سياسية

الكشف عن ملابسات سفر وزير الصحة السوداني للهند.. زوجته تعاني من الغضروف وآلام حادة في الظهر

قالت مصادر موثوقة بوزارة الصحة الإتحادية، أن وزيرها بحر إدريس أبو قردة سافر للهند مرافقاً لزوجته التي تعاني من مرض الغضروف وآلام حادة في الظهر اضطرتها لمغادرة الخرطوم واختيار العلاج في أحد مستشفيات أحمد اباد .

وأضاف المصدر في حديثه أمس السبت، أن رحلة أبو قردة تستمر لمدة 10 أيام تنتهي يوم 18 أبريل الجاري، ونفى في ذات أن تكون تكاليف ومنصرفات العلاج قد تمت على النفقة الحكومية، مؤكداً أن برنامج الاستشفاء ربما يكون من أهل زوجته وأقربائها، لكن على أي حال لم يتم عبر تصاديق رسمية من الوزارة، مضيفاً أن أبو قردة أستاذن مسؤولين أعلى منه في أجهزة الدولة بالسماح له لمرافقة زوجته المريضة، وأنه تلقي موافقة بالسفر .

كاشفاً وبحسب التيار أن السفرية ذهاباً وإياباً تمت إجراءات الحجز فيها على متن طيران الخطوط الإماراتية، مناشداً المدونين في مواقع التواصل الإجتماعي الذين استنكروا سفر أبو قردة للهند الدعاء لزوجته المريضة، وقال المصدر إن العلاج يعتبر خياراً شخصياً يخضع لقدرات وأمكانات المريض، وإن المطلوب احترام رغبات الناس لا الهجوم عليهم من غير أن يتبينوا حقيقة الأمر .

الخرطوم (كوش نيوز)

‫10 تعليقات

  1. العلاج بالهند تقدم كثيرا يوجد سوداني ساعد في تطوير مناطق بالهند على الاقل زيارة قد تاتي بالنجاح والخير يكشف امور جديدة مضايق الفسقه والحرامية بقا الزول دا في لوبي يهودي داخل مؤسسات الدولة لازم يشرد اي مسؤول ويشيطنه وبكرة يعادي الوطن ما في مخافة الله رجولة نخوة حب ولاء

  2. ويمكن لأنه سافر علي الخطوط الأماراتية طوالي شبكت الأخبار ولعمل فتنة في البلد كعادتها تنشر الأمارات بواسطة المعرصين فلان سافر فلان سرق شغل فتن ودس وكيد وحقد علي الشعب السوداني كله ياخوانا سافروا واقعدوا واتونسوا واتشاكلوا واصطلحوا بعيد عن الأمارات الأمارة بالسوء وأصلا اطردوا هؤلاء الخلق بكل ناسهم وطياراتهم وفلوسهم من السودان قاطعوا وأطردوا اكبر خمارة ودعارة وانتبهوا الحاقدين علي السودان ماأكثرهم ويكفي فصل الجنوب كمثال

  3. اذا كانت الدوله ( ولمدة ثلاثين سنة ) لا تستطيع أن تبني مستشفيات ليتعالج بها ابناءها ..
    وإذا كان ممثلها للصحة ( وزير صحتها الإتحادي) يذهب بأهله الى الخارج للعلاج ..
    فكيف للناس البسطاء أن يتحملوا تكاليف العلاج بالخارج إذا حرموا من أي امل للعلاج داخل البلد في ظل غياب المستشفيات والدواء والتكاليف الباهظة وإنعدام الإنسانية …
    إن لم يكن هذا هو الفشل …. فبماذا نسمي الفشل …

    ——————

    لنا الله .. هذا الشعب المغلوب على أمره ….

    1. اتفق معك تماماً وإنها لمفارقة عجيبة وزير الصحة الاتحادي ليس لديه قناعة بالعلاج داخل المستشفيات المسؤول هو عنها وعن تطويرها وكادرها واجهزتها انه لامر مضحك مبكي

  4. دي زي ود وزير التعليم العام يسجل اولادو في مدرسة خاصة ! يعني ابو قردة عارف انو ما عندنا طب متقدم

  5. انتو ياجماعه مش قالو الالمان حيجتو اتعالجو عندنا ……هههههههههه ياخ الوزير اتعالج برا والاولادو ادرسو برا واتفسحو برا ..الحاجه الوحيده البعملوها في السودان اسرقو وافسدو..حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا حكومه المرض

  6. والله يا أبو قردة لو كان عالجت زوجتك في مستشفى عليا كان أفضل ليك … بها أميز الأطباء السودانيين المتعاونين من الخارج ومتخصصين في مثل هذه العمليات مثل الدكتور عوض العوض .. إستشاري في جراحة العمودي الفقري قل أن تجد مثله في الخارج

    لكن نقول عقد الوزراء والمسئولين وحبة القروش الزايدة للعلاج بالخارج …

    يلزم أن تكون قدوة للهرم الذ تعتليه وتشجع للعلاج بالداخل وتطور العمل الطبي والمستشفيات حتى تكون قبله للجميع

    كان الله في عون السودان

  7. لو كان شخص عادى نقول ما فى مشكلة ولكن وزير الصحة فهذه والله كبيرة فى حق وزارته واعتراف بالفشل فى علاج امراض مثل الام الظ هر التى يعانى منها كثير من السودانيين ماذا كنت تفعل كل هذه المدة فى الوزارة اين تطويرك لها هذه والله نكسة تدعو للياس من البلد ومن الخير الفيها وكان الله فى عون المساكين الذين ليس معهم ما يحملهم الى الهند لكى يتعالجوا .

  8. وزارة الصحة هي وزارة الترضيات رغم أنها في الدول المتقدمة أهم وزارة.

    أبو قردة لا علاقة له بوزارة الصحة إلا لقب الوزير
    ولا يهتم بما يجري فيها ولا ما يحدث بها.

    وكذلك وزيرة الدولة لا تعرف عنها شيئ.

    أبو قردة متمرد سابق يجهل حتى كتابة إسمه جيئ به من الغابة مباشرة
    ليرأس بروفيسورات وأساتذة جامعات ويكون مسئولا عن صحة ٤٠ مليون مواطن مسكين من بينهم عشرين ألف شخص هو غير مسئول عنهم لأنهم وأبناؤهم وأسرهم لا يتعالجون إلا بالخارج.

    هؤلاء العشرين ألف هم معروفون.. لكن لم نعرف أن من أسرة المسئول عن صحة الأربعين مليون الآخرين!!

    فهو إذن غير مقتنع أو لا يثق في أن يقدم لأسرته ما يقدمه للناس لعلمه ببؤس خدمته وتعاسة وزارته التي ظل على رأسها لعقد كامل صرف خلالها الملايين على نفسه ومكتبه وحاشيته.
    ولك أن تتخيل وزير صحة مستشفياته خربة موكب ويتحرك من بيته لمكتبه في موكب من خمسة من العربات اللاندكروزر المظللة تضم حرس وحشم كأنه رئيس دولة!!!!

    أبو قردة عمله الأساسي من داخل وزارة الصحة هو إدارة شركاته التي تقوم بتهريب الصمغ العربي من السودان إلى شركاته التي أنشأها هناك مع أهله الزغاوة وبمشاركة وزراء هناك. ومن هناك تقوم بتصديره إلى أمريكا وأوروبا.

    للمفارقة العجيبة وبسبب أبو قردة وشركاؤه أن الصادر الرئيسي لدولة تشاد هو الصمغ العربي !!
    مع العلم بأن تشاد ليس بها شجرة صمغ واحدة بل يأتيها كله مهرباً من السودان بواسطة هؤلاء التماسيح وأعوانهم!!