رياضية

المريخ يؤدي مرانه الأساسي لود هاشم ونظام المجموعتين يمنح مازدا سانحة نموذجية

لن يستهلك المريخ وقتا ليبدأ الإعداد والتحضير لجولة الذهاب أمام تاون شيب بعد عودة البعثة وسيعاود الفريق تحضيراته استعدادا لمباراته الأربعاء المقبل أمام ودهاشم سنار في افتتاحية مباريات الفريق في بطولة الدوري الممتاز في نسخته 23، ولن يهدر الجهاز وقتا طويلا عقب عودة البعثة وسيؤدي الفريق اليوم مرانه الأساسي للمباراة بعد غد.

وستكون الفرصة سانحة للجهاز الفني ليجهز الفريق على نحو أفضل لأن الفترة ستكون كافية لأداء تجربة تحضيرية بعد مباراة ود هاشم في الممتاز قبل جولة الذهاب أمام البتسواني.
تشكيلة المريخ لجولة الإياب ستشهد عودة بعض كبار النجوم وستشهد تغييرات عديدة لتكون المفاجآت حاضرة للبتسواني الذي سيعاني بشدة في القلعة الحمراء قياسا بخبرته الضعيفة في التنافس الأفريقي.

نظام المجوعتين يمنح مازدا فرصة نموذجية للتجريب قبل جولة الإياب
سيتيح نظام المجموعتين فرصة نموذجية للمدربين للتجريب دون أن يتخوفوا من الخسارة في بعض المباريات ذلك أن صعود 5 أندية ومن ثم بداية مرحلة جديدة دون التأثر بالنتائج في المرحلة الأولى من المسابقة، لكون النتائج لن تكون مهمة وستبدأ الأندية مرحلة جديدة لا علاقة لها بالسابقة وهو ما يمنح المدربين الفرصة لاختبار اللاعبين دون أن يتخوفوا من ضغوط الخسارة .
النظام الجديد للمسابقة سيمنح مازدا الفرصة لتجريب اللاعبين في المباراة أمام ود هاشم سنار الأربعاء المقبل ليختبر جاهزيتهم دون أن يخشى الخسارة وهو ما يمنحه فرصة التجهيز لجولة الإياب أمام تاون شيب في الحادي والعشرين من الشهر، وسيدفع مازدا بلاعبين يمكن أن يستفيد منهم في جولة الإياب التي ستشهد تعديلات عديدة على التشكيلة الأساسية.

تسببت التغييرات التي أحدثها مجلس الإدارة على فريق الكرة في الخسارة الكبيرة التي لحقت بالفريق في أولى مبارياته في الأبطال وبعيدا عن الأخطاء الفادحة التي ارتبكها المجلس في الإعداد وتأخير إرسال المصابين، أحدث المجلس تغييرا كاملا على التشكيلة ووجود ثلاثة لاعبين فقط من المجموعة التي شاركت في آخر مباراة أفريقيا خاضها الفريق أمام الهلال في إياب دوري أبطال أفريقيا، وهم أحمد آدم، محمد هاشم التكت وأحمد عبد الله ضفر الذي حل بديلا في تلك المباراة، واعتمد المدرب مازدا على مجموعة جديدة وجدت حظها في المشاركة من الوهلة الأولى بسبب إهمال المجلس علاج المصابين، ليفقدهم في المباراة ويدفع مازدا بالمتاحين أمامه، ليخسر المريخ ميزته الوحيدة أمام منافسه الذي يتفوق بالجاهزية بعد أن أدى عددا كبيرا من المباريات، إهمال علاج المصابين في وقت مبكر دفع الفريق ثمنه غاليا بغياب الانسجام والتفاهم بين اللاعبين ليفقد الفريق كل مميزاته دفعة واحدة.

* مؤازرة جماهيرية هائلة تنتظر الأحمر في جولة الإياب
على الرغم من تراجع معدل الثقة بين الجماهير والمجموعة الحالية للفريق في غياب عناصر الخبرة غير أن جماهير المريخ أعلنت مؤازرتها للفريق في جولة الإياب وشهدت القروبات في مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة استنفارا جماهيريا كبيرا، ما يعني أن الجماهير ستساند الفريق بعيدا عن نتيجة جولة الذهاب المخيبة، وستكون المباراة أمام ود هاشم سنار بروفة لجولة الإياب التي ستشهد حشودا جماهيرية هائلة على أمل أن يتمكن نجوم الفريق من العودة من جديد سيما وأن الفريق البتسواني لا يعتبر مخيفا أو صعبا ويعاني من قلة خبرة نجومه في مثل هذه المباريات ولم يحقق تاون شيب أي فوز أو تعادل خارج قواعده في كل مبارياته التي خاضها في دوري الأبطال وهو ما سيصعب من مهمته في القلعة الحمراء التي شهدت انتصارات كاسحة للفريق على مختلف أندية القارة حتى التي تملك الخبرة.

* لاعبو المريخ يظهرون روحاً معنوية عالية قبل مباراة تاون شيب
سادت موجة من التفاؤل وسط نجوم المريخ قبل مباراته أمام تاون شيب أمس الأول والتي خسرها الفريق بثلاثة أهداف نظيفة وبدا لاعبو الفريق في الفندق أكثر تفاؤلا على الرغم من أن النتائج تراجعت بشدة في آخر ست مباريات وغاب الفريق عن التهديف للمباراة السادسة تواليا، المعضلة الكبيرة أن الفريق يعاني على المستوى الدفاعي بدرجة كبيرة وارتفع عدد الأهداف التي اهترت بها شباك الفريق إلى 12 هدفا في ست المباريات بمعدل هدفين في المباراة الواحدة وهو واحد من أسوأ معدلات اهتزاز شباك الفريق منذ سنوات طويلة، واهتزت شباك المريخ بهدفين أمام الهلال وبالثلاثة أمام الأهلي شندي وبهدفين أمام الاتحاد الليبي ومثلها أمام ديدبيت الأثيوبي وبثلاثية نظيفة أمس الأول أمام تاون شيب دون أن يتمكن الفريق من إحراز أي هدف في المباريات الست.

حافظ محمد أحمد
صحيفة اليوم التالي