سياسية

“نافع” يكشف عن رفضه عرض مقابلة مسؤولين إيرانيين خلال زيارته إلى طهران

كشف الأمين العام لمجلس الأحزاب السياسية الأفريقية عن رفضه عرضاً لمقابلة مسؤولين إيرانيين خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الإيرانية طهران لحضور المؤتمر السنوي لمجلس الأحزاب السياسية الآسيوية.

وقال “نافع” في مؤتمر صحفي، أمس (الأربعاء) بمقر مجلس الأحزاب السياسية الأفريقية: (زيارتي لإيران قمت بها بصفتي أميناً عاماً لمجلس الأحزاب الأفريقية، والدعوة قدمت أصلاً للمجلس ولم تقدم للمؤتمر الوطني أو الحكومة وكان الاجتماع ثلاثياً يضم مجلس الأحزاب الأفريقي الآسيوي والأمريكي اللاتيني، ذهبت بالصفة الأفريقية للمجلس، وحرصت على عدم وجود أية صفة رسمية أخرى، وجاء إليّ سفير في المعاش وطلب مني أن أقابلهم لكنني ذكرت لهم أنني جئت لطهران بصفة مختلفة جداً وعندما تكون العلاقة محل اهتمام معناها محل رؤية رسمية سواء أكان من حزب أو من دولة، وأنا لا أمثل حزباً ولا أمثل دولة ولا أرغب في أية مقابلة، والبعض يريد أن يجعل من الموضوع شيقاً، واعتذرت بأنني لا أمثل صفة رسمية ولا حزبية ولكن يبدو أن البعض يريد أن يجعلها محاولة غير ذكية ولا أخلاقية).

وأشار “نافع” إلى الدور الكبير الذي يقوم به مجلس الأحزاب السياسية الأفريقية من خلال الدورات التدريبية في الصين والسودان للشباب والمرأة، وقال: (الأحزاب من أهم مظاهر إصلاحها المؤسسية وأن تحترم المؤسسات، ومن أجل أن تكون للأحزاب فاعلية لا بد أن يكون لها عمر مديد وتجارب متنوعة وهذه لا تتم إلا بإشراك الشباب من الجنسين ونحن حريصون على ذلك).

وحول قرار رئيس الجمهورية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين قال “نافع”: (هو قرار رُحب به قطعاً وسط أحزاب المعارضة والحوار، وجاء في إطار تهيئة المناخ للحوار بين الأحزاب وتهيئة المناخ لدعوة رئيس الجمهورية لمشاركة كل القوى السياسية في خطوات وضع دستور دائم للسودان).
وأشار “نافع” إلى أن أحزاب الحوار الوطني كلها ستدخل الحوار القادم حول الدستور الدائم بمخرجات الحوار ولن يكون هنالك حجر للآخرين في طرح أية قضايا أخرى للحوار حولها وقضايا الدستور، وزاد بالقول: (أعتقد أنه يجد الترحيب من كل القوى السياسية وأتمنى أن يكون بالأخص لدى المعارضة وأن يكون خطوة حول الوحدة الوطنية والوفاق، ومطلوب من القوى السياسية أن تدخل الحوار القادم ويفسح المجال كاملاً للتعبير عن الآراء ولا يرجع البعض للعمل الخفي المجافي للديمقراطية وللتعدد السياسي).

وأعلنت مقررة جناح المرأة بمجلس الأحزاب السياسية الآفريقية “ليمياء عبد الغفار” عن انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي في الخرطوم باستضافة من المؤتمر الوطني لمناقشة تقارير الأداء ولوائح الهيكل التنظيمي وخطة العمل، ويشمل البرنامج ورشة تدريبية للقيادات النسوية في منظمات المرأة بالأحزاب الأفريقية حول المشاركة السياسية المستدامة للمرأة.

المجهر السياسي.

‫2 تعليقات

  1. هذه الزيارة هي لتجديد ثقة النظام المجوسي النجوسي الشيعي الرافضي ل رجلهم الرجل الببغاء قرد السودان الذي لفظته حكومة الانقاذ و اصبح غريق في غيابة الانحدار الاخلاقي نحو هاوية الهرطقه و العروله من غير اي سروال يستر عورته بسبب تصرفاته الغير اخلاقيه و هي بيع دينه و عقيدته لحزب الشيطان ( ايران ) و للعلم النظام الايراني اوهمه وهم كبير بتجديد الثقة فيه و دعمه من اجل الانقلاب على حكومة الانقاذ و استلام السلطة في السودان و نافع ابليس لا ينكر هذا الشي و انما يتلوى و يتلون مثل الحرباية الارملة التي لم تجد زوج ينحكها غير ابليس …هذا الرجل الله لا نفعه مفترض اول من يقدم في محكمة الفساد و الدلايل على هذا كثيرة بداية من الاراضي و المزارع التى يملكها و التعليم العالي في جامعة الخرطوم بالمال على نفقة الدولة لابنه و قتها و دراسة الطب بالمال و ليس بالمجموع اول ما فكر فيه بعد ان لفظته الانقاذ ان يلدغ الانقاذ و المصيبه ان الشيطان فهمه انه ذكي بحجة ان الزيارة لم يقابل فيها مسؤول ايراني لانها تخص الاحزاب الافريقية و هل يعقل ان تترك ايران الجرزان مثل هذا الجرز التافه لتبث له افكار التمرد و التنمر على نظام الانقاذ بغرض البلبة في البلد كما فعلت مع الحوثي و احتوته و لليوم اليمن في حالة حرب هذه سمة النظام المجوسي النجس تحضر شخص تافه و تغريه و يقوم هذا المفغل الجرز يد لايران في دولة كل اهلها سنة بفضل الله عز و جل و من صغيرنا ل كبيرنا نفدي و نجاهد بالغالي و النفيس و يشرفنا و يزيدنا شرف ان نستشهد و نحن ندافع عن الحرمين الشريفين و ان شاء الله بعد تحرير اليمن الموقعة الكبرى لاسترجاع القدس و تطهيره من الخنازير و نرفع فيه الازان و نقيم فيه الصلوات و هذا و عد الاخرة و اقول من هذا المنبر لكل من تحدثه نفسه ان يحزر من التعامل مع المجوس فمقدساتنا خط احمر و نحن بالمرصاد لاي ابليس من الجن و الانس معا و لا عزر لمن انزر ….نرجو من الحكومة السودانية الحيطة و الحزر من هذه الافعى الارملة التى تسمى نافع و متابعة حساباته الينكية و حساب الاحزاب الافريقة و املاك استره التي اشتراها باسم اهل بيته ليغطي على فساده و يجب ان توجه له تهمة التخابر مع جهات خارجية بغرض زعزعة الامن الداخلي الى حين ان يثبت العكس و لا يتخذ منصبه في الاحزاب الافريقية كغطاء لجولاته في بلدان العدوء التى تعتدي على مقدساتنا و لا نامت اعين الجبناء و الله بالمرصاد ( و يمكروا و يمكر الله و الله خير الماكرين )

  2. كان تقابلهم وتعيد العلاقه معهم هؤلاء السعوديين لا فائدة منهم علي الإطلاق يتبرعون للسيسي وهو مؤيد لبشار وضد الحرب في اليمن أما نحن لا قيمه لنا معهم من المفترض السودان يستضيف قاعده ايرانيه في المياه الدولية علي البحر الأحمر