لماذا أصبحت رحلات الطيران اليوم أبطأ من السبعينيات؟
في حقيقة ملفتة للانتباه باتت رحلات الطيران اليوم تستغرق وقتا أطول من مثيلاتها خلال عقد السبعينيات من القرن الماضي وذلك رغم التقدم الهائل في علوم هندسة الطيران.
وضرب موقع “بزنس إنسايدر” مثالا لرحلة بين مدينتي نيويورك وهيوستن الأميركيتين، التي تستغرق اليوم ساعتين و50 دقيقة، ولكنها كانت تستغرق ساعتين و37 دقيقة فقط عام 1973.
وفي مثال آخر ببريطانيا، تستغرق الرحلة بين لندن وإيدنبره حاليا 10 دقائق أكثر مما كان عليه الأمر خلال السبعينيات.
ويقول الموقع إن السبب الرئيسي لزيادة مدة الرحلات هو ارتفاع تكلفة الوقود، حيث تعطي الشركات تعليمات خاصة للطيارين بالقيادة بسرعة منخفضة، لتوفير الوقود.
وارتفع سعر الغالون الواحد من البنزين من 0.7 دولار إلى 3 دولارات كاملة، بين عامي 2002 و2012.
ويقول الموقع إن تأخير حوالي 8 دقائق في زمن الرحلة، قد يربح الشركات 400 دولارا من الوقود.
وقالت شركة “ساوث ويست” الأميركية إنها توفر قرابة 28.5 مليون دولار سنويا عند زيادة ما بين دقيقة و3 دقائق لجميع الرحلات على مدار السنة.
من ناحية أخرى، أكد خبير في مجال الطيران لصحيفة “ديلي ميل”، أن الموقع لم يضع في الحسبان الزيادة الهائلة في الرحلات، خاصة في أوروبا، مما يساهم في تأخير الرحلات.
سكاي نيوز