أبرز العناوينجرائم وحوادث

السودان .. تفاصيل قتل وحرق اسرة كاملة بالحصاحيصا

الساعة كانت تشير إلى السابعة والنصف صباحاً، حينما اكتشفت الشرطة الجريمة، بمنزل الحاجة حرم الواقع بالحي الغربي بمدينة المسلمية التابعة لمحلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة، وكانت الجثامين داخل صالة متفحمة تماماً، إلا أن هناك أثراً لسحبِ جثةٍ على الأرض، كما كانت هناك بقع دماء متناثرة تشير إلى أن أحد القتلى تمت تصفيته خارج تلك الصالة. كانت تلك الرواية التي تم تداولها، فيما بحثت (السوداني) عن تفاصيل الواقعة من مصادر قريبة.

في مدينة المسلمية العريقة، استيقظ جار أسرة الحاجة حرم في وقت مبكر من صباح أمس، وقد لاحظ سحابات الدخان تنبعث من منزل جيرانه، لجهة أن ذلك يُعد أمراً لافتاً وغير معتاد، فذهب لتفقد جيرانه، فدلف إلى المنزل بمعية مجموعة من الجيران أغلبهم من الشباب، وكانوا ينادون باسم صاحبة المنزل (يا حاجة حرم.. يا حاجة حرم)..!! لكن لا حياة لمن تنادي.
اقتربت المجموعة من الغرف وهم ينادون، ولكن سرعان ما لفت انتباههم تزايد سحابات الدخان التي تنبعث من المنزل، بينما لاحظوا أيضاً أن هنالك أثراً لسَحْبٍ على الرمال وكانت هنالك بقع دماء، وما زالوا يقتربون شيئاً فشيئاً إلى أن شاهدوا جثامين جيرانهم متفحمة.

تفاجأ الجيران من هول ما رأوا وسارعوا لإبلاغ الشرطة التي وصلت إلى المنزل في السابعة والنصف صباحاً، وقامت بتطويقه وإرسال فريق المعامل الجنائية ومسرح الحادث.. فعلى الأرض من الخارج كان مسرح الحادث يشير إلى أن شخصاً قُتل، وسُحب بفراشه إلى داخل الصالة قبل أن يتم حرقهم بصب البنزين عليهم وإضرام النيران التي التهمت أجسادهم واحداً بعد الآخر.. كانت هنالك أربع جثث لسيدتين ورجلين، وكانت هواتف الموتى في أماكنها مما يشير إلى أنه لم تقع أي جريمة سرقة.
الحادث بدا أشبه بمحاولة انتقام نفذها الجاني، إلا أن اتجاهاً يؤكد أن منفذ الجريمة ليس واحداً بل أكثر من شخص، وتشير الدلائل إلى أن الجريمة ارتُكِبت في وقت متأخر من الليل؛ حيث كان الجميع قد خلدوا إلى النوم.

وحسب مسرح الحادث، فإن أحد المتوفين ويدعى معاذ عمر -(40) عاماً- كان يعمل سابقاً بالأدلة الجنائية، وكان ينام خارج الغرف، ويبدو أنه أول الضحايا؛ فحينما دلف الجاني إلى المنزل وجده نائماً فقام بضربه بساطور، ووقتها يبدو أنه حاول النهوض والاشتباك مع قاتله فعاجله بضربة ساطور أخرى من الخلف، وبعدها سدد له (9) طعنات بالسكين وذبحه، وذلك قبل أن يقوم الجاني بسحب القتيل بفراشه وإضافته إلى أفراد العائلة بالداخل وحرقهم.

أوصاف الجثث
حسب المعاينة، كانت الأم حرم محمد خير البالغة (70) عاماً تنام بفراشها، ويبدو أن القاتل خنقها إلى أن توفيت قبل أن تحاول مقاومته، كما قام الجاني بخنق ابنتها منال عمر البالغة نحو (43) عاماً، وتعمل معلمة بإحدى المدارس قبل أن تُضاف إلى قائمة المحروقين، وقام أيضاً الجاني بخنق شقيقهم الأكبر مبارك عمر الشهير بـ(العمدة) البالغ نحو (47) عاماً، ويعمل تاجراً.
نُقلت جثامين المتوفين إلى مشرحة الحصاحيصا، وحسب تقرير التشريح المبدئي فإن جميع الجثث تم خنقها قبل حرقها باستثناء الإبن الأكبر التاجر مبارك الذي تم طعنه وضربه بالساطور، وطبقاً للتقرير فإن جثته تفحمت تماماً وكانت الأيدي مرتفعة إلى أعلى ما يشير إلى أن القتيل حاول مقاومة قاتله.

إفادات شهود
طبقاً لإفادات الشهود فإنهم لاحظوا وجود قوارير ممتلئة بالبنزين يبدو أن المتهمين أحضروها لتنفيذ جريمتهم، ثم أخرجوا ملابس الأسرة من داخل الدواليب وجمعوها وكوّموها بالغرف، وقاموا بصب البنزين فوق كل تلك المحتويات قاصدين إحراق المنزل بأكمله، حيث قصد الجناة بإحراقهم المنزل إضاعة الأثر والتخلص من الأدلة التي تشير إلى ضلوعهم في ارتكاب تلك الجريمة البشعة التي هزت أركان مدينة الحصاحيصا.

سقف المنزل مشيد بالأسمنت والسيخ، وعلى الرغم من ذلك فقد غطته سحائب الدخان حتى تحول لونه إلى الأسود الفاحم.
وتشير المعلومات الواردة إلى أن الجناة خططوا تخطيطاً عالياً لارتكاب الجريمة والتخلص من آثارها، إلا أنهم خلفوا وراءهم كرستال كان يحتوي على البنزين الذي أُحضر لإحراق المنزل، كما خلّفوا أيضاً عكازاً وسكين تم تحريزها وإحالتها للمعامل الجنائية.

معلومات عن الأسرة:
وبحسب إفادات الجيران، فإن الأسرة أسرة عريقة بالمنطقة ومعروفة وحميدة الأخلاق وليست لديهم أية خلافات مع أي شخص بالمنطقة، وأضافت المصادر بأن الأسرة قبل يومين كانوا بالخرطوم لحضور مناسبة فرح، وبعدها انتقلت أفراحهم إلى قرية ود سلفاب وعادوا مساء أمس الأول وبعدها بسويعات قلائل وقعت الجريمة.

كما تشير المعلومات الواردة إلى أن للأسرة المنكوبة ابن يقيم بأستراليا وآخر يقيم بالمملكة العربية السعودية وثالث يقيم بالخرطوم ويعمل محامياً معروفاً، وتفيد المعلومات بأن الابن المقيم بأستراليا واجه خلافات عائلية، كما تشير المعلومات أن ابن الأسرة المجني عليها الذي يعمل محامياً بالخرطوم قام قبل أسبوع بتحرير بلاغ بقسم الدروشاب ببحري لأسرة أخرى بتهديدهم بالقتل.

ويضيف المتحدث بأن منطقة المسلمية من أأمن المناطق بالحصاحيصا، والدليل على ذلك أن الشرطة عثرت على موبايلات الأسرة ولا أثر يدل على أن هنالك اتجاه لأن يكون الحادث من أجل النهب أو السرقة، إلا أن اتجاهات الحادث تشير إلى أن الحادث تم بدافع الانتقام وأن الجريمة مخطط لها.

يوم أمس، طوقت الشرطة المنزل وتم إقفال أبوابه وحراسته باعتباره مسرحاً للحادث، وتفرق المعزون بمنازل الحي، في وقتٍ تم فيه ستر الجثامين الأربعة في وقت متأخر من يوم أمس مساءاً وذلك بحضور مدير شرطة المحلية الذي أشرف على عملية نقل الجثامين وتشريحها وحتى تسليمها ومواراتها الثرى، وتعهدت الشرطة بفك طلاسم الجريمة خلال الساعات القادمة وتم تدوين بلاغ بنيابة الحصاحيصا تحت المادة 130 ق ج ولازالت الشرطة توالي تحرياتها، وأحيلت المتعلقات التي عُثِر عليها بمسرح الحادث إلى المعامل الجنائية.

مجازر مماثلة..
في العام 2015م اغتيل المساعد شرطة “علي حسن” الشهير بـ(ود الصول) عقب طعنه نحو (19) طعنة بمنزله، كما قام الجاني بقتل والدته أيضاً وذبحها من الوريد إلى الوريد، وذلك أثناء محاولتها التدخل ومنع الاعتداء على ابنها، وذلك بحي الثورة الحارة (18) جامسكا شمال أم درمان.

وأيضاً في العام 2013م أقدم نظامي على قتل أفراد عائلته بعد أن أطلق عليهم النار مما أدى لمقتل (6) أشخاص وإصابة (5) آخرين. ويذكر أن الشرطي أطلق النار من بندقية كلاشنكوف وذلك بمنزل بأمبدة، ووقع الحادث بسبب نزاع حول قطعة أرض وكان الخلاف بين الأسرتين وفشلت مساعي الصلح ما أدى للجوء أحد الأطراف للمحكمة التي أصدرت حكمها بتقسيم القطعة محل الخلاف بين الطرفين مناصفة، وحينما حضر الشرطي ومهندس المساحة لإتمام عملهما وبدء عملية الإزالة تحرك القاتل من وحدته وحضر إلى المنزل عقب تلقيه اتصالاً هاتفيّاً من أسرته، وكان يحمل سلاح الخدمة، وفور وصوله أطلق النار ما أدى لمقتل اثنين من العمال وبعدها قتل صاحب المنزل وابنه الصبي وضيفاً كان معهم بالمنزل وطفلة عمرها خمس سنوات، بينما أصيبت سيدتين وشرطي المحاكم وعاملين آخرين. وألقت الشرطة وقتها القبض على المتهم.

وفي العام 2013م أيضاً نفذ شاب ينتمي لإحدى التيارات الدينية أبشع جريمة قتل استهدفت أفراد عائلته؛ حيث قام الشاب بقتل والدته المعلمة مسدداً لها أربع طعنات، كما سدد (8) طعنات لشقيقه المهندس ولشقيقته الطالبة خمس طعنات في مجزرة كانت الأبشع من نوعها، وتعود أسباب الخلاف إلى أن الشاب رفض إقامة روضة بالمنزل كانت الوالدة تنوي إنشاؤها، وفي يوم الحادثة تشاجر مع والدته وسدد لها الطعنات ليرديها قتيلة، وحينما حاول أشقاؤه التدخل سدد لهم طعنات نافذة.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫22 تعليقات

  1. كيف ..ليست لهم اي خلافات و فاتحين بلاغ عن تهديد بالقتل ..و واجهته خلافات عائلية ..
    بعدين الققص التانية كان تحكيها بعناوين اخرى او في فرصة تانية !!!

    رحمة الله على المغدورين و ندعو الله ان يعجل بالقصاص من الجناة.

    1. الجاني ارتكب كم جريمة القتل والحرق ووقت الجريمة في هذا الشهر الحرام ….ماراعي لحرمة هذا الشهر شهر رجب الفضيل والذي حرم الله فيه سفك الدماء حتي في الحرب والناس ديل اتوفوا في يوم مبارك يوم الاثنين ….لاي درجة وصل الشر في نفوس بعض البشر

    2. “ابن الأسرة المجني عليها الذي يعمل محامياً بالخرطوم قام قبل أسبوع بتحرير بلاغ بقسم الدروشاب ببحري لأسرة أخرى بتهديدهم بالقتل”
      قريت تاني ولا اشرح ليك؟ اشرح ليك احسن:
      ابن الاسرة ي ابوحميد يعمل محامي في الخرطوم وبما انو محامي ودا شغلو اتصلت عليهو اسرة اخري (أخري تماما) ربما كان محاميا لها، المهم الاسرة الاخري دي تعرضت لتهديد بالقتل من طرف تالت غير معلوم، قامت الاسرة الاخري دي عملت شنووو؟ طلبت من المحامي ان يفتح بلاغ تهديد بالقتل كونه محامي وبعرف الدروب والمحامي ادي شغلو علي اكمل وجه واستلم تكاليف المهمة يعني اكل عيش وكدا!! يعني فكرك عشان عمل كدا يقوم الجاني (الطرف التالت المشار اليه اعلاه) بحرق اهل المحامي؟! ما اظن.

      لكن نقول حسبنا ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة الا بالله.
      اللهم اغفر للموتي وعجل بعقاب الجاني.

  2. هذا كلة والله ياسادة نتاج حكم الانقاذ اكثر من ثلاثة عقود فساد في الاخلاق ضياع مبادىء السودانين التي قمنا وتربينا عليها فساد باسم الدين فى معظم المؤسسات فى البلد ابتداء من مؤسسة الرئاسة وهذا المرحلة الاتي تسبق ضياع كل شىء … انتبهوا ايها السادة نحن امام حالة تفكك وتفتت شاملة نسأل الله السلامة

    1. ياخ اتقي الله وكمان تحلف خاف الله الحكومه دخلها ايه بمشاكل الناس الاجتماعيه والشخصيه سبحان الله غايتو المخ لمن يكون ضيق وناقص مشكله كبيره ،، كل انسان في الدنيا دي بياخد رزقه المكتوب من الله وعلينا ان نحمد الله في السراء والضراء ونحمد الله على كل حال .. ربنا يرحمهم ويغفر لهم ويدخلهم فسيح جناته ويكشف المجرمين لينالو عقابهم الشديد وهو القصااااص

    2. وثم تانيا يا ابو مخ ناقص عليك ان تعرف مثل هذة الجرائم بتحصل في ارقى واغنى الدول اها في الحاله برضو بتقول كلو من الانقاذ حقهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! جاوب لو بتقدر تجاوب ،، الله يشفي فهمك الضيق ده وانت وامثالك

  3. لا حول لا قوة الا بالله اللهم ارحمهم رحمة واسعة واغفر لهم جميعا واجعل مصابهم كفارة لهم في الاخرة .. انها جريمة فعلا ستصيب اهل المسلمية وكل السودان بالذهول لغرابتها وبشاعتها وعدم تصور ان هنك انسان يمكنه ان يفعل مثل هذا العمل الشنيع ..

    عندما دخلت كوش لعالم التقنية وتتبنى اخبارا مجتمعية اعتقدنا انها ستستفيد من اخطاْ الغير كسراج النعيم ومجلة الدار وغيرهما الا انها انتهجت نفس المستوى الركيك في التحرير والاسلوب الحكواتي والذي لا يوحي ان كاتبه صحفي يعرف كيف يتحرى ويكتب .. واتت بنفس العبارات القديمة والممجوجة ككلمة دلف ودلفت ,, وكانهم اول مرة يسمعونها ..
    وتمعن الكاتب في الحشو ليطيل في الموضوع .. انظروا الى هذا الكلام
    (سقف المنزل مشيد بالأسمنت والسيخ، وعلى الرغم من ذلك فقد غطته سحائب الدخان حتى تحول لونه إلى الأسود الفاحم.) حين قرأت وعلى الرغم من ذلك تخيلت ان السقف قد انصهر وصب حممه على المتوفين ,, ولكن صدمت حين وجدت انه تغطى بالدخان .. ماعلاقة الاسمنت والتسليح بالدخان ليمنعه الا ان الدخان ارغمه على التغطية ..
    سياق الجريمة بالمعنى المفهوم من السرد ان هناك تارا معينا بينهم وبين جهة اخرى وان لم يكن مع العائلة كلها فمع فرد منها ،، وبلاغ ابنهم عن اسرة قامت بتهديدهم بالقتل هو مفتاح فك الطلاسم والامر في غاية البساطة ,,

    نسال الله الرحمة للمتوفين ونسال الله ان يجنب بلادنا شر الجرائم التي لم نكن نعرفها من قبل

  4. لهم المغفرة والرحمة ديل مجردين من الاسلام اللهم انتفم منهم فى الدنيا والاخرة

  5. للتوضيح فقط :-
    البلاغ حسب الرواية لاسرة اخري بالدروشاب ببحري وليست لهذه الاسرة المغدورة والا كان فتح البلاغ بشرطة المسلمية

  6. نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة ولآلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء

    فعلا جرائم بشعة يشيب لها الرأس …الابن الذي كان يعمل بالأدلة الجنائية ربما يكون المستهدف بالانتقام فيتم النظر لدائرته وعلاقاته

    كذلك التركيز على زمن حدوث الجريمة ومكانها والأحدث الأخيرة المرتبطة بذلك

    نسال الله السلامة

  7. الجاني شخص ما له علاقه عمل أو مصاهره بهذه الاسره .أو وقع عليه ظلم من أحد أفراد الاسره.أو جريمه شرف
    لأن طريقه القتل فيها انتقام وتفشي
    والجناه هم أبناء عمومه أو اخوه
    والله اعلم

  8. اللهم اجعلهم من اهل الجنة .

    بما ان الموضوع به خلافات وصلت استراليا و زواج اكيد السبب امرأة او زواج بطريقة غير قانونية او طلاق و غيره .

    و واضح بان موضوع زواج الخرطوم و ود سلفاب هو من اشعل نار الانتقام .

    نسأل الله تعالي لهم الرحمة و المغفرة .

    نرجع للزفت الجربوع الاسمه عبدالله أولا ترحم على الضحايا و مافي داعي للشوت ضفاري بعدين كل موضوع يظهر لقيط و ملحد و تربية شوارع عامل فيها معارض و حاشر الانتقاذ في كل شيء ي اخي من سيئات الإنقاذ عملت ليكم بيوت الشباب و الشابات و وفرت ليكم خدمات بدار المايقوما عشان تلمكم ي خلد تخلد قي جهنم

    1. طيب هو أساء لحكومة وكان كلامه غلط …تجي انت المتعلم الفاهم ترمي والديه بجريمة الزنا و إنه ابن زنا؟
      فعلا أخلاقك واضحة جدا

      لقيط …ملحد …تربية شوارع …..غايتو بختو قدر يلم منك كمية من الحسنات

  9. إنا لله وانا اليه راجعون ……لاحول ولا قوة الا بالله …..حسبنا الله ونعم الوكيل …معقولة وصل الانتقام للدرجة دي مافي كلمة ممكن توصف الجريمة دي …ربنا يرحمهم المغدورين جميعا ويغفر اليهم ….سؤالي …نحن ماشييين لي وين بالحالة دي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  10. ربنا يرحمهم جميعا ويجعل مثواهم الجنة ، والله شى مؤسف إنه القيم السودانية الاتربينا عليها اتلاشت ، حتى من الاقاليم وهي الكرم والتسامح والعفوية وغيرها من العادات الحميدة الكنا مشهورين بيها نحن السودانين ، صحيح دي جالات فردية ولكنها بدات تهز المجتمع السوداني كله ، لانه جرائم القتل خاصة من النوع دا ، المرتبطة بالانتقام كنا بنسمع بيها من شعوب تانية وكنا بنستغرب من ذلك ، فنسال ربنا ان يلطف بنا .

  11. هذه الجريمه من فعلوها شاعرين بظلم كبير واكيد تكون مشكلة أرض انتزعت منهم كان أملهم الوحيد هذه الأرض فانتقموا من هذه الاسره.
    نسأل الله أن يتقبلهم ويرحمهم ويدخلهم فسيح جناته

  12. الاسمو سوا سوداني دا .. دا ما اسلور ليك ياكلب الانقاذ
    انت وانقاذك الى مزبلة التاريخ
    مثلك هو من يكون سفاح والشرطة مفروض تمسكك تحقق معاك انت اول واحد
    شكلك اصلا من القطط السمان وحرامي محترف..الله ينتقم منكم يا انقاذيون ياكلاب

  13. افرازات طبيعية لفساد المؤتمر الوطني. اكتئاب..حزن…حقد..حسد..غبن…لا مبالاة…ضياع هيبة القانون..مشاكل اجتماعية..كثرة القتل..اكل الحرام…تفشي الزنا..المخدرات…ضياع هيبة الدولة…انهيار التعليم..الرشاوي..تفشي السرطان..والكثير الكثير.
    (إن بطش ربك لشديد)

  14. احمد وود المختار تحياتي لكما مامن عادتي اراجع ماعقبت علية من من مواضيع ولكن بالصدفة رأيت ماكتبة سوسو عن ماكتبتة عن حكومة اقل مايقال عنها انها ضيعت بلد وشعب ومستقبل اجيال من الشباب الهدم والفساد سهل جدا ولكن البناء اصعب مايكون سواء جهد او زمن نرجع للسيد سوسو ارد عليك بما قاله الامام مالك لهذا الذي يضمر حقد لسيدنا علي عندما قال يامالك اكثرت من الثناء على علي وعلم علي ولقد رأيتة في المنام البارحة وكلما كلمته قال سلاما كلما كلمته قال سلاما فأين علم علي يامالك رد عليه امام دار الهجرة قائلا وهل بعد هذا العلم علما وهل بعد هذة البلاغة بلاغة ياهذا الم تقرأ قولة تعالي ( واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) رحم الله شيخنا الشيخ الصادق عبدالماجد ائمة الحق وجزا الله الترابي ومن اتي بهم مايستحقون

  15. والله كرهتونا زاتو … شابكننا الانقاذ الانقاذ .. الحكومة الحكومة .. والله انا خايف الواحد لو جاهو اسهال ساي يقول من ناس الانقاذ …. ارحمونا يا ناس

  16. أرى أن هدف الانتقام كان من التاجر فقط
    لو كان المقصود هو النائم بالحوش لرجعوا بعد قتله و لكن يبدو أن حس بهم فقتلوه ثم دخلوا للغرفة فقتلوا التاجر طعنا و ضربا بالساطور إنتقاما ثم قتلوا أخته و أمه اللتان إستيقظتا على صوت صراخه
    و هذا يدل بأهن يعرفن الجناة
    واضح جدا دافع الجريمة هو الشرف و الله أعلم