سياسية

وزارة البيئة تضع خطة قومية لمحاربة أكياس البلاستيك

كشف وزير الدولة بوزارة البيئة، عبود جابر، عن وضع وزارته خطة قومية لمحاربة استخدام أكياس البلاستيك بالبلاد، مشيراً إلى أن دور وزارة البيئة يتمثل في التنسيق بين الولايات المختلفة في البيئي لجهة أن البيئة شأن ولائي.

وقال جابر ــ خلال حديثه في جلسة البرلمان أمس ــ إن محاربة استخدام أكياس البلاستيك شأن ولائي، وأوضح أن دور وزارته يتمحور في نشر الوعي بين المواطنين والتنسيق بين الولايات. وأضاف “الوزارة وضعت خطة طموحة لمحاربة الأكياس، لكنها تحتاج لإجازة قانون البيئة”، مشيراً إلى أن الولايات تدرس في الوقت الحالي ايجاد بديل للأكياس. وتابع: “الولايات تدرس ايجاد بديل للأكياس وإن كان البديل القفة أو غيرها وأنا الآن بدأت استخدام القفة بدل الاكياس”.

البرلمان: صابر حامد
صحيفة الصيحة

تعليق واحد

  1. ورا ورا السودان لورا يا سيادة الوزير انتم بسزاجة ترجعون بالسودان عقود للوراء كل الاستخدامات والمنتجات الحديثة يجب ان ترافقها حلول لتقليل اثارها السلبية لاننا اذا بقينا نوقف كل منتج جديد بسبب بعض سلبياته فإننا سنرجع للعصر الحجري ولانه لايوجد منتج مبرأ من العيوب
    وحتى الآن لم يقنعنا لا الوزير الولائي والاتحادي عن ذلك الخطر الداهم الذي تسببه اكياس البلاستيك بعد جمعها كنفايات
    لكن السؤال هل هنالك جمع النفايات بالصورة الصحيحة طبعا لا
    وبدلا من ذلك يريد السيد الوزير ان يمنع المنتجات من المواطنين لكي لا تكون هناك نفايات وبعد ذلك يمنعمهم الاكل والشرب لكي لايكون هنالك صرف صحي وفي النهاية يقتلوا المواطنين لكي لا تكون هنالك نفايات.
    الان كل الدول من حولنا يستخدم اكياس البلابستيك سوى ان كان 60 مايكرون او اقل لكن لديهم مؤسسات نظافة فاعلة تقوم بتجميع النفايات واعادة تدوريها عشان مافي غنماية عاصمية تتأذي لان وجود الغنم السائبة في عاصمة السودان هو احد عوامل اصحاح البيئة وربما يعطيها منظر مما يجعل السيد الوزير يزيد من معاناة المواطن عشان خاطر عيون غنم العاصمة.
    بالامس القريب اضعت نظارتي وصندوق حبوبي بسبب حشو جيوبي بالاكياس لان والوزير الهمام شدد الخناق على المحلات وبقيت تلقى البنقو لكن ما تلقى كيس ورجعنا 40 سنة للوراء وبأمر من قرقوش لازم نجهز قزازة للزيت وخرتاية للسكر وخرتاية للدقيق وبستلة لللبن وبستلة للفول ومخلاية وقفة بالمرة تغير الشاسة بتلفزيون ابيض اسود لان بلاستيك الشاشة كتير واللمبات الصفراء ديك
    وتغير حاجات كتيرة عشان فيها بلاستيك
    نرجو من الوزير ان يعرف لنا ماهو الفشل
    اذا كان غرض وهدف انظمة الايزو التى تتبعها منظمة التجارة العالمية هو رضاء المستخدم او المستهلك فاين السيد الوزير من ذلك حسبنا الله ونعم الوكيل