رسميا.. عودة سفير السودان الى القاهرة للمشاركة في اجتماعات جامعة الدول العربية

ان اليوم الذي يعود فيه السفير عبد المحمود للقاهرة بلا شك يوم حزين في تاريخ الشعب السوداني.

ظللنا نقول دائما بان السودان لم يبلغ الحلم فى ادارة علاقاته الخارجية منذ عام 1956 الى يومنا هذا و قمة الفشل يتمثل فى علاقاته مع الدول العربية و بالاخص مع المعلونة مصر على الرغم من ان الشعب السودانى يوجد فيه عدد كبير من علماء العلاقات الدولية و القانون الدولى الا ان مخرجات علاقات السودان الخارجية تساوى صفر ربما يرجع السبب الرئيسى الى شمولية الانظمة التى حكمت البلاد و قهرت العباد و افسدت الاحوال نتيجة لذلك يرجع سفيرنا عبدالمحمود الى القاهرة ضعيفا منكسرا يجرجر اذيال الخيبة و الهزيمة لان لا علاقة على الاطلاق بين سبب استدعاءه و سبب عودته و رجوعة الا حالة الضعف و الهوان و التخبط و عدم القدرة على وقف المتطاولين و الاوباش عند حدودهم فسلام عليك المجلس الوزارى للجامعة العربية على الرغم من ان لا لون ولا رائحة ولا طعم لك الا انك اعطيت الضوء الاخضر و كنت سببا واهيا لمحمود و غندور للذهاب للقاهرة ولو كان محمود و غندور لهم المام ولو بسيط بقواعد القانون الدولى لكان ذهابهم للقاهرة لا يعنى عودة عبدالمحمود للسفارة لان الذهاب لاجتماعات الجامعة العربية تنطبق عليها اتفاقية دولة المقر و لو كره المصريون