الأمين العام للحركة الإسلامية : السودان سيعبر الظروف الاقتصادية الراهنة
أكد الشيخ / الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية أن السودان سيعبر بإذن الله تعالى الظروف الاقتصادية التي يمر بها الآن، مشددا على إشاعة روح التراحم والتوادد بين كل شرائح الشعب السوداني.
وامتدح الزبير لدى تفقده يوم الخميس بالجنينة مراكز البيع المخفض بولاية غرب دارفور جهود وإجراءات الولاية لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهل مواطنيها، مبينا ضرورة إبعاد الوسطاء والمتاجرين بقوت الناس وتعميم تجربة توفير السلع الاستراتيجية بأسعار تركيزية في مواقع العمل والمدارس والجامعات للموظفين والطلاب، موضحا أن ولاية غرب دارفور ولاية زراعية منتجة للعديد من المحصولات الزراعية المهمة، مناديا بأن يهتم ديوان الزكاة بالشرائح المعدمة والضعيفة وتمليك المواطنين وسائل الإنتاج والاهتمام بصغار المنتجين. من جانبه أعلن الأستاذ / فضل المولى الهجا والي ولاية غرب دارفور انتقال مراكز البيع المخفض للأحياء ومواقع العمل ولجامعة الجنينة في القريب العاجل، مؤكدا التزام حكومته التام بتوفير كل السلع الاستراتيجية لمواطني الولاية بأسعار تركيزية لا سيما سلعة السكر للمساهمة في تخفيف أعباء المعيشة عن كاهل مواطن ولاية غرب دارفور.
سونا
بالله يا شيخ الزبير شوف لينا دعم بكم مليارين تلاتة كدا و سيارة ٢٠١٧ …دعم و توادد و كدا
اشان نعبر معاكم
اسال الله ان ينتقم منكم فردا فردا
وينزل عليكم اشد غضبه في الدنيا قبل الاخرة
شبعتوا ماااااا اظن توادد فى عينكم انتوا خليتوا فيها توادد او رحمتوا ليكم زول اشر خلق الله من يأمر بالشئ ولا يفعله
الحل يبداء من تغيير الرئيس لكن بفرد ما عنده علاقة بآى حزب او جماعة ويعمل حكومة و يعين حكام للولايات ما عندهم علاقة بالاحزاب و رفض الشعب لدخول اى شخص من هذه الاحزاب قبل أن يخرج منها .. و إلغاء جميع الاحزاب و الجماعات السياسية ….
يعنى تنظيف كامل زى غسيل المعدة وقت واحد يحصل ليه تسمم ( رئيس و حكومة بالكفاءات )
ويكون نظام حكم إدارى حديث هدفه التقدم و التطوير مثل ( سنغافورة و صانع نهضتها لى كوان يو و ماليزيا وصانع نهضتها مهاتير محمد )
و يعرف يجمع بين أطراف المجتمع كله
لانه لو الناس عايزه تبدل مجرمين بالأكثر منهم اجرام معناه ما ح يحصل جديد
المخلى الناس ما تتحرك لانهم عارفين لو ديل مشوا ح يجوا الجماعات بتاعت الحزب الشيوعى و عملاء مصر ( الاتحادى و الختمية ) و عجائز حزب الامة ناس الصادق و المؤتمر الشعبي و الجماعات المسلحة يعنى كانه ما حصلت حاجة
و يبقوا هم فى تقسيم الغنائم بينهم و يتصارعوا و يبداء بتدخل اطماع الدول الغربية و الدول المجاورة مصر و اثيوبيا و اريتريا و الإمارات و السعودية
و كل دولة عندها أطماع ومجموعة من الجماعات و الاحزاب العايزه تحكم تنفذ ليها مصالحة العايزها
و البلد فيها قبائل و صراعات مناطق و مجموعات عرقية ممكن تتمزق و تتقسم
و الجماعات و الاحزاب العايزه تحكم ما بهما غير الحكم و السلطة يعنى زيها و زى المؤتمر الوطنى و تتصارع مع بعض
سوريا مثال
مئات الالاف من الناس ماتوا ( يعنى ملايين الارامل و الأيتام ) و الجرحى و المصابين و الفقدوا اطرافهم و اتشوهوا و اكثر من 6 مليون مهاجرين و مشرديين و لاجئيين و غير الغرقوا فى البحر و دمار شامل قنابل ذرية ما تعمل الحصل فى سوريا و جماعات واطراف كثيرة و دول تتدخل ….. و بعد ده كله المعارضة و الجماعات شغالة مفاوضات فى سويسرا – جنيف للحل السياسي و عشان تجى تحكم البلد التى تم تدميرها بالكامل !!! …. اى معظم السياسيين همهم السلطة ولايهمهم الشعب كثيراً فقط يقولوا كلام و شعارات للكسب الجماهيري … و أفضل طريقة للتغيير و التعامل مع حكام السوء هى الإعتزال يعنى العصيان المدني او الإضراب العام و حتى لا تحصل فوضي و قتل و سفك دماء و الحديث فى صحيح البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يهلك الناس هذا الحي من قريش قالوا فما تأمرنا قال لو أن الناس اعتزلوهم )
أسباب مشاكل السودان كثيرة و متعددة و قديمة و مستمرة … سوء إدارة مجتمع و دولة النتيجة
حروب و دمار و مجتمع مكون من عرقيات و قبائل و مناطق و ثقافات مختلفة و مشكلة هوية وعنصرية ضاربة فى المجتمع …….
و سبب الوضع الحالى أفعال كثير من الحكام ( من الروساء و البرلمانات و المجالس و موظفين الدولة ) و جزء كبير من الشعب نفسه و الجرائم الكبري حصلت فى زمن الإنقاذ ………
عنصرية و قتل من جرائم حرب الجنوب المنسية و حرب دارفور و بالاضافة للسرقة و النهب للموارد ….. و سكوت جزء كبير من الشعب …. وقت المؤتمر الوطنى فصلوا الجنوب و برروا انه الجنوب عبء على السودان و تبريرات كثيرة لإستغفال الشعب و بعضها عنصرية و كثير من الناس كانوا يقولوا ( خليهم يمشوا العبيد ديل ) …… و عدم تجريم بيع التمباك و السجائر و القروض كلها ربا و يعملوا بيها مشاريع فاشلة زى سد مرورى و غيره و تجاز من البرلمان و الحكومة و الرئيس و دخل السودان فى حرب اليمن (كمرتزقة) وهذه الحرب ظلم و إجرام و قتلت الكثير من اليمنيين ( كلهم مسلمين ) و دمرت اليمن و ادخلت البلد فى فوضي و جوع و مجاعة و مئات الالاف من المرضي و الملايين مهددون بالموت أطفال و نساء و شيوخ و هذه جريمة كبري لا يمكن أن تسكت و توافق على هذا و تتمنى من الله أن يصلح حال السودان … و الناس ساكته على كل ده و همهم بطونهم ………
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ)
[سورة البقرة 278 – 279]
…………………
و قوانيين البلد كلها تشريع ناس و احكام ما عندها علاقة بالإسلام و بعده يقولوا ليك الشريعة الاسلامية … كذب و نفاق و دجل …………
(إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ * وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ * وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
[سورة المائدة 44 – 50]
……………….
بعد الناس و حكامهم يمشوا بالطريق المستقيم و يقيموا القرآن بينهم الأمور بتتحسن …………
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ * وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ۚ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ * يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ * قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
[سورة المائدة 65 – 68]
لقد ثبت فشلكم الذريع … فقط نسأل الله ان يحفظ البلد.
اقول للشيخ الزبير ان ربنا سبحان وتعالى عرض الامانه على السماوات والأرض والجبال فابينا ان يحملها وحملها الانسان انه كان ظلموناً جهولاء فبربنا حملكم أمانة هذه البلاد وآتاكم ملكها ولا تنسى ان ربنا قال وينذع الملك ممن يشاء فالامانه التي حملتم لها فلابد ان تصونوها وتراعوا فيها الرعيه فالمسألة ليست بالوسطاء او السماسره الذين تزعمون بأنهم هم وراء غلاء المعيشه فلابد من وسطا وسماسره في الاسواق ولو لاهم لما وصلت إلينا الأشياء التي نحتاجها وربنا أقر بدفع الناس بعضهم لبعض يعني انا مورد احتاج لسمسار يسوق للتاجر والتاجر محتاج لوسيط يوزع لبضاعته التي اخذها من المورد بوسطة سمسار وقس على ذلك وليس لعدم الود والتراحم سبب في هذه المعاناه ولاتقولون بعد الناس من الله هو السبب من قال اننا نبعد عن ربنا سبحانه وتعالى ولا تنسى ان النبي عليه أفضل الصلاة والسلام حوصر هو وصحابته مدة من الزمن في شعب ابي طالب هل كانوا بعيدين عن الله لا وألف لا ولكن حوصروا من قبل كفره ومشركين ومنافقين ونكاسين اتدري من هو النكاس يا شيخ الزبير هو الذي يضيق على الناس معايشهم ويفرض عليهم الغلاء غصباً عنهم وهذا النكاس عند الله أشد عقاب من الزاني فعلى الحكومه مراجعة نفسها وحساباتها لكي لا تقع في هذه الجريمه وان توسد الامر لاهله وتضع الرجل المناسب في المكان المناسب لكي ينصلح حال البلاد وازكر ان الاستاذ عبدالباسط سبدرات كلّف بوزارة التربيه والتعليم وهو لا يعرف أين موقع الوزاره بلاهي ده كلام الرجل محامي شنو علاقته بالتربيه والتعليم وعلى ذلك فقس فلابد من تغير شامل كامل للزين كانوا يديرون البلد ايام الحصار فهم الان لايستطيعون إدارة البلاد في عهد الانفتاح والاقبال الخارجي على السودان من شركاة اجنيبه وبنوك عالميه فمقدرتهم ليس الى هذا الحد من الادارة هناك أشخاص لهم المقدّره والادراك والمعرفه والعلم اكثر منهم وهم أهل لهذه الفتره فلابد من وضع الرجل المناسب في المكان الناسب وسوف تنفرج الضايقه فإذا وسده الامر لغير أهله فانتظر الساعه والساعة لا تقوم الا بعد انتشار الفساد في البر والبحر واذا صلح الراعي صلحت الرعيه اللهم أني قد بلغت فاشهد