أبرز العناوينسياسية

أبي أحمد علي” رئيسًا للائتلاف الحاكم في إثيوبيا تمهيدًا لتعيينه رئيسًا للوزراء خلفًا لـ”ديسالين”

انتخب مجلس الائتلاف الحاكم في إثيوبيا، يوم الثلاثاء، “أبي أحمد علي” رئيسًا جديدًا له، بحسب التلفزيون الرسمي.

و”أبي أحمد” (41 عامًا) هو سياسي مسلم من قومية “الأورومو”، ويترأس، منذ 22 فبراير/ شباط 2018، “الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو”، أحد أحزاب الائتلاف.

وتمهد هذه الخطوة لتعيين “أبي أحمد” رئيسًا للوزراء، بعد مصادقة البرلمان عليه (لم يتحدد تاريخ)، خلفًا لـ”هايلي ماريام ديسالين”، الذي استقال، في 15 فبراير/ شباط الماضي، من رئاسة كل من الائتلاف الحاكم والحكومة.

وأضاف التلفزيون الرسمي أن مجلس الائتلاف الحاكم (الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية)، انتخب أيضًا “دمقي مكنن” نائبًا لرئيس الائتلاف.

ويتكون الائتلاف، الذي تشكل عام 1989، من: “جبهة تحرير شعب تجراي”، و”الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو”، و”الحركة الديمقراطية لقومية أمهرا”، إضافة إلى “الحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا”.

ويضم مجلس الائتلاف الحاكم 180 عضوا، بواقع 45 عضوًا من كل حزب في الائتلاف، وهو أعلى هيئة تنفيذية في الائتلاف، ويجتمع مرتين سنويا، وتوكل إليه مهمة اتخاذ القرارات الرئيسية في الائتلاف.

وعبر تصويت سري، يختار أعضاء مجلس الائتلاف رئيس الائتلاف من بين مرشحين، هم رؤساء أحزاب.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مجلس الائتلاف قبوله رسميًا استقالة ديسالين، الذي كان قد أعلن، في خطوة مفاجئة، استقالته من رئاسة الائتلاف والحكومة، معللًا بأن الاستقالة تأتي ضمن جهود لتقديم حلول نهائية للوضع الراهن في البلاد.

وغداة الاستقالة أعلن مجلس الوزراء حالة الطوارئ في أرجاء البلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي (شرقي القارة).

وقال وزير الدفاع، سراج فرجيسا، آنذاك إن حالة الطوارئ اقتضتها الأوضاع الراهنة التي تهدد الاستقرار السياسي والنظام الدستوري.

وتشهد أقاليم إثيوبية احتجاجات متقطعة تتهم الحكومة بـتهميشها وإقصائها سياسيًا، وتطالب بتوفير أجواء مناسبة للحريات والمعيشة والتنمية.

وتحت وطأة الاحتجاجات، تبنى الائتلاف الحاكم إصلاحات تهدف إلى تخفيف الاحتقان، وتعزيز مناخ المصالحة الوطنية، وشملت إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ثم أعلن ديسالين استقالته.

أديس أبابا/ عبده عبد الكريم- إبراهيم صالح/ الأناضول

‫5 تعليقات

  1. على الأحزاب السودانية التعلم من شعب الجارة الشقيقة أثيوبيا كيفية التعامل مع الوطن بوطتية، هنيئا لكم أيها الأثيوبيين هذه الديمقراطية والشفافية والروح الوطنية وحب البلد

  2. على الاقل لا توجد فساد مما يمهد للنهوض الاقتصادي لاثيوبيا وبالسرعة القصوى وخاصة بعد اكتمال سد النهضة
    على الحكومة السودانية حذو الائتلاف الاثيوبي والاحساس بالمسؤولية والوطنية وتقديم الوطن على المصالح الشخصية وانهاء كافة انواع الفساد المالي والاداري في البلاد

    1. أخي أبو عبد الله، الحكومة السودانية تختلف عن جميع حكومات الدنيا، بل وتختلف كلياً عن طباع وعادات وأخلاق الشعب السوداني، الحكومة السودانية لن تفعل إلا مايدمر البلاد والعباد، وهذا ما ظلت تمارسه طيلة حكم الحكومات الوطنية، حزبية أو عسكرية !!!!!!! لك الله يا وطني العزيز.

  3. لم يحملو السلاح ضد الدولة لم يكونو جيش”تحرير” لم يتلقو تدريبات فى تل أبيب أو أسمرة لم تستخدمهم الدولة التى أنفصلت عن الدولة الام لتحقيق مآربها لم تسخدمهم مصر لأغراضها الخبيثة لم يغيرو علم بلادهم لم يفرقو بين القوميات والأعراق لم يطالبو بالأنفصال لم يرسلو تقارير مغلوطة مدفوعة الأجر لما يسمى بمنظمات حقوق الانسان ” الأبيض” والموساد وغيرهم لم (يلقن أبناء قوميته شهادات مفبركة) لتقدم لمحكمة الجنايات الدولية ضد وطنه صبرو على الاذى والسجون والتهميش فى سبيل (وحدة الوطن ) والخوف من التشرذم والتفكك فكان طبيعى أن يتوج صبرهم بالنصر وينالو حقهم بدون أراقة دماء أو معسكرات نازحين أو أى تدخل خارجى فألف مليار ترليون مبروك للشعب الأثيوبى الشقيق وللمعارضة الوطنية المخلصة على حملها لوطنها وشعبها فى حدقات العيون وتبا لمن تجنسو بجنسية وطننا وولدو فيه فخانو مبادئه وباعوهوه فى سوق نخاسة أسيادهم فصارو عبيدا لهم أولا ثم عبيدا للدولار وعملاء وعبيد وبيادق لسلفا وأفورقى وحفتر والسيسى وبن زايد والحبل على الجرار اللهم أحفظ شعبنا ووطننا من كيد هؤلاء وأمثالهم ومن شر أولئك وأمثالهم .