عجوز طاعنة في السن: طول عمري “عقاب من الله”
تعيش في الشيشان، إحدى جمهوريات الاتحاد الروسي، امرأة يُعتقد بأنها الأكبر سنًا في العالم، إذ يبلغ عمرها نحو 128 عامًا، وكانت ضمن الأشخاص الذين تم نفيهم إلى سيبيريا من قبل الزعيم السوفياتي السابق، جوزيف ستالين، بتهمة التعاون مع “النازيين”.
وكانت كوكو استامبولوفا تبلغ من العمر 55 عامًا عندما انتهت الحرب العالمية الثانية، وستحتفل قريبًا بعيد ميلادها التاسع والعشرين بعد المئة، حيث إنها ولدت في الأول من حزيران/ يونيو العام 1889 بحسب صندوق التقاعد الحكومي الروسي.
وبسؤالها عن سر طول عمرها أجابت استامبولوفا: “إنّها مشيئة الله ولا دخل لي فيها… أرى دائمًا الناس وهي تمارس الرياضة وتأكل طعامًا خاصًا للحفاظ على لياقتها، لكن أنا ليس لدي فكرة كيف عشت كل هذا العمر”.
وأضافت: “لم أشهد يومًا سعيدًا واحدًا طوال حياتي.. عملت بجد في حديقتي والآن أنا تعبانة جدًا… العيش حياة طويلة ليس نعمة من الله بل إنّه عقاب”.
ووفقًا لصحيفة “صن” البريطانية، فإن الابنة الوحيدة المتبقية لكوكو توفيت قبل 5 سنوات عن عمر 104 أعوام، وإن “كوكو” لا تزال متيقظة وقادرة على المشي رغم ضعف نظرها.
وأوضحت المعمرة الشيشانية أنّها “شهدت الحرب الأهلية الروسية والحرب العالمية الثانية ونفي معظم أبناء شعبها، وحربين أهليتين في الشيشان، ولهذا فهي متأكدة بأنّ حياتها لم تكن سعيدة”.
وقالت: “ما أزال أتذكر الدبابات الألمانية وهي تمر قرب بيتنا والحقيقة أن الأمر كان مفزعًا… لكني لم أتجرأ على الظهور وظللنا مختبئين في المنزل”.
صحيفة الجديد
اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي. ربما كانت هذه المعمرة جاهلة