سياسية

المؤتمر الوطني: الانتخابات صعبة ومافي طريقة لزول ” يخجها “

قال نائب رئيس المؤتمر الوطني د. فيصل حسن إبراهيم، إن حزبه بحاجة لطرح خطاب سياسي متسامح في الفترة المقبلة، وشعارات سياسية تناسب المرحلة تجمع ولا تفرق، وأضاف أنهم بصدد مراجعة النظام السياسي للحزب قريباً، وكشف خلال مخاطبته ملتقى الأمانة التنظيمي بأمانة الشمال بمروي أمس عن رغبتهم في عقد مؤتمر اقتصادي جامع يضم كافة عضوية الحزب من الاقتصاديين للتفاكر حول ما هو موجود من سياسات وكيفية الإلتزام بها، وقال فقط في انتظار عودة الوزراء المتواجدين في الدورة التدريبية خارج البلاد، وجدد فيصل الدعوة لمن أسماهم الواقفين على الرصيف بالعودة لصفوف الحزب والإلتزام بصف الجماعة، وقال لا نتحمل أي خسارة جديدة في الانتخابات المقبلة على غرار ما حدث في بعض الدوائر التي فقدها الحزب في الانتخابات السابقة بسبب التناحر وليس الضعف، وقطع بعدم تفريغ أي دائرة للأحزاب في الانتخابات المقبلة، ضماناً للشفافية والتنافس الحر.

من جانبه قال رئيس القطاع السياسي للحزب عبد الرحمن الخضر، إن خطتهم في المرحلة المقبلة تتمثل في ضبط التصريحات المستفزة لمنسوبيه حتى لا تشكل خصماً على الحزب وقيادته التي تسهر ليل نهار لخدمة المواطن، ولذلك فلا يعقل أن نستفز المواطن بتصريحات تصدر من بعض قياداتنا رغم ما يمر به المواطن من ظروف، وأكد قدرة حزبه على تجاوز المشكلات التي تمر بها البلاد، وقال: بلد ذي السودان ما بغلبها (102) مليون دولار، وجدد موقف حزبه لخوض الانتخابات في موعدها في 2020م، بكل تحدياتها الكبيرة بحسب صحيفة آخر لحظة، بعد أن أعلنت قوى سياسية عديدة رافضة رغبتها في خوض الانتخابات، وقال: “الانتخابات صعبه ومافي أي فرقة لأي زول يخجها أو يتلاعب فيها”.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫3 تعليقات

  1. اهم شي في الانتخابات دي تختاروا للرئاسة منو؟ انا حسب رايي ان الرئيس عمر البشير قد حكم بما فيه الكفاية وقدم كل ما استطاع تقديمه. وفترة حكمه كانت مليئة بسلبيات كثيرة لم يستطع الحزب ان يضع لها الحلول فنتجت دولة فاسدة وضعيفة اقتصاديا وظالمة وبمعنى اكثر شمولا غير مسلمه لله في اوامره ونواهيه (لان تطبيق الاسلام بطريقة صحيحة لا يمكن ان ينتج دولة مثل دولتنا الان). الرئيس البشير كان يعتمد طيلة فترة حكمه على خلفيته العسكرية فقط ونجح الى درجة ما في تقوية الجيش وحفظ الامن والسيطرة على التفلتات . لكن الامن والجيش ليس هو كل الدولة ولا يفترض لرئيس ان يكون كل ما يحسنه هو العسكرية والامن فالرئيس يجب ان يكون كشكولا من المعرفة والقدرة على ادارة الدولة والا غاصت الدولة في الازمات المتعددة والمعقدة كما هي حالتنا الان. ضعف قدرة الرئيس عمر البشير تجلت طيلة فترة حكمة في القرارات التي كان يصرح بها ولا تنفذ لعدم امكانية تنفيذها وهذا يدل على انه كان دوما غير مستوعب لمجريات الامور داخل جهاز الحكومة ويعتمد في ادارة الدولة على المستشارين مما جعل اقتصاد البلاد وقدراتها يتخبط تحت الازمات . المستشارين لا ينفعون وحدهم بدون معرفة الرئيس بمجريات الامور وقدرته على استيعاب التفاصيل لانه هو الذي يقرر ويصدر القرار فبدون هذه المعرفة سيقع ووقع الرئيس دوما في السياسات المتخبطة والمتذبذبه يمينا ويسارا مما ادخل بلادنا في الازمات المتواصلة. تلافي هذه المشكلة مستقبلا في بلادنا هو بان نحرص على ان يكون الرئيس ذو قدرات معرفية متعددة وشاملة تحيط بكل تحديات البلاد الاقتصادية والانتاجية والعلمية والعسكرية والامنية والصحية وغيرها (اما لماذا لا ينجح المستشارين في احسان توجيه الرئيس فهذا كلام يضج بالتفاصيل والعوامل الكثيرة التي تمنع ذلك). ويمكن ان يخضع اي مرشح للرئاسة او بعد فوزه وقبل ان يمارس مهامه لكورسات مكثفة في الاقتصاد والزراعة والصناعة والتعدين والعسكرية والامن والصحة والتعليم وكل المجالات الحيوية للدولة حتى يستطيع الرئيس ان يحكم بمعرفة . فالجهل الان نحن من سمحنا له بان يقود حياتنا . فانظروا الى رؤساء العالم المتقدم الان تجهدهم عبارة عن كتلة من الشمول والمعرفة والقدرات .
    فينا ناس المؤتمر الوطني لا يلدغ السودان من جحركم مرتين.

  2. رغم تعاطفي مع المؤتمر الوطني
    لكن الحقيقة تقال الشعب فقد فيكم الثقة
    بسبب الفساد والظلم و الفشل
    و بكل أسف المواطنين صبروا لكم طيلة
    هذه الفترة و في الاخير كانت النتيجة
    دمار شامل للبلد .
    الله ينتقم منكم