المهدي: 2020 على قائمة أجندة اجتماع”نداء السودان”.. ولا يوجد وطني أو عاقل لا يرحب بانتخابات حرة نزيهة
قال زعيم حزب الأمة القومي، رئيس تحالف قوى (نداء السودان) المعارض، الصادق المهدي، إن اجتماعا للتحالف سيلتئم في باريس خلال أيام لبحث حزمة من القضايا المفصلية، بينها انتخابات 2020.
وينتظر أن تلتقي قيادات التحالف في العاصمة الفرنسية بحلول 23 مايو الجاري، لمناقشات ملفات عديدة بجانب مسائل تنظيمية، دون إغفال التطورات الإقليمية والدولية.
وقال المهدي لـ (سودان تربيون) من مقر إقامته في القاهرة، إن النظام السوداني بسياساته الفاشلة جعل البلاد في حالة احتضار هي الأولى بالاهتمام لا انتخابات 2020م.
واستدرك قائلا” لكن من حيث المبدأ لا يوجد وطني أو عاقل لا يرحب بانتخابات حرة نزيهة”.
وتابع ” نعم سيبحث الاجتماع موضوع الانتخابات لإزالة الغشاوة التي صنعها النظام، وسوف يتفق الجميع كما أتوقع على أن لأية انتخابات استحقاقات فإن خلت منها فهي طبخات لا تسمن ولا تغني من جوع”.
وأوضح أن قوى التحالف تتطلع خلال اجتماعها المرتقب للاتفاق على “عهد مكتمل الجوانب لبناء الوطن في نظام جديد، وأن يلحق هذا العهد بالسياسات البديلة المقترحة لتحقيق ذلك البناء”.
وأشار الى أن فصائل النداء ستحدد بصورة قاطعة أن الوسيلة لتحقيق تلك الأهداف سلمية.
وتابع ” إما حوار باستحقاقاته، ونحدد هذه الاستحقاقات بصورة متفق عليها، أو الانتفاضة الاعتصامية في ألف موقع داخل وخارج السودان ترفع لافتات واضحة عليها: فشلتم وخربتم البلاد سلموا السلطة للشعب”.
وشدد على أن اللقاء سيبحث إزالة كل شبهات حول وسائل تحقيق الأهداف بالتأكيد على إنها خالية من العنف ومن مطلب تقرير المصير، علاوة على تأكيد الاستعداد التام لوقف مستمر لإطلاق النار وتسهيل للإغاثات الإنسانية، وتأكيد أن الفصائل المسلحة تحتفظ بسلاحها دفاعياً إلى حين إبرام اتفاق سلام عادل وشامل، مع العمل على توسيع قاعدة القوى المطالبة بنظام جديد لتشمل كل الذين يهدفون لذلك من قوى سياسية، ونقابية، ومدنية، وأفراد.
ولفت الى الحاجة كذلك لعمل دبلوماسي لكي تبارك القوى الأفريقية والدولية هذا التوجه.
وأوضح أن أجندة الاجتماع تتعلق أيضا بدراسة والاتفاق على دستور ولوائح التحالف.
مردفا “وبالطبع لا يستطيع لقاء كهذا ألا يتعرض لنذر الحرب الإقليمية والدولية التي تدفع نحوها حماقات بعض القيادات الإقليمية والدولية”.
ورأى زعيم حزب الأمة في سياق ثان، أن الشعارات التي يرفعها النظام وعلى رأسها محاربة الفساد، وانتخابات 2020م، والتعديلات الوزارية، ليست إلا ذراً للرماد في العيون.
وأضاف “لكل هذه الأهداف المطلوبة استحقاقات، ودون كفالتها فإن هذه الشعارات لا تسمن ولا تغني من جوع”.
سودان تربيون.
باربس !!!