سياسية

المؤتمر الوطني: المرجفون ومناضلو (الكيبورد) لن يهزمونا


سخر نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني د. فيصل حسن ابراهيم، من المراهنين على أزمة الوقود لإسقاط النظام، وأرسل رسالة لمن أسماهم بالمرجفين في المدينة والخائفين والمترقبين، وقال: (نقول لهؤلاء الذين يظنون أن الأزمات تنال من عزمنا مررنا بابتلاءات أكبر من ذلك وقادرون على تجاوزها).
ووجه نائب رئيس الحزب رسالة لمن وصفهم بمناضلي الكيبورد والمرجفين، وذكر (نقول لهم نحن حزب مترابط ومتماسك)، وأضاف (مناضلو الكيبورد لن يهزمونا، ولا تضيعوا الزمن في الرد عليهم)، وتابع (نرسل رسالة للذين يظنون ان الحرب والشد من الأطراف يسقط حكومة الخرطوم كما يدعون، تجاوزنا تلك المراحل)، ولفت الى اقتراب حل أزمة الوقود خلال الأيام القادمة، وكشف عن توقيع اتفاقيات لتزويد البلاد بالوقود لمدة عام.

ووجه فيصل لدى مخاطبته لقاء القطاع الفئوي بالمؤتمر الوطني بالمركز العام للحزب أمس، قيادات المؤتمر الوطني بتفعيل فضل الظهر، وقال (يجب ان يتم تسخير جميع عربات الحزب والحكومة في نقل المواطنين وزاد (عربات الحزب والحكومة وما نمتلك من عربات من مال الشعب ولا نريد ان نرى شخصاً يمتطي سيارة بمفرده ولا نود ان نرى تجمعات للمواطنين في انتظار المواصلات).

ودعا فيصل القطاع الفئوي لإطلاق مبادرات في الأحياء، وقال (ما تنتظروا المعتمد ولا الوالي، مهمتنا الأساسية إنزال برنامج حكومة الوفاق الوطني للجماهير وإبلاغ الجهات المختصة بالإشكاليات التي تحدث في المياه والكهرباء والمواطنون فوضونا ونحن خدام لهم وليس حكام)، ووجه قيادات الحزب بالخروج للمشاركة في خدمة المواطنين، وخاطبهم قائلاً (لا مكان للتخاذل والانهزام والجلوس في المنازل والحلول لا تأتي من السماء).

وأقر فيصل بمسئولية المؤتمر الوطني تجاه الشعب الذي قال إنه قد فوضه، وذكر (نحن كحزب مسؤولين وسنظل قيادات وقواعد في الخندق ولا ندعي أننا نملك عصا موسى وما زلنا نعاني من تحديات الحصار وبعض ثماره المرة، ولكن قادرون وماضون وسنتجاوز هذه الأزمة الطارئة في الوقود)، وشدد على ضرورة تجاوز هذه الأزمة بعمل مؤثر وردد (هي مقدور عليها والذين يحلمون أن تؤدي هذه الأزمات إلى سقوط النظام نقول لهم ابشروا بطول انتظار).

وجدد نائب رئيس المؤتمر الوطني ثقة الحزب في قيادته وحكومة الوفاق، وزاد (نحن قادرون على العبور من هذه المرحلة)، وشدد على ان اللقاءات الجماهرية يجب ألا تكون تظاهرات، وردد (نحن حزب جماهري يلتحم بقواعده ولم نلد وزراءً او حكاماً وولدنا من هذا الشعب، ويجب علينا ان نحس بمعاناته)،

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة


‫5 تعليقات

  1. ولكن عندما يريد الله هزيمكتكم لن نسمع جعجعتكم ايها الجبناء. اعطوا الشعب حق التظاهر لتجدوا انفسكم فى مزبلة التاريخ لو انتم فعلا تحكمون البلد برضاها لتعرفوا موقعكم الفعلى لدى الشعب السودانى .

  2. الصابرون الآن في الصفوف وعلى ( غلاء ) الذي في الرفوف ..
    صبرهم ليس من أجلكم ..
    إنما ( صبرهم ) على الإبتلاء ..
    ..
    ..

  3. دا كان زمان مناضلوا الكيبورد والافلام المابتاكل عيش دي الليلة براكم لفيتو الحبل في رقبتكم وكل ماتفرفرو الحبل بتشد ويتلف زيادة شدو حيلكم الناس مطرقيين السكاكين وكل الحيتعمل في الزمن المناسب تحل الحبل من الوتد الموربوط فيهو ,,,,,,,,,,,,,,, واسالونا اكان بنعرف السلخ ولا لا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

  4. هذه العلقيات هي التي دمرت السودان
    فالنفترض أن مناضلي الكيبورد غير موجودين هل هذا الوضع البائس الذي فيه السودان يسرك .في أي إنسان محترم وفي بلد محترم اذا وجد نفسه فشل في اداره البلاد ويسوق البلاد الي منحدر عميق يدهس به الاعداء أليس الأجدر به أن يستقيل
    ومن ثم تقول هذه الازمه هذه كارثه طبيعيه مثل الزلازل والفيضانات أو هي من صنع المعارضين .الم تك هذه الازمه التي تتباكا عليها هي من صنع ايدكم حيث افقرتم العباد بمحاربتهم في ارزاقهم وافقرتم البلاد باعفاء منسوبيكم من الضرائب وكل رسوم الدوله مما جعل خزينة الدولة فارغه بحيث لا تستطيع الدوله من أداء مسؤلياتها من صحه وتعليم وأمن ونظافة وحتي توفير الوقود
    يا أخي بعد الانقلاب في تركيا كل منسوبي الحزب اتو بمدخراتهم الدولاريه ووضعوها في البنوك حتي لا تنهار عمله البلاد .أما منسوبي حزبكم الذين اغتنو بسياسة التمكين عندما قررت الحكومة رفع الدولار سربتم هذه المعلومه لمنسوبيكم فسحبو أموالهم من البنوك واشترو الدولار بأي ثمن حتي بلغ الأربعين
    أن كل مصائب السودان منكم ومن منسوبيكم تجار الغفله