سياسية
فيصل: “لازم نكون ناس فعليين مش قوالين” .. رئاسة الجمهورية تحمّل المركزي و وزارتين مسؤولية أزمة الوقود
حملت رئاسة الجمهورية رسمياً وزارتي المالية والنفط والبنك المركزي مسؤولية أزمة الوقود التي ضربت البلاد منذ فترة.
وأرجع مساعد الرئيس فيصل حسن إبراهيم الأزمة لعدم التنسيق والتحسب من تلك المؤسسات، وأضاف في الملتقى السادس لأمناء الزراع والرعاة بالولايات قائلاً: (لا أعفيهم من المسؤولية)، وعاد للقول إنها تجربة.
ونبه فيصل إلى تحديات خارجية وداخلية لم يحددها تواجه البلاد، ودعا في الوقت نفسه إلى زيادة القدرة التركيزية لحل القضايا بحسب صحيفة الانتباهة، ومضى قائلاً:( قعدة الواتساب ومبارة الأفراح والأتراح ما بتزيد الإنتاج)، وأضاف قائلاً: (لازم نكون ناس فعليين مش قوالين).
الخرطوم – كوش نيوز.
للاسف الخسائر التي تكبدها الاقتصاد السوداني واهله تفوق عشرات المرات الاموال التي عجز البنك المركزي توفيرها لتأمين الوقود لتعلم كيف تدار الامور والتخطيط والتوقعات والتحسب لحكومتنا الرشيدة وللاسف مرة اخرى ما كأن الامر يعني شيئا لدى حكومتنا الموقرة ولا تحس بأي تأثر من جانبهم وكأن الامر لا يعنيهم حسبنا الله ونعم الوكيل
جزء مقدر من المسئولية يقع على عاتق وزارة النفط وتتلخص بإختصار في عدم التخطيط في التحوط لفترة الصيانة المعتادة التي تحتاجها المصفاة. كما أنهم لم يوفروا المواعيين الكافية التي تجعل للسودان مخزونا إستراتيجيا من منتجات النفط تكفي لعدة شهور في حالة الطواريء. فماذا ستفعل هذه الحكومة إذا قامت حرب في منطقة الخليج العربي أو حدثت مشكلة في باب المندب؟؟؟ هل ستتوقف عجلة الحياة بسبب عدم مسئولية الحكومة في التخطيط الإستراتيجي الصحيح؟؟؟
.
أما الجزء الأكبر من المسئولية فيقع على عاتق البنك المركزي, والذي قام محافظه حازم عبد القادر ,, برفع سعر الدولار من 18 الى 30 جنيها ,, جريمة متعمدة في حق البلاد ,, مع سبق الإصرار والترصد. إذا كانت هناك أي ضمير باقي في قيادة البلاد ,, فيجب عزل هذا الشخص والقبض عليه والتحقيق معه للوصول إلى دوافعه ومن يقف وراءه لإصدار هذا القرار البغيض.
.
يجب أن يعي الجميع ان مثل هذه القرارات المحطمة لا يمكن إصلاح الدمار الذي تحدثه بسهولة. لكن أول كل طريق إصلاح خطوة صحيحة في الإتجاه الصحيح. فهل لدى هذه الحكومة الشجاعة والامانة لمواجهة ما إقترفته يداها خلال السنوات الماضية؟