ايلا يجدد العهد لأهل الجزيرة بترقية الولاية ونهضة إنسانها
أكد الدكتور محمد طاهر ايلا والي ولاية الجزيرة لدى مخاطبته اليوم بمخازن مؤسسة الحفريات بود مدني احتفال اتحاد عمال الولاية بتدشين توزيع سكر رمضان للعاملين بالولاية، على أن الجزيرة مؤهلة لتقديم نموذج يحتذى به في زيادة الإنتاجية والنهوض بالإنتاجية وتنفيذ برامج تخفيف أعباء المعيشة من خلال تكامل الأدوار بين جهود العمال والولاية والحكومة الاتحادية .
وأشار سيادته إلى آفاق النهضة التنموية التي ستشهدها الولاية في الفترة المقبلة من خلال إقامة 15 محلجا جديدا ومصانع للغزل والنسيج ومصانع للتبريد وذلك لتحقيق سياسة الدولة تجاه تأمين الغذاء لكل السودان ودخول مجالات التصدير لزيادة الناتج القومي من العملات الأجنبية .
وجدد العهد بأن يظل مدافعاً عن حقوق أهل الجزيرة وخادماً لهم وعاملاً من أجل ترقية الولاية ونهضة إنسانها الذي وصفه بالوفاء والعطاء والإخلاص، كما جدد التزامه بإعطاء كل ذي حق حقه وإعطاء فرص المشاركة في قيادة العمل وتنمية الولاية دون نظرة جهوية أو قبلية أو حزبية أو جماعة، مؤكدا على أن السودان واسع يسع الجميع، مشيرا إلى النجاحات التي حققتها زيارة وفد الولاية لكوريا بقيام منطقه صناعية للغزل والنسيج وبناء الجسور.
وعبر ايلا عن إشادته بالجهود التي ظل يبذلها اتحاد عمال الولاية في برامج تخفيف أعباء المعيشة وسط العاملين من خلال توزيع السكر وقوت العاملين، معلنا عن استلام 160 ألف جوال سكر لتوزيعها على المواطنيين بأسعار لا تتجاوز 900 جنيه لجوال السكر، والسلع الاستهلاكية بالأسعار الرسمية ومحاربة السوق السوداء والوسطاء والسماسرة .
من جانبه عبر الشريف حمد الزين رئيس اتحاد عمال الولاية عن شكره لحكوة الولاية لدعمها للعاملين ومعالجة قضاياهم وتأمين حقوقهم، مستعرضا جهود الاتحاد في تأمين قوت العاملين وسلعة السكر، وأعلن عن توفير 141 ألف جوال سكر من شركة كنانة ومصنع الجنيد لشهر رمضان.
سونا.
د. إيلا الولاية لن تتطور ما دام أنك تعتمد فقد على هبات التجار والشركات بولاية الجزيرة. عليك أن تتحصل على مستحقات ولاية الجزيرة من الحكومة الاتحادية والتي تراكمت منذ أكثر من عشرين عاما خلالها كانت الجزيرة منبوذة ومغضوب عليها من الحكومة المركزية حتى أصبح مواطن الجزيرة أفقر أهل السودان بعد أن كانت أغنى ولاية في السودان، وكان التدمير بخطط مدروسة، المشروع والسكة حديد والمصانع والتجارة وووو. إذا كنت فعلا تريد الاصلاح عليك بالضغط وأخذ تمويل المشروعات من الحكومة المركزية وليس من جيوب أهل الجزيرة الخاوية والتي ذهب ما عندهم لعلاج الملاريا والسرطانات. التنمية لا تقوم ولا تعتمد على التسول.