رياضية

قصة فضيحة أطاحت بنجم ليفربول السابق .. الوشم كشف السر!

كان يومًا يرتدي قمصان أكبر فرق الدوري الإنجليزي ويلعب على أعلى المستويات، يشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا ومباريات القمة التي يشاهدها الملايين، لكن الحال تغيير كثيرًا الآن، فما عاد هو نفسه اللاعب السريع الذي مثل أرسنال وليفربول، بل حتى بيليركاي تاون، الفريق النصف محترف الذي انضم له قبل عدة أشهر، لفظه خارجه بعد فضيحة هزت الوسط الكروي في بريطانيا، فنجم الدوري الإنجليزي السابق، جيرمين بينانت، أصبح سرًا ممثلًا للأفلام الإباحية.
خطأ واحد فضح السر

القصة كشفتها صحيفة «ذا صن» البريطانية، بعد أن تأكدت من ملاحظة أبداها عدد من مشاهدي عروض الكاميرا المباشرة الإباحية لزوجة اللاعب السابق لليفربول وأرسنال جيرمان بينانت، أليس جودوين، فالرجل الذي شارك معها في عدة عروض ولا يظهر بوجهه، يبدو الوشم أو «التاتو» المرسوم على يده مألوفًا، بل إنه هو نفسه وشم زوجها.

حكاية «بينانت» مع «جودوين» كانت قد بدأت قبل حوالي 7 سنوات، حين فسخ خطوبته من أم ابنه لارا ميرفي، ليتزوج بـ«جودوين» في 2014.

ومن المعروف أن «جودوين» تعمل كعارضة وتقدم عروض إباحية على «الويب كام»، إلا أن مشاركة «بينانت» في هذه العروض لم يكن أبدًا متوقعًا، كما حاول هو دائمًا إخفاء كل ما يمكن أن يقود إلى معرفة هذه الحقيقة، لكن خطأ واحد كان كفيل بكشف السر حين ظهرت يده في إحدى اللقطات، ووضح وشم كلمة Love المرسوم على أصابع يده.
«أعلم أنها زوجته لكنني لم أتوقع أن يتورط هو أيضًا»

«كنت أعلم أنها زوجته، لكنني لم أتوقع أن يتورط هو أيضًا، هذا الشاب لعب في الدوري الإنجليزي الممتاز وحتى نهائي دوري أبطال أوروبا، هو ليس من نوعية الناس التي تتوقع أن تراها في عرض إباحي من أجل المال»، علق أحد المتابعين لعروض «جودوين»، مضيفًا: «إنه لأمر صادم أن ترى كيف سقط إلى حد قيامه بذلك لجني المال».

وتابع الرجل: «لقد عمل جاهدًا على ألا يظهر وجهه على الشاشة، لكن إذا كنت من متابعي كرة القدم فإن (تاتوهاته) لا يمكن إخطائها».
فريقه الجديد يتخلى عنه

وادعى «بينانت» عدم علمه بما ظهر في العرض الإباحي، الذي يدفع مشاهدوه 6 جنيه إسترليني للدقيقة، إلا أن فريقه الجديد، الذي انضم له في أغسطس، ويدعى بيليريكاي تاون، أعلن رحيله، بعد ساعات فقط من كشف صحيفة «ذا صن» عن فضيحة مشاركته في العروض الإباحية.

وكانت حياة «بينانت» مليئة بإثارة المشكلات، ففي 2005 تم حبسه عقب قيادته السيارة وهو مخمور، وفي 2007 فقد وعيه على متن طائرة من مالاجا إلى لندن عقب احتسائه للخمور لمدة 24 ساعة كاملة، وبعدها بشهر واحد تم القبض عليه مجددًا بعد اعتداءه بالضرب على صديقته حينها، العارضة أمي جروف.

وفي 2008، حكم على والده بالسجن 4 سنوات بتهمة الإتجار في المخدرات، وأثناء لعبه في إسبانيا لفريق ريال سرقسطة دفع غرامة 5 شهور بموقف سيارات بعد تركه لسيارته البورشه بمحطة قطار عام 2011، قبل أن يعود إلى السجن مجددًا، في 2012، بعد ضبطه مجددًا وهو يقود سيارته مخمورًا.