سياسية

الجبهة الثورية تقرر تقليص سلطات “الصادق المهدي” بـ(نداء السودان)

عقد تحالف الجبهة الثورية المتمردة برئاسة “أركو مناوي” اجتماعاً لتقييم نتائج اجتماعات (نداء السودان) التي انعقدت بباريس الشهر الماضي. وأقر الاجتماع توسيع صلاحيات الأمين العام لـ(نداء السودان)- وهو المنصب الذي يشغله “مناوي”- باعتباره المسؤول الأول عن العمل التنفيذي. ودعا اجتماع الجبهة الثورية، حسب وثائق تحصل عليها المركز السوداني للخدمات الصحفية ، لتقليص صلاحيات رئيس (نداء السودان) رئيس حزب الأمة “الصادق المهدي”، ومنح الأمين العام حق القيام بالمخاطبات الرسمية وصياغة اللوائح وتنظيم المناشط. وشدد الاجتماع على إعطاء دور أكبر للمجلس العشريني للجبهة في موازاة المجلس الرئاسي لـ(نداء السودان)، بجانب إشراك ممثلين للاجئين والنازحين. ودعا الاجتماع إلى تعيين ناطق رسمي باسم الأمين العام ليكون مسؤولاً عن ملف الإعلام داخل (نداء السودان).

صحيفة المجهر السياسي

تعليق واحد

  1. الصادق المهدي هو أداة الحكومة لتفتيت المعارضة من داخلها.

    المعارضة الكسيحة المتبلدة لا تملك من يقودها أو يفكر لها فكلهم
    أعجز من أن يقودوا أنفسهم دعك من أن يقودوا شعب ويصنعوا ثورة.

    هم يعرفون عجزهم وخواءهم هذا والشعب يعرف خيبتهم فهو قانع منهم
    والحكومة تعرف ضعفهم فهي مطمئنة تماما.

    الصادق والحكومة إستغلوا هذا الموقف كل لمصلحته.

    فبعثت الحكومة بالصادق كمعارض ظاهريا للحركات بالخارج ليكسرها
    من الداخل فوجدت الحركات فيه قائدا في وقت ليس لديها من يقودها
    ومفكرا لإنعدام الفكر عند رؤسائها.
    فابتلعت الحركات الطعم وسلمت أمرها له لينفذ فيها ما اتفق عليه مع الحكومة
    لقاء الأجر المعلوم وبقاء إبنه في القصر متمعا بإمتيازات ومخصصات وعربات
    وفي نفس الوقت أتاح للحكومة ذلك أن يكون الإبن تحت رقابة تامة من قبل حراسه.
    والإبنة تدعي المعارضة – في قسمة الأدوار- في حين أنها تحضر للقصر ومعها تورتة للإحتفال
    بعيد ميلاد الإبن بداخل القصر مع الذين ظاهريا تعلن معارضتهم.

    الحكومة الذكية ضربت عصافير جشعة عديدة وحزبا مخدوعا ومعارضة
    كسيحة بحجر واحد فقط!!