الامريكان يقلدون السودانيين.. المارينز وموظفو السفارة يوزعون المياه في الخرطوم ويقيمون افطار رمضان في شارع النيل.. صور

يا ود موسى انت معظم وقتك تتعامى عن الحقائق لحاجة في نفسك وكراهية في الاسلام لكن هذا لا يغير من الحقيقة شيء.
اولا حين يدعو اي مسلم كافرا للدخول في الاسلام فهذا من اجل ان ينقذه من نار يوم القيامة ويوم الحساب حين العرض على الله لان قول الله واضح (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين) فبعد نزول دين الاسلام لا يقبل الله اي دين اخر . طبعا هذا غير من يقوله النصارى بان عيسى ابن الله ويقول اليهود غزير ابن الله فهذا كفر وشرك بالله تعالى لا يقبله ويخلد صاحبه في النار كما قال الله (ان الله لا يغفر ان يشرك به).
فالايمان بالله شيء وفعل المسلمين من المعاصي والمخالفات شيء اخر فالانسان يجب ان يؤمن اولا لينقذ نفسه من النار ويبتعد عن معصية الله.
اما قولك بانك لم تسمع بدولة مسلمين ساعدت مشردين من الحروب فعندك السودان يحوي داخله اكثر اللاجئين والفارين من الحروب كان هناك الاريتريين والاثيوبيين ايام حروبهم واقاموا في بلادنا حتى الان وعلى الرغم من وقوف الحروب في بلادهم لكنهم حتى الان يفضلون الاقامة في السودان اكثر من بلادهم ولا يريدون الرجوع وعندك جنوب السودان وافريقيا الوسطى وهناك في بلادنا يمنيين وسوريين بالرغم ان الامم المتحدة لا تعطي الشودان شيئا يذكر مقابل ذلك.

وقولك ان المسلمين يقاتلون بعضهم فاهم شيء في مثل هذا القتال هو ان الحق من من؟ قال تعالى(وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقالتوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل) كلام الله يعني انه لو كان المسلم على باطل يستحق القتال شرعا يقاتل حتى يرجع عن عدوانه.

امريكا قتلت في العراق اكثر من مليون ونصف من المدنيين وليس العسكريين وليس هناك اجصائية في اففانستان هذا بخلاف فيتنام وبخلاف ما تفعله اسرائيل من عدوان وقتل مستمر للفلسطينيين بالسلاح والمساعدات الامريكية وبخلاف ما فعله الاستعمار في الجزائر وغيرها. سجلات الكفار مليئة بالدماء واهلاك الشعوب والعدوان عليها وما يفعلونه من خير هو قليل مقابل سجلاتهم السوداء والتي هي اكثر سوادا من سجلات المسلمين.

فدع الحقد على الاسلام ولو كنت غير مسلم ندعوك للدخول في الاسلام لتنقذ نفسك من النار ولن يحاسبك الله عن اعمال المسلمين فقط يسالك عن تقديم النصيحة لهم وتغيير الباطل بما تستطيعه قال تعالى (ولا تزر وازرة وزر اخرى) فاقل واصغر واضعف مسلم هو افضل عند الله من اعظم الكفار شانا وسلطة واغناهم . والمسلم قد يعذبه الله بذنوبة يوم القيامة لفترة لكنه يخرج بعدها من النار الى الجنة لكن الكافر ليس له خروج من النار فهو خالد فيها ابدا كما قال الله في كتابه (ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها اولئك هم شر البرية) ولو كان لك عقل لعرفت من هو الافضل المسلم بعمله السيء ام الكافر؟.