إيما واتسون ضد التحرش في صناعة الأفلام
ضمت الممثلة إيما واتسون صوتها إلى الأصوات المؤيدة لقواعد التصدي للتحرش والتنمر في صناعة الأفلام والتلفزيون البريطانية، فيما تهز فضائح سوء السلوك الجنسي قطاعات مختلفة في البلاد.
وقالت جمعية الأفلام البريطانية والأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون “بافتا”، إنه سيتم إنشاء خط ساخن سري يعمل على مدار الساعة في أبريل، لدعم العاملين في الصناعة وتقديم التدريب من أجل التعامل مع المزاعم والقضايا.
وأوضحت واتسون، التي اشتهرت بدور ساحرة صغيرة في سلسلة أفلام “هاري بوتر”: “هذه القواعد لا تهدف لحماية الأفراد فحسب، بل هي أيضا خطوة مهمة لاستيعاب مجموعة أكبر من الآراء”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
ويأتي التحرك فيما تستمر الفضائح الجنسية في أماكن العمل في تصدر عناوين الصحف، وفيما تتعرض منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية لانتقادات بسبب اتهامات بسوء السلوك الجنسي في هايتي وتشاد.
2017.. عام حاسم لحقوق المرأة
وشهد عام 2017 أحداثا حاسمة لحقوق المرأة، بعد أن تمخضت اتهامات بسوء السلوك الجنسي، بينها الاغتصاب، ضد المنتج السينمائي الأميركي، هارفي واينستين، عن ميلاد حملة “مي تو” التي لجأت خلالها النساء لمواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن تجارب الاعتداء التي تعرضن لها.
ونفى واينستين الاتهامات بأنه مارس الجنس من دون رضا الطرف الآخر.
وحثت جمعية الأفلام البريطانية والأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون كل قطاعات صناعة الأفلام على اتباع القواعد، التي تهدف إلى “القضاء على التنمر والتحرش ودعم الضحايا بشكل أكثر فاعلية”.
سكاي نيوز