سياسية

إريتريا تجدد الاتهامات للسودان وإثيوبيا وقطر بدعم جماعات جهادية


جددت الحكومة الإريترية مزاعم مفادها أن السودان وإثيوبيا وقطر يقدمون الدعم للجماعات الجهادية المعارضة لزعزعة الأمن في البلد الواقع في القرن الأفريقي.

وقالت وزارة الإعلام الإريترية في بيان صحفي “خلال زيارة رئيس وزراء إثيوبيا إلى الخرطوم منذ أسبوعين اتفق الجانبان على توفير الدعم اللازم لما أسموه “المقاومة الإريترية” بكل الوسائل التي تمكنها من القيام بالمهام الموكلة إليها من خلال السماح لها بالتنقل بحرية على طول الحدود المشتركة.

وبحسب البيان الصادر يوم الإثنين “من أجل هذه الغاية تم تكليف اللواء حمدي المصطفى من الحكومة السودانية والقنصل (برهان) في السفارة الأثيوبية في الخرطوم بتنفيذ جهود التنسيق للمنظمات الجهادية إلى جانب التمويل القطري”.

وفي مارس الماضي اتهمت وزارة الإعلام الإريترية السودان وقطر بإنشاء معسكر تدريبي لجماعة معارضة إريترية بقيادة الإسلامي محمد جمعة.

كما زعمت أسمرا أن الدوحة زودت السودان بثلاثة مقاتلات ميج ومولت قوة إثيوبية سودانية مشتركة منتشرة على طول الحدود مع السودان، إلا أن الخرطوم نفت هذه الاتهامات، قائلة إنها مجرد “ادعاءات ملفقة لا أساس لها من الصحة”.

ولم تكن الحكومة المعزولة دوليا في أسمرا سعيدة بتطوير تحالف وثيق بين عدوها اللدود إثيوبيا والسودان. وأدارت الخرطوم ظهرها إلى أسمرا بعد أن رفضت جهودها المتكررة للتوفيق بين الجارتين وإقامة منطقة تعاون إقليمية.

وبسبب الإحباط من التقارب بين القاهرة وأسمرا ، اتهمت الخرطوم في يناير الماضي الجارتين بدعم جماعات معارضة، وكذلك أغلقت الحكومة السودانية الحدود مع إريتريا بنشر آلاف الجنود.

سودان تربيون .


تعليق واحد