قضية السودانية نورا قاتلة زوجها .. أهل “الزوج المغتصب” يرفضون الصفح
نورا حسين حماد البالغة من العمر 19 عامًا، حكم عليها بالإعدام؛ لقتلها عبدالرحمن حماد، التي أجبرها والدها على الزواج منه وهي في الـ16 من العمر.
رفضت عائلة رجل سوداني لقي حتفه على يد زوجته، العفو عن الأخيرة، التي حكم عليها بالإعدام شنقًا حتى الموت؛ لأنها “جرحت كبرياءهم بقتلها لابنهم بالسكين”، بحسب وصف أحد أقاربها.
ولقي حكم بالإعدام أصدرته محكمة سودانية، بحق مراهقة متهمة بقتل زوجها المغتصِب دفاعًا عن نفسها، موجة إدانات دولية واسعة، وسط دعوات لناشطين حقوقيين من أجل إنقاذ الفتاة.
وحكم، يوم الخميس، على نورا حسين حماد البالغة من العمر 19 عامًا بالإعدام؛ لقتلها عبدالرحمن حماد، الذي أجبرها والدها على الزواج منه وهي في الـ16 من العمر، حيث أقدمت على طعن زوجها الذي يمت لها بصلة قرابة بعد أن “اغتصبها” بمساعدة أفراد من عائلته، بعد أن ظلت ترفض معاشرته جنسيًا.
ويجيز القانون السوداني زواج القصر اللواتي تزيد أعمارهن عن 10 سنوات.
ووفقًا لل بي بي سي، فإن عائلة الزوج المقتول تصر على تنفيذ حكم الإعدام، ورفضت القبول بالـدية”.
وتمسكت عائلة الزوج المقتول بالقصاص رغم المحاولات المتكررة من قبل أطراف عدة تدخلت لإبعاد نورا عن حبل المشنقة.
وقال علي آدم، وهو أحد أقارب القتيل، إن سبب الرفض يعود إلى شعورهم بالإهانة من الواقعة، وإنها “جرحت كبرياءهم بقتلها لابنهم بالسكين”.
وقال لبي بي سي: “رفضنا كل محاولات الجودية (الصلح) ودفع الدية؛ لأن ما فعلته نورا، وهي على صلة قرابة بنا، أمر لا يمكن أن يُسكت عنه. كيف تقتل زوجها بعد أن رفضت زواجه. إنها إهانة كبرى بالنسبة لنا. ولو دفعوا لنا كل أموال الأرض لما تراجعنا عن موقفنا”.
وأضاف آدم، الذي كان يتحدث عبر الهاتف بلغة غاضبة: “إذا تركناها، فإن هذا الأمر سيفتح الباب أمام النساء لرفض الزواج من الرجال دون سبب معقول. وهي لماذا ترفض الزواج منه أصلًا. هل به أي عيب. ألم يكن رجلًا مقتدرًا؟”.
لا تزال الفتاة تعيش في شبه عزلة داخل السجن، منذ أن دخلته في يونيو/حزيران عام 2017، بعد مقاطعة أهلها لها بعد الحادثة.
لكن وفدًا من مفوضية حقوق الإنسان – التابعة لرئاسة الجمهورية – زارها في السجن، الأسبوع الماضي.
ويقول عبدالناصر سديم، عضو المفوضية، لبي بي سي عربي، إنهم جلسوا معها واستمعوا لروايتها لما حصل. وأضاف أنها “بصحة جيدة ومعنويات معقولة”.
وأوضح أنهم “يحترمون أحكام القضاء ولا يعلقون عليها”، ولكنهم في المقابل سيسعون للوصول إلى تفاهمات بين أطراف القضية؛ لحلها بشكل ودي، بعد اكتمال كافة مراحل التقاضي.
وبحسب محامي الدفاع عنها عادل محمد الإمام، فإنهم سيستأنفون حكم المحكمة بحلول 25 من هذا الشهر.
إرم نيوز
لا حول ولا قوة الا بالله… صغيره تعرس بالغصب و تغتصب مش من راجلها براهو (رحمه الله) بل تمسك بعدد من الناس و تغتصب بالقوه. لا حولا. اي انسانه مكانه ممكن تتهور وتعمل اي شئ… لا اقول انو قتلها زوجها كان صحيح لكن يجب مراعه ظروفها.. العدل لا يتنافي مع الرحمه.. الحكم يجب تخفيفو..
الاعلام عندما لا يتسم بالمصداقية والشفافية والمهنية يصبح كغثاء السيل فهذا الزوج قتل وهو نائما يعني غدرا ، كما انه ليس هنالك اغتصاب بين الازواج هذه مصطلحات ما يسمي منظمات المجتمع المدني التي لا تنشط في التوعية المسبقة وانما تتجار في القضايا بعد وقوعها التي كان ممكن تجنبها بالتوعية ولكنهم فقط ينشطون في العاصمة وحول المحاكم ، حقوق المراة ليس من بينها القتل والقتل يستوجب القصاص الا اذا عفا اهل القتيل