أبرز العناوينسياسية

“سلمان” عن انسحاب السودان من اليمن: شائعات ونفيها سيكون عملياً خلال الأيام المقبلة

قال نائب السفير السوداني في السعودية أسامة حسن سلمان، إن العلاقات السعودية السودانية تمر بأفضل حالاتها، بفضل إرادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وشقيقهما المشير عمر البشير، وهو ما جعل العلاقات السعودية السودانية متميزة اقتصادياً وسياسياً وفِي كل المجالات، مضيفاً أن “الأيام القادمة ستدحض عملياً كل الشائعات حول العلاقات السعودية السودانية المتميزة، والتي ستشهد تطوراً كبيراً”.

وكذّب “سلمان” في تصريح خاص لـ”سبق” الأخبار التي روّجت لها وسائل إعلام حول انسحاب القوات السودانية من اليمن، مبيناً أن “الرئيس السوداني أكد مشاركة القوات السودانية في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن”.

وأشاد بالانتصارات الكبيرة التي تحققها الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، وقال: “نسمع رسمياً بالانتصارات الكبيرة التي تحققها القوات السودانية في عدد من الأماكن التي استقر بها الجيش السوداني”.

وأضاف: “ما زالت قواتنا السودانية تعمل بصورة ممتازة، وتحرر المناطق تلو الأخرى، وتقدّم القوات السودانية الشهيد تلو الشهيد؛ دفاعاً عن الحرمين الشريفين، وندعو الله أن يتقبلهم، كما تتقدم قواتنا السودانية في أكثر من محور في اليمن، محررةً المناطق اليمنية بصورة ممتازة”.

وقال نائب السفير السوداني: إن القوات السودانية توجد أيضاً على الحدود السعودية، كما تقاتل قواتنا الجوية في كل العمليات الجوية جنباً إلى جنب ضمن التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن.

وتشارك القوات السودانية في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن ببسالة كبيرة، وقال مراقبون إن المشاركة السودانية في اليمن فاعلة بشكل كبير، كما أسهمت في تحقيق الانتصار، الذي يقترب بشكل كبير بفضل العمليات النوعية التي يقودها التحالف العربي لدحض مليشيا الحوثي الإيرانية التي تتشرذم وتعيش في حالة مرتبكة.

صحيفة سبق الإلكترونية – الرياض

‫2 تعليقات

  1. هههههههه الملك سلمان وولي العهد حفظهما الله
    وده نائب السفير السوداني!!
    عموما أنا من البداية عارف انه البشير أضعف وأجبن من أن يتخذ قرار شجاع بسحب القوات من اليمن

  2. اولا بفضل الله ثم من تريد ذكر فضله ثانيا وأخيرا رجل استباح جوار الرسول وتشرف بوجود مقدسات المسلمين في داره ولَم يراع لهذا الشرف لا خير ولا في من يواليه….