مسؤول أممي: الوضع الإنساني في السودان (معقد)
وصف رئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارك لوكوك، الوضع الإنساني في السودان بالمعقد، سيما مع الارتفاع المضطرد في الأسعار وأزمة الوقود التي أثرت على قدرة الوكالات الإنسانية في توصيل المساعدات إلى المجتمعات الأكثر عرضة للمخاطر، والمقدر عددها بما يزيد عن 7 ملايين نسمة.
وأنهى لوكوك وهو منسق عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ، ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، زيارة للسودان ، الاثنين امتدت ثلاث أيام قيم خلالها الأوضاع الانسانية.
وقابل مسؤولو الحكومة وشركاء العمل الإنساني، كما قام بزيارة أماكن النازحين في “مورتا وكولبا” في جنوب كردفان.
وقال المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي بالخرطوم، الإثنين، إن الوضع الإنساني في السودان أصبح معقداً على نحو متزايد وأن الزيادات الأخيرة في أسعار الغذاء تركت العديد من الأشخاص الإضافيين غير قادرين على تحمل تكاليف ما يكفي إطعامهم.
وأضاف “كما أثر النقص الحالي للوقود على قدرة الوكالات الإنسانية على توصيل المساعدات إلى المجتمعات الأكثر عرضة للمخاطر”.
ودعا المجتمع الدولي لتكثيف جهوده لدعم الاحتياجات الإنسانية لـ 7.1 مليون شخص هم الأكثر عرضة للمخاطر وأن يستثمر لتنمية المجال الاجتماعي، الاقتصادي للبلاد.
وأشار إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية المنسقة للأمم المتحدة لعام 2018 تطلب 1.4 مليار دولار، قابلة للزيادة بشكل أكبر مع تزايد تأثر الأشخاص بالمخاطر بسبب الوضع الاقتصادي.
ودعا أطراف النزاع في السودان للسماح للمجتمع الإنساني بتقديم المساعدات إلى المحتاجين.
وشدد على أن إتاحة الوصول المستدام ومن دون قيود إلى الأشخاص المحتاجين في كافة أرجاء السودان أمر بالغ الأهمية لتقديم الإغاثة.
وقال إن الملايين من الأشخاص يواجهون احتياجات إنسانية خطيرة ومتزايدة، مضيفاً “لكن لا يمكننا جعلهم في وضع يصبحون فيه معتمدين بالكامل على المساعدات الإنسانية”.
وناشد مجتمع المانحين الدولي لدعم الاستجابة العاجلة المنقذة للحياة، لافتا الى الحاجة لتوسيع نطاق المساعدات الإنمائية طويلة الأجل لمساعدة السودان على تخطي دائرة المساعدات الطارئة.
وأوضح أن وقف إطلاق النار من جانب واحد أدى إلى تحسين الحالة الأمنية في كل من ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
وتابع “إلا أن المناوشات التي وقعت في الأسابيع الأخيرة بين الجماعات المسلحة في جيوب بمنطقة جبل مرة بدارفور تسببت بموجة جديدة من النزوح”.
وحث جميع أطراف النزاع في السودان على السماح للمجتمع الإنساني بتقديم المساعدات إلى المحتاجين، داعياً إلى اتخاذ مزيد من التدابير لتحسين البيئة التشغيلية للوكالات الإنسانية.
كما أشاد المسؤول الاممي بسخاء الحكومة السودانية والشعب في استضافة نحو 1.2 مليون لاجئ هذا العام، بما في ذلك أكثر من 770,000 من دولة جنوب السودان، حاثاً المجتمع الدولي على تقديم المزيد من الدعم للسودان للمساعدة في تغطية التكاليف.
سودان تربيون.
شوفوا يا ناس الامم المتحدة انتم الوحيدين الذين لا تتدخلوا في بلدنا
وشوفوا كان ما نبيدكم
انتم سبب دمار معظم الدول العربية
لكن السودان مر وسوف يكون شوكة حوت في حلوقكم يا غنم
الان المسلمين مطهدين في شتي بقاع العالم ولم تفعلوا لهن شئ
كان رجال تعالوا
صاح الحكومة فاسدة لكن هم اولادنا وربنا يهديهم ويرجعو لينا حقوقنا
بس انتم يا الامم المتحدة ابعدوا بعيييييد
وارعوا بقيدكم
)يا طييييير الامم المتحدة (
وبالنسبه للوضع الانساني في فلسطين وما يجري الآن كيف ورأيك فيه شنو يا ابن الكلب انت والمعاك والمرسلك الله ينتقم منكم عاجلا يارب الله يجعل كيدكم في نحركم يااااارب خلو السودان في حاله اسأل الله ان يعجل بتدميركم يارب وكل حاقد على السودان