”أقلام” والي الخرطوم تثير فضول مواقع التواصل

عنتريات في الزمن الضائع

إنشطاين زمانو…هههههه

كتفو كان مليان نياشين وأنواط الظاهر عليه حنا ليها بوضع هذه الأقلام

لالالالالا يا جماعة الراجل لسه عايش الدور العسكريوحز عليه ما يكون على صدره نياشين لانه تخلى عن البدلة العسكرية والاقلام بتوحي بشكل النياشين وبالتالي يدوم احساس ان الى الان عسكري

اذكر كان عندنا في الجامعة بروف خواجة من اصول صينية رجل مخترع كبير في علم التشفير و التكويد و عالم رياضيات يعمل مستشارا لكبرى الشركات والحكومات العالمية و صاحب فتوحات و جوائز عالمية و كان رجل كثير الاقلام يحمل في جيب قميصه اربعة اقلام بالوان مختلفة ولكنه لم يكن يحمل حقيبة لكثرة مساعديه حتى الدكاترة و البروفيسرات بين يديه تجدهم مؤدبين خفيضي الصوت ومع ان لديه سائق و سكرتير و رغم كونه الشخصية المحورية الاولى في الجامعة كان دائما يقضي مشاويره القريبة راجلا كحالى ولكن انا بسبب الفقر و هو بسبب التواضع و ربما الرياضة و كنت اتمنى ان يدرسني احدى المواد و لكن لم يحالفني الحظ مع اني سجلت في مادته و لكن تم استبداله في اللحظات الاخيرة لمشاركته في فعاليات خارجية.
نرجع لصاحبنا ابو ريالة
اعتقد كما اسلف الاخوة المعلقون موضوعه عقدة نفسية والملاحظ كلها اقلام سوداء و اظنها كالاتي
1 قلم الدفاع بالنظر مزود بمنظار و مؤشر ليزر
2 قلم الكومبرهنسيف والديميليترايزد زون
3 قلم التصديقات على سرقة الاراضي
4 قلم التوقيعات والبصمة على الفشل في كل يوم يشهد الفشل
5 قلم به سلاح سري متطور يكشف الطيارات الطافية النور و به صوت الي يخبره الطفا النور منو
ههههههههه
شوفو عشان ما نظلم الراجل انا شخصيا بكون معاي على الاقل سبعة تمنية اقلام واحد قلم ناشف ازرق في جيب القميص و اسبير له في الشنطة و اربعة اقلام ملونة ذات خط عريض للرسوم التوضيحية و قلم ليزر كمؤشر في الاجتماعات والتأشير على الجبال والتلال اثناء السفر ليلا و للمشاغلات الصبيانية و في الاستاد للتشويش على حارس المريخ و قلم الكتروني لكتابة الملاحظات على الهاتف و قلم رخيص ازرق لشحادين الاقلام الذين احس انهم لن يرجعوه و عدسة لقرائة الكتابة الصغيرة على الاجهزة والرشتات و الكتلوجات و قلم سري ما عندكم شغلة بيو
لكن في جيب القميص قلم واحد ظاهر لتفادي مثل موقف ابو ريالة هذا و تفادي الاتهام بالاستوهام و العقد النفسية
تخيل تجي تملا استمارة و ما تلقى قلم او تكون في اجتماع والوحيد ما عندك قلم تتظاهر به بالجدية و كتابة الملاحظات ولمن تجي حاجة مهمة تشحد قلم من الجنبك يقول ليك دقيقة و لمن يديك تكون نسيت المعلومة.
او تكون طالب و ما عندك لا قلم لا ورقة و يدخل الدكتور و يعلن ان الحصة اختبار و تقعد تتلفت
او تكون في البنك و عندك قلم واحد و القبلك تاكل في كراسة الاستمارات تقوليو جيب واحدة يقوليك دقيقة و هو بطيئ من النوع الذي يستهجا اسمه بصوت عالي وجنبه قريبه في سنة تانية بنك يساعده يجي واحد يشحد منك قلمك و زولك داك ينتهي و يدي قلم البنك المربوط بخيط لشخص آخر و تلقى نفسك عندك الاستمارة لكن القلم طار و تبقى عليك زي نكتة اللوشي والخرابة مع القلم و الاستمارة
زولكم ده قالوا برضو يستعمل قلم سادس يحتفظ به في جيب نسيبه زوج بنته والعياذ بالله على ذمة تراجي المستخرية كان صح كان كضب عوقتو عافي منها ههههههه يستاهل العكاز الجاو في معمعة حوار الكيكة