سياسية

قرر إطلاق حملة بناء الحزب في أكتوبر.د.فيصل يعلن مراجعة النظام الأساسي للوطني


قال مساعد رئيس الجمهورية د. فيصل حسن إبراهيم نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، إن الفترة المقبلة ستشهد مراجعة النظام الأساسي وإعادة الهيكلة والنظر في وثيقة الإصلاح لاستمكال الإصلاح، موضحاً أن عملية بناء الحزب ستبدأ في أكتوبر المقبل.

ووصل نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب ولاية نهر النيل أمس، في أول جولة ولائية له بعد تعيينه مساعداً لرئيس الجمهورية ونائباً لرئيس الحزب، حيث خاطب اجتماع المكتب القيادي للمؤتمر الوطني بولاية نهر النيل بقاعة جرش بعطبرة.

وأكد فيصل أن القضية الأساسية في المرحلة المقبلة هي تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وقيادة حوار مع الذين لم يشاركوا لانضمامهم للحوار.
وأشار إلى أهمية تبصير القواعد بالدستور الجديد وتكوين مفوضية الانتخابات وقانون الانتخابات وقانون الأحزاب.

وشدد على ضرورة استكمال السلام في دارفور، والمنطقتين (جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان) في ظل الاستقرار الذي تشهده البلاد.
وأكد إبراهيم أنه سيكون على مسافة واحدة من الجميع في إطار عمل الحزب، موضحاً أنه ستتم مراجعة النظام الأساسي واللوائح وإعادة الهيكلة، بجانب النظر في وثيقة إصلاح الحزب.

وقال إن مجلس السياسات الحزبي سيعين الأجهزة لتمضي بصورة مؤسسة، وأن عملية بناء الحزب ستبدأ في أكتوبر- نوفمبر، وأضاف نود أن تسبق عملية البناء جهود كبيرة في الإحصاء والتسجيل وإضافة عضوية جديدة.

وفي السياق ذاته، أكد د.فيصل خلال مخاطبته أمس الجلسة الافتتاحية لملتقى أمناء أمانة المرأة بالوطني في عطبرة أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى جهد كبير لإقرار الدستور واستكمال توصيات الحوار الوطني فيما يلي المفوضيات، إلى جانب تهيئة البيئة عبر تغيير الخطاب السياسي إلى تصالحي يجمع الإرادة الوطنية ويوحد ولا يفرق.

وأكد أهمية المحافظة على مكتسبات الحوار الوطني بالمصداقية في إنفاذ مخرجاته وبناء الثقة وبناء الإرادة الوطنية القوية.

وأعلن عن قرار المؤتمر العام لحزبه بتقديم الدورة التنظيمية لعام كامل، مشيرا إلى أن الحزب سيبدأ عملية البناء خلال العام الجاري بدلا عن العام المقبل كما كان مقررا في السابق. وقال إن عملية البناء تعتبر حدثا كبيرا يحتاج الحزب من خلالها للمراجعة والوقوف على البناء السابق لتجاوز نقاط الضعف والبناء على الإيجابيات الكبيرة التي يرتكز عليها.

وأشار إلى أهمية تفعيل شعب الأساس وتنظيم دورات الحزب في كافة المناحي لبناء حزب رائد لخوض انتخابات 2020، وأوضح أن مشروع حصر العضوية تم حسمه بالرقم الوطني، ووجه باستكمال حصر العضوية بكل ولايات السودان لإسناد برامج الدولة الأساسية والمساهمة في اشتراكات الحزب، وطالب بالمضي في عملية الاستقطاب لعناصر جديدة وتوسيع عضوية الحزب، وحيا جهود المهندس إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس الحزب السابق، مشيرا إلى جهده المقدر في الحوار الوطني والاستفتاء بدارفور وانتخابات النقابات والمحامين والمؤتمر التنشيطي للحزب وعملية السلام طيلة السنوات السابقة، مؤكدا أن أعضاء حزب المؤتمر الوطني يتبادلون الأدوار والمواقف فيما يظل الحزب كمنهج قوي قاصدا لله من خلال إرساء دعائم الشورى والقيم والمبادئ.وقال (نحن دعونا للحوار مع الآخر ومن الأولى أن نستمر بنفس النهج داخل أجهزة الحزب) وأضاف أنه لا غضاضة في اختلاف الرؤى وفق الضوابط المعلومة والأسس واللوائح في إطار الشورى بالحزب لتحقيق المزيد من تجويد الأداء.

صحيفة الصحافة .