أسرة شيخ أبو زيد تناشد رئاسة الجمهورية وتقول: أحفادنا رفعوا علم “داعش”

رفعت أسرة الزعيم الديني الراحل الشيخ أبو زيد محمد حمزة التماساً لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير تطلب منه تدخلاً عاجلاً لإنقاذ نجلي عبدالرؤوف أبو زيد المحكوم بالإعدام في سجن كوبر على ذمة حادثة إغتيال الدبلوماسي الأمريكي جون مايكل غرانفيل .

وعبرت أسرة الشيخ أبو زيد في بيانها الذي أرسلته، عن قلقها وإنزعاجها بشأن مستقبل طفلي عبدالرؤوف (لينة) 11 عاماً و(جهاد) 8 سنوات الملتحقين بمعهد ديني تابع لمجموعة متطرفة بالحاج يوسف في شرق النيل، وأكد بيان الأسرة أن جهات سرية لها علاقة بـ”داعش” تحاول تغذية الأطفال بالأفكار التكفيرية والتشبع بمنهج الدواعش لدرجة رفعهما لرأية “داعش” في مقر سكنهما مع والدتهما بالثورة الحارة الأولى .

في ذات الوقت الذي رفعت فيه الأسرة دعوى قضائية في المحكمة الشرعية دائرة شؤون الأسرة تطالب بإسقاط الحضانة عن أم الطفلين – طليقة عبدالرؤوف أبو زيد – بعد إرتباطها بزوج أخر وضم الأطفال للأسرة الكبيرة .

فيما تنظر محكمة الأحوال الشخصية في قضية ضم الأبناء يوم 23 مايو الجاري، وحملت الأسرة الحكومة مسؤولية ضياع أبناء عبدالرؤوف أبو زيد، وناشدت بضرورة حسم القضية حتى لا تتطور الأوضاع في إتجاهات سالبة، ونوهت الأسرة وبحسب صحيفة التيار الى أن الشيخ أبو زيد أوصى برعاية الأبناء أثناء حياته.

الخرطوم (كوش نيوز)