الخرطوم وانجمينا تبدأن إستقبال عودة لاجيئهما تنفيذا للاتفاقية المشتركة
تنطلق اليوم عمليات تفويج لأكثر من أربعة آلاف من اللاجئين التشاديين من منطقتي مكجر أم شالايا في وسط دارفور، بعد أن أصبحت الظروف مواتية للعودة تنفيذا للإتفاقية الثلاثية بين السودان وتشاد والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة للترتيب لعودة اللاجئين طواعية إلى مناطقهم.
وأوضح الأستاذ مجيب الرحمن مهند يعقوب، مساعد معتمد اللاجئين لولايات دارفور فى تنوير صحفى أمس أنه تم وضع كافة الترتيبات الإدارية والطبية والفنية واللوجستية لترحيل اللاجئين التشاديين من مناطق بغرب ووسط دارفور إلى منطقة مديهينا في شرق تشاد بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وذكر مجيب الرحمن أن المؤتمر الحدودي الذي سيعقد الأسبوع المقبل سيسهم في عودة السودانيين من تشاد، يبلغ عددهم حوالي ثلاثين ألف لاجئ من معسكرات اللجوء، مشيرا الى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقدم مبالغ نقدية للأسرة العائدة لترتيب أوضاعها موضحا أن عدد اللاجئين التشاديين بالولاية يبلغ تسعة آلاف ويبلغ عدد السودانيين المتوقع عودتهم ب (24811) قبل حلول فصل الخريف مضيفا بأن الخطوة تعتبر تنفيذاً للاتفاقية الثلاثية بين السودان وتشاد والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة .
من جهته أشار السيد تيرانيس بايك مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في ولاية غرب دارفور الي أن الحالة الأمنية التي تحسنت كثيراً في دارفور تعتبر عاملاً رئيسياً لزيادة رغبة اللاجئين من الطرفين للعودة الى مناطقهم الأصلية .
سونا
