سياسية

علي أبرسي يهاجم وزارة الخارجية ويصف سياساتها بالمعطلة

هاجم النائب البرلماني علي أبرسي وزارة الخارجية وقطع بعدم وجود سياسة خارجية بالبلاد، وقال خلال جلسة البرلمان أمس إن السياسة الخارجية معطلة، وأشار إلى عدم حدوث انفراج في مجال التعاون الدولي استفادت منه البلاد اقتصادياً.

وسخر أبرسي من الحديث عن تحقيق الأمن الغذائي وقال: (نحن داخلياً ما عندنا أمن غذائي كيلو الطماطم 70 جنيهاً ولدينا 16 وزير زراعة ومشاريعنا معطلة). وانتقد موقف استقطاب الاستثمار وتابع: “في العام 2004م حاز السودان على المركز الثاني في المنطقة العربية”، وتحسر على الوضع الحالي وأضاف: “نحن الآن في ذيل القائمة”.

من جهته كشف وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد عن اجتماعه مع وزير المالية ومناقشة سبل التعويض عن إرجاع الملحقيات الاقتصادية التي تقرر مؤخراً إيقافها بسبب الظروف الاقتصادية وكيفية مضاعفة الجهود الدبلوماسية بواسطة الدبلوماسيين في السفارات التي تم إرجاع الملحقيات منها للتعويض عن النقص الذي حدث في موظفي هذه البعثات. وكشف عن اتفاق لوضع خطة متكاملة لتوظيف السفارات لخدمة القضايا الاقتصادية.

الخرطوم: عازة أبو عوف
صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. ملحقيات اقتصادية لم تقدم للوطن اى خدمة وتطور فى الاستثمار قاعدين يلعبون بلوت فى اجهزة الحاسوب وقلنا الكلام ده قبل 10 سنوات بانه لا فائده من الملحقات الاقتصاديه بالسفارات ما دام هناك سفارة وقنصل ونائب قنصل يعنى شغلانه وعبء مادى لا داعى له مع ظروف الوطن الاقتصادية ولا بد من حكومه رشيقة وهذا الموضوع تطرقت له واصبحت متداوله الان رشيقة مطلب وطنى والحمد الله قلبنا على الوطن والمواطن المكبل بالجوع والمرض وسوء الخدمات والله المستعان ولا بد من صحوة وان اتت متاخرة لان ناس الانقاذ نايمين وحكومه مترهلة ولم تترجم الساسات الى واقع بما يتطلبه الواقع السودانى من افكار وحراك اقتصادى وواقعى وميدانى وتخصصى وينشل الوطن من البؤس والشقاء وختاما لابد من التغير بروح الشباب والله المستعان للوطن بلامن والسلام والازدهار الاقتصادى وفتح المجال للشباب وتقليص القوانيين المقيدة للمغتربين بدخول مدخراتهم ولو بسيطة فى جسم الاقتصاد السودانى عبر البنوك والتشجيع على ذلك لان المستفيد الان هم فئه معروفه التجار والشركات الاجنبيه وليس المواطن ؟ ود الحقيقة التى ادت الى انهيار الاقتصاد برمته وكان الكلام اكثر من العمل والتنظير الاقتصادى المكثف والاعلامى بلاجدوة ومع محاربة الفساد والشفافية المعدومه فى حكومة الانقاذ المؤشر سالب زيرو ؟