سياسية

لجنة مختصة حول بيع المنازل الحكومية بلندن لعدم كفاية الرد والإجابة.. ودعوة لحماية أصول الشعب السوداني

أحال المجلس الوطني – فى جلسته اليوم؛ برئاسة البروفيسور إبراهيم أحمد عمر – رد وزير مجلس الوزراء الأستاذ أحمد سعد عمر على السؤال المقدم من العضو المستقل محمد طاهر عسيل حول بيع منازل حكومة السودان بلندن؛ الى لجنة مختصة لمزيد من التمحيص، وذلك لعدم كفاية الرد والإجابة .
وأبان أحمد سعد عمر،في رده أن رئيس الجمهورية اتخذ قرارا في العام 2011 بإنشاء صندوق لإدارة عقارات السودان بالخارج، وأضاف؛ أن مجلس إدارة الصندوق مكون من الجهات المعنية بشؤون العقارات الحكومية (مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمالية وبنك السودان المركزي)، مشيراً إلى أن المجلس أنشأ ثلاث شركات.

وأبان أن العقارات فى لندن كانت تحتاج الى صيانة بمبالغ كبيرة الأمر الذي أدى الي بيعها حيث بيع (11) عقارا من عدد العقارات البالغ (14) عقارا بلغت قيمتها الكلية (24.995) مليون جنيه إسترليني وأنه تم شراء عقارين آخرين، مؤكداً أن المبلغ المتبقي عبارة عن (17.5) تم إيداعها في حساب بنك قطر بلندن، وأضاف أن الصرف منه يتم حسب الإجراءات القانونية وبتوجيه مجلس الإدارة.

وأوضح أن مجلس الإدارة حدد (12) محطة كأولوية لشراء وبناء مقار لسفارات خارجية، مضيفاً أنه تم شراء عقار للبعثة في جنيف، والملحقية العسكرية في لندن، بجانب مقار لسفارات السودان في باريس ولندن والمنامة والرباط وانقرة وبودابست بجانب الكويت وجيبوتي وموسكو والأردن).

هذا وتساءل أعضاء المجلس عن مشروعية بيع العقارات ودعوا الى حماية أصول الشعب السوداني، وطالب عدد منهم بتوضيح قيمة البيع والشراء وكم المتبقي وهل تم إيداعه فى البنوك بحساب جار أم وديعة، وهل بيعت هذه العقارات فى مزاد علني وهل هناك سجل للمنتفعين ؟. وما هي الجهات التي تم البيع لها وكم تكلفة الصيانة مقابل البيع ؟.

وجاء رد وزير مجلس الوزارء أحمد سعد عمر بأن هناك تفويضا بغرض البيع، مؤكدا أن قرار البيع كان صائبا، مؤكدا أن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي جزء من لجنة البيع، وقال إن المسؤولية تقتضي إعادة توظيف الأموال، وأبان سعد أن العقارات لم تبع فى مزاد علني ولكن تم بيعها عبر وكالات فى لندن وفق اتفاق مسبق، وأن الذي فكر فى البيع هو مجلس الإدارة. وقال إن البيع لا يقلل من مكانة السودان فمكانته بالسياسات والعمل.

سونا.

تعليق واحد

  1. كلام أحمد سعد كله غير صحيح. هناك الأدلة والمستندات وموجود بعضها في الإنترنت توضح التلاعب والفساد في هذه القضية.

    – (وأبان أن العقارات فى لندن كانت تحتاج الى صيانة بمبالغ كبيرة)
    كذب.. فالبيوت جيدة وكان يسكنها الدبلوماسيين وموظفو السفارة وأخرجوا منها

    – (العقارات البالغ (14) عقارا بلغت قيمتها الكلية (24.995) مليون جنيه إسترليني )
    كذب.. فقيمتها الحقيقة تتجاوز المائة وعشرين مليون جنيه إسترليني وذهب فرق السعر إلى جيوب البائعين

    – (المبلغ المتبقي عبارة عن (17.5) تم إيداعها في حساب بنك قطر بلندن)
    كان ستين مليون جنيه إسترليني إستمر البائعون ومجلس الإدارة بالصرف منها على أنفسهم. وحتى هذا المبلغ المتبقي سيتم القضاء عليه إن لم يستلمه بنك السودان

    – (وأبان سعد أن العقارات لم تبع فى مزاد علني ولكن تم بيعها عبر وكالات فى لندن وفق اتفاق مسبق)
    كذب X كذب

    هذه البيوت تم بيعها بواسطة البائع الأساسي وزير الدولة السابق محمد المختار حسين والسفير الأزرق وشريكهما القبطي جمال خليل وآخرين تم منحهم جزء من الغنيمة في أفسد جريمة خارجية بعيدة عن العيون..

    عشرات الملايين لم تدخل خزينة الدولة القبض على الفاعلين ولم يتم التحقيق فيها والبائعين الذين إغتنوا منها طليقين يستمتعون بها ويدافع عنهم أحمد سعد والذي لا أدري ما هي (مصلحته)!!!

    للمزيد من المعلومات والوثائق أبحث في قوقل عن (بيع بيوت السودان بلندن) (محمد المختار حسن حسين) (المسكوت عنه في بيع بيوت السودان بلندن).