“حسبو” يدشن أكبر مشروع لإفطار الصائم بين مركز الملك “سلمان” وجماعة أنصار السنة

ثنى نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” على أدوار المملكة العربية السعودية تجاه السودان، ونقل خلال تشريفه حفل تدشين مشروع إفطار شهر رمضان للعام 1439هـ الذي أقامته جماعة أنصار السنة بالتعاون مع مركز الملك “سلمان” للإغاثة والأعمال الإنسانية، نقل تحيات رئيس الجمهورية المشير “البشير” إلى شقيقه الملك “سلمان” وولي عهده والشعب السعودي والسفير، وأعرب عن شكره لدعوة أنصار السنة، مؤكداً أن علاقات البلدين قديمة منذ فجر التاريخ، وأشار “حسبو” إلى أن سفير خادم الحرمين “علي حسن بن جعفر” كان في رفقته في دارفور وشهد مئوية السلطان “علي دينار” الذي كان يرسل الإغاثة إلى المدينة ومكة، وأضاف الآن السعودية ترد هذا الجميل عبر مركز الملك “سلمان”.

وشهد الاحتفال وزير الإرشاد والأوقاف وسفير المملكة “علي حسن بن جعفر” وعضو هيئة علماء السودان الشيخ “كندة غبوش الإمام” إنابة عن الهيئة، علاوة على لفيف من قيادات جماعة أنصار السنة، يتقدمهم الشيخ د.”إسماعيل عثمان”، ونائبه رئيس اللجنة العليا للإفطار د.”عبد الله أحمد التهامي”،
وبلغت كلفة المشروع (500) ألف دولار، يستهدف حوالي (49) ألف صائم.

وأعرب “التهامي” عن شكره للملك “سلمان” وولي عهده وسفير المملكة للإفطارات القيمة وعدد تفاصيل الإفطارات في الولايات والمتمثلة في سلة الصائم ووجبة كاملة.

من جانبه قال السفير السعودي “بن جعفر” إن الإفطارات بداية لدعومات كثيرة في الطريق لمساندة للشعب السوداني في كافة مناحي الحياة، مشيراً إلى أنه تشرف بتدشين إفطارات جماعية للاتحاد العام للشباب السوداني بقدوم شهر رمضان، موضحاً أن علاقة البلدين أزلية تربطها الأخوة الإسلامية وليست علاقة مصالح.

د.”إسماعيل” اعتبر الدعم بمثابة تقوية العلاقات بين الشعبين ودفعاً لمسيرة الدعوة، فيما أكد وزير الإرشاد والأوقاف أن الدعم ظاهرة تؤكد رباط الأخوة الإسلامية بين الشعبين الشقيقين.

المجهر السياسي.