ملحق عسكري جديد لواشنطن يقدم أوراق اعتماده بالخرطوم
قدم الملحق العسكري الأميركي الجديد بسفارة الولايات المتحدة المقدم آدم ماثيو كورديش أوراق اعتماده، الأربعاء، لوزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض بن عوف.
ويخلف كورديش الملحق العسكري السابق المقدم جورن بونق الذي أنهى أعماله في ديسمبر الفائت.
وأكد وزير الدفاع لدى استقباله الملحق العسكري الجديد أهمية وإستراتيجية العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية وحرص السودان على تطبيعها وتطويرها في الاتجاه الذين يخدم المصالح المشتركة بين البلدين “في إطار القيم الإنسانية والتعاون البناء والاحترام المتبادل وبالقدر الذي يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين”.
ويمنع وجود السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب التعاون العسكري المباشر بين البلدين، حيث لا زال موضوعا على اللائحة السوداء التي أدرج فيها بالعام 1997، رغم اعتراف المسؤولين الأميركيين بتعاون الخرطوم في مكافحة الإرهاب.
وبحسب تصريح صحفي للمتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي، فإن الوزير استعرض جانباً من تاريخ العلاقة بين البلدين وأشكال التعاون التي كانت بداياتها في العام 1958.
وأبدى بن عوف أمله في أن تتصل جهود الملحق العسكري الجديد لإكمال ما بدأه سلفه لتحقيق “الأهداف المنشودة”، ووعد بتقديم كل ما من شأنه أن يعين الملحق العسكري الجديد في تسهيل مهمته وإنجاح عمله.
من جانبه أمن الملحق العسكري على أهمية العلاقة بين البلدين مشيراً إلى الواجبات الكثيرة التي تنتظره.
وتعهد كورديش ببذل كل جهد ممكن لتعزيز علاقات الخرطوم وواشنطن والسعي قدماً في إكمال مسارات خطة الارتباط المشتركة بين السودان والولايات المتحدة.
وفي فبراير 2017 أعادت واشنطن فتح ملحقيتها العسكرية في الخرطوم وتولى مقاليدها المقدم جورن بونق، وبعده بشهر أعادت الخرطوم أيضا فتح ملحقيتها العسكرية بسفارتها في الولايات المتحدة، عقب أكثر من 28 عاما على إغلاقها.
وفي أكتوبر الماضي رفعت واشنطن عقوبات اقتصادية قاسية ظلت مفروض على السودان لنحو 20 عاما، لكنها ما زالت تضع السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
سودان تربيون.
بختكم اسمه ادم ساهل انكم تقولوا ليهو
اخونا في الاسلام امشوا فكوا اخركم
وقولوا ده مسلم . اصلا رايحه ليكم دعاية الاسلام