قصة تدخل نميري لرد مظلمة تحدث ضجة على السوشيال.. امي شربت من يد الرئيس ورفعني فوق وختاني في كبوت العربية
قصة حقيقة من لسان صاحبها مباشرة
يقول لي زميلي في العمل- في بداية السبعينات ذهبت مع الوالدة للأراضي للاستلام قطعة سكنية والدي كان تعرض لحادث مروري تلك الأيام ومدير الأرضي كان غير متعاون البته مع والدتي ويتماطل في تكملة الإجراءات وتسليم والدتي رغم استحقاقها واستلام الذين قدموا معاها وهي لم تيأس في الاستمرار في ملاحقة الأرض السكنية ومدير الاراضي-
دخلنا يا محمد علي – علي مكتب المدير أذكر وأفاد امي بعدم الاستحقاق فاخرجت والدتي الأوراق مكتملة فنهرها المدير وقال لها استحقاقك غير مكتمل ولا تاتي مرة أخري كنت صغير لم اتعدي السبعة سنوات من عمري وزعلت ورديت علي المدير ماتصرخ في امي وخرجنا من الأراضي ووالدتي في حزن شديد وجلست تبكي من ظلم ذلك المدير وتقول حسبنا الله ونعم الوكيل لاحولا ولاقوة الا بالله ونحن أثناء تحركنا ألمح أمي بطرف عيني واجد بأن عينيها لاتتوقف من إنزال الدموع ركبنا مواصلات الثورة بالنص كنا عندها مؤجرين بالثورة الحارة السادسة وأثناء البص متحرك لم تتوقف دموع امي من النزول عند وصولنا ود نوباوي فجاءة وقفت امي وطلبت من النزول قلتا لها الي اين ياامي قالت لي نمشي لرئيس النميري في بيتو كنت لا اعرف الرئيس يعني ماذا وذهبت معاها وهي تمسكني من ايدي و أمام منزل الرئيس وجدنا إحدي أفراد الحراسة واستقبلنا بكل بشاشة وسأل والدتي عن ماذا تريد فردت انها تريد مقابلة الرئيس فدخل ثم عاد وقال لحظات الرئيس قادم اليكم وماهي إلا لحظات جاءنا الرئيس بالخارج والله يا محمد حضر يرتدي وانا متذكر عراقي بلدي وسروال طويل دون حرس سلم علينا كأنه يعرفنا وسأل والدتي عن المشكلة بدأت امي كلامها كالآتي بدون تنسيق اجراءاتي مكتملة كلها وبقت تكورك وماقادرة توصل معلومة الرئيس قال ليها دقيقة ياامي لحظة دخل المنزل وخرج يحمل جك ماء وكوز وملا الكوز موية وسلموا لي امي قال ليها اشربي براحة وهدي من نفسك واحكي لي عشان افهم الحاصل ونحل المشكلة امي من شربت من يد الرئيس هدأت وحكت الحاصل برواقة استلم الرئيس الورق وراجعوا وطلع قلم وفي كبوت العربية وضع الورق وكتب فيه ومضى قال لي امي بكرة امشي لزول تاني وماحتجيني انشاء الله والله يامحمد عمك النميري شالني ورفعني فوق وختاني في كبوت العربية ورفع معنويات امي وقال ليها انحنا معاك ياوالدة اي وقت تجيني امي دعت لرئيس المهم شلنا ورقنا ومشينا وامي وقفت البكاء وصلنا البيت وابوي كان راقد سأل امي الحصل شنو قالت ليهو مدير الأراضي طردني ابوي ورقنا مامكتمل امي والله طردني وعملتي شنو ياام حسن مشيت لرئيس ابوي قام وقف علي حيلوا وقال مشيت وين قالت ليهو مشينا لنميري في بيتوا ابوي بقي يسأل سؤال نكير الحرس مامنعكم والنميري كان لابس شنو وقال شنو المهم امي ادتو الورق ابوي قراء كلام الرئيس قال خلاص دربنا مرق كان كدي تاني يوم رجعنا الأراضي دخلنا علي المدير قبل مانصل قال لي امي امبارح انا ماقلت ليك ماتجينا ياحاجة امي ولا اشتغلت بكلاموا سلمتوا الورق المدير والله يامحمد علي والله يسألني من الكلام دا لمن شاف كتابة النميري وقف علي حيلوا وقال لينا اتفضلوا اتفضلوا قعدنا ضرب جاءنا الجرسون المدير قال تشربوا شنو امي اتيمنت بالله ما تشرب حاجة رغم انو جابو البيبسي قدامها مازعلانة وانا شربتا ماكنت عارف حاجة اسمها زعل وتاني المدير اتصل مكتبوا اتملا موظفين وكلهم يجوا يسلموا علينا اظنوا قالوا امي قريبت الرئيس يازول خمسة دقايق جابو ورق القطعة وجابوا الاندروفر وقالوا تركبوا تستلموا القطعة علي الطبيعة وركبوا معانا مهندسين وعمال سلمونا قطعتنا ناصية في الثورة وقتي وكمان حددوا مساحتها بالاوتداد من جميع الأركان ورجعونا لحدي بيتنا بعربيتهم
الرحمة والمغفرة لنميري الكان بابوا مفتوح لأي زول.
منقول
متداول على فيسبوك
يا بنتى يا حليل زمن الرجال .ابعاج كان ولد قبايل كلمتة ما بتقع الارض كان انسان بسيط ومتواضع ومنزل الاسرة اكثر من
متواضع بيت صغير غرفتين وصالون وحوش .واحلف بالله ثلاثة لو اعطوا منزل النميرى لاى شخصية من ناس المؤتمر الوثنى
قالوا ليه اسكن فيه لا يقبل ان ينام فيه ليلة واحدة . انا مصدقك فى كل كلمة لانى كنت جاره وهذه الاشياء ما غريبة على
ابوعاج وهو شهم ووطنى وغيور على وطنه عاش فغير ومات فغير لا عندو مزرعة لا عندو فيلا لا عندو شقة لا عندو ارصدة
فى سويسرا لا بنى جامع لابيه . تعرفى يا اختى ابوعاج لو قام من قبره وشاف حال البلد حيقطع رووس ماليها حد ويعدم
البلد من حاجة اسمها جبهجية .يابنتى شفتى شخصية الرئاسة كيف ورقة صغيرة قومت وزارة بحالها هسا مرسوم وقرار
من رئاسة الجمهورية ممكن عسكرى ما ينفذه ويرفض تنفيذه شفتى الفرق كيف !!!!!!!!
رحمك الله ابوعاج ولا رحم رئيسا بعدك
كان يفعل كل هذا وهو نفسه ليس لديه قطعة ولا بيت الي ان توفي واظن المدير مدير الاراضي حينذاك كان كوز مندس نعم النميري لم يكن عنده بيت او شقه في كافوري ولم يكن عنده مزرعة البعض
والله اقشعر بدني عند قرات سطور هذه القصه الا رحم الله الرئيس نميري ونسأل الله بأن يرزقنا برئيس مثله في العمر الباقي لينا في الدنيا دي
بتاع الأراضي الحقير ما بينفع فيه الا الضغط ونميري كان مسكه كان بهدله ذهبنا لدول شتي في العالم الموظفين يخدموا المواطن ويعطوه الأهمية لأنه ابن البلد الا في السودان الموظف يتمتع بعذابك ويكون سعيد يشوفك مهيون ناس ما عندها ضمير يا ريت الأمريكان اعطونا صدام ليحكمنا عشان يقصقص رؤسكم مجرمين اوباش
ربنا يرحم ود البلد الأصيل الرئيس الإنسان جعفر نميري..
والله أعرف عنه قصص مماثلة كلها تدل على طيبته وبساطته وإنسانيته
وسبحان الله مع كل هذا كان مهابا وقوي الشخصية يهابه الوزراء قبل المدراء لأنه أولا كان لا يخاف في الحق لومة لائم .. والسبب الثاني نزاهته التي تجعل من همدونه يخافون خوفا شديدا من عقابه.
فالحاكم إن كان نزيها صار كل من هم دونه أكثر نزاهة لأنه قدوتهم ولأنهم يعرفون ما ينتظرهم إن سلكوا سلوكا مشيناً.
مشكلة يحكمنا اليوم أنه وأخوانه وأولادهم ينهبون ويسرقون بالمليارات والكل يعرف كل صغيرة وكبيرة عن فسادهم وعن نهب عبد الله والعباس ومحمد والرئيس لا يحاسب نفسه وإخوانه هؤلاء وزوجته وداد وإبن أختهم مصعب وكل الأهل واالأقارب الذين يسرقون وينهبون بعين قوية لا تستحي لأنهم محصنين بالرئيس لذا صار كل من دونهم من وزراء ومدراء وموظفين يعوثون فسادا لأن كل من فوقهم حتى الرئيس ”عينه مكسورة ” فلا يستطيع حرامي كبير يسرق الملايين مساءلة حرامية صغار يسرقون الآلاف .
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اغفر لنميري و ارحمه
الله يرحمك يا نمري عندو قصص كثيرة صدقني صدقني يا جماعة دي قصة حقيقية كان نمري راكب القطار والجماهير استقبلتوا وانا كنت مع الجماهير فو واحد سمين صحتوا ما شاءالله قام يهتف يا السيد الرئيس عاوزين تكثر الخبز نميري مسك الرجل السمين ورفعوا فوق قالو انت الخبز عاوز بيهو شنو طال ما انت سمين