وداد حرامية وعبد الرحيم ومين ومين بكرة يمشوا تاني نجي نسرد القصص ونقول كانوا انزه ناس .
اغلب هذه الهطرقات والاشاعات المسيئة للشرفاء يطلقها الشيوعيون وهم اصلا معروفين حاقدين جدا على كل انسان يصل السلطة ويصفون النبي بالحرامي
ورغم ان من وصفوهم بالحرامية هم من قدم لهذا الوطن من عبود الى الان .. ولو الناس خلوهم يشتغلوا البلد بتتصلح لكن في ناس ماعايزة السودان يستقر ابدا وفي ناس زي الشيوعيين عايزين بس كيف يصلوا للحكم ..
زمن عبود قامت مصانع وعملت شوارع وكباري جا نميري اقام اكبر مشروع في السودان سكر كنانة وبعده الرهد وطريق بورتسودان مدني الخرطوم وصوامع الغلال ومصانع النسيج واكتشاف البترول ومصنع غرب سنار للسكر وحجر عسلاية ومصنع التعليب بكريمة ووانشأ الكلية الحربية وعدل السلم التعليمي ,, وكان للسودان كلمة ونميري مهاب بين رؤساء العالم العربي ورغم فقرنا للسلاح الا ان السودان كان مهابا .. وطبعا بين العسكريين جاء الصادق وماقدم التكتح وما اجاز قانون واحد ولا البرلمان يوم اتفق على حاجة لحد خطاب الهندي المشهور \.. جات الانقاذ عملت الشوارع ونفذت الكباري واقامت العديد من الجامعات والمدارس الثانوية والاساس والمستشفيات الريفية ومحطات الكهربا وانارت كامل السودان واستخراج البترول بشكل تجاري وتغيرت مدن سودانية واصبحت تشبه المدن بدل القرى ..
وفجأة انتكست الانقاذ وتضاءل الانجاز وذهبت مشاريع في مهب الريح ..الجزيرة والخطوط الحديدية والخطوط البحرية والخطوط الجوية واي شي اسمه خطوط انتهى حتى خطوط الانتاج بمصانع النسيج .. حتى اصبحت تكلفة الاعمار والتاهيل تعادل تكلفة الانشاء الجديد ..
عبود انشا شركة مواصلات العاصمة وجاب البصات الفيات من ايطاليا وكانت احلى فترة مواصلات والتاكسي طراحة يقيف صف .الصادق ماجاب كارو .. جا نميري واسماها شركة مواصلات الخرطوم وجاب احلى واجمل باصات المرسيدس (ابورجيلة) وتهالكت ووقفت لسؤ الاستخدام وعدم توفر قطع الغيار وانهارت .وجا الصادق ولا جاب موتور جات الانقاذجابت بصات كتيرة ولكن كانت بلا دراسة وبلا تقيم فني لانها فكرت في السعر قبل الجودة والمفكرين في السعر فكروا في عمولتهم قبل مصلحة البلد وفجأة انهارت بصات الوالي وكانت اسرع شيء جديد ينهار في السودان
زمن عبود الكهرباء ما كانت بتقطع خالص وكانت تلفونات العملة في شارع الجمهورية والمحطة الوسطى وكانت الخرطوم يضرب بها المثل ووتسمية الخرطوم بالليل لجمالها ..
جا الصادق بقت الكهربا تقطع سارع وتفط شارع وبعدها بقت تقطع شارعين وتفط شارع والى وصلت بقت تقطع حي وتفط حي ..جا نميري حاول اعادة تاهيل الكهرباء وبدأ في تعلية الرصيرص واعاد تاهيل بري فانتعشت الكهرباء شوية شوية ولكن في اواسط السيعينات وصلت مرحلى انقطاع الكهرباء الى 80% يوميا .. وانعدمت المواصلات حتى ان المواطنين كان يسطحون على سطح الصات
واذكر في مرة ان الركاب على ظهر البص وماشين الخرطوم من امدرمان فحاول العسكري يمنعهم بحجة الكهرباء فكل الركاب قالوا له اين هي الكهرباء خليها تقتلنا .. وواصل البص ..
فوارق الحكومات السودانية كثيرة وعجيبة ولكن لي نظرة معينة في كل هذه الفوارق اثبت السودان لايصلح ولا يمكن ان تقوم فيه دولة منتجة من غير العساكر ولا يمكن ان تقوم مشاريع الا بهم ..
واثبت الواقع اننا شعب غير منتج فقط نجيد الكلام في السياسة والرقيص مع الدولوكة والطبل ونطبل لمن يقربنا له