سياسية

كمال عمر ينفي تهديدات بالإعتداء عليه من أنصار علي الحاج

استبعد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، استجابة أمانة الطلاب لتهديدات بالإعتداء عليه خلال ندوة بمقر الحزب في الخرطوم، اليوم السبت، وأكد اعتذاره عن الندوة بشكل مسبق.
وسرت أنباء تفيد بأن أنصار الأمين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج هددوا بالإعتداء على كمال عمر حال مشاركته في ندوة دعت لها أمانة الطلاب، ما حدا بالأمانة لإلغاء الندوة المخصصة لمناقشة الراهن السياسي.
وقال عمر لـ “سودان تربيون”، إن عضوية “الشعبي” منظمة وملتزمة لا يمكن أن تمارس هذا “الأسلوب الهمجي الذي يشبه العصابات”.

وأكد أنه بالفعل تلقى دعوة من مسؤول الطلاب للمشاركة في الندوة لكنه اعتذر عنها لارتباط مسبق اليوم السبت.
ورجح أن يكون التهديد مصدره “شخص” وليس رأيا للعضوية “لأن المؤتمر الشعبي حزب منظم والخلافات لا تصل فيه لهذا الحد.. وإذا حدث لن يكون هذا حزبا بل أي شئ آخر. أنا أبرأ بعضوية الحزب من هذا الفعل المشين”.

وشدد كمال عمر على التزامه بعدم التصعيد مع علي الحاج، استجابة لنداءات الكثيرين من قيادات وعضوية الحزب الحريصين على الوفاق والذين أبدوا آراءً جريئة لإعادة اللحمة. وزاد “التزمت بالبعد عن أي شئ يوتر العلاقة مع الأمين العام”.
وتابع “فقط انا أطالب بالمؤسسية.. القضية ليست بسبب عرق وليس لي تحفظ على شخص علي الحاج، بل أنا سعيت ليأتي أمينا عاما”.
وأكد أنه كل مطالبه تنحصر في أن يكون المؤتمر الشعبي “حاسما” في إنفاذ مخرجات الحوار الوطني، قائلا إن “حزب المؤتمر الوطني يلعب بنا “.

وأشار إلى الجهد الذي بذله في عملية الحوار الوطني ما أدى إلى تعرضه لوعكة صحية كادت أن تودي بحياته، فضلا عن رحيل زعيم ومؤسس حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي وهو ينافح عن الحوار.
وقال عمر: “غضبتي ليست على الأمين العام للحزب، لكن يجب أن نعمل بحزم وإلا الخروج من هذه المهزلة المسماة بالحوار”.

صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. خليها مستورة … انت هرشت ولا شنو ما جيت الندوة خفت من العلقه …م فيكم فايدة ولستم قادة

  2. بوادر الإنشقاق يلوح في الأفق ورائحته النتنة وصلت مراعي الاغنام في اقاصي افغنستان