سياسية

وزير الداخلية يقف على خطط شرطة الخرطوم

اشاد المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية بالدور الذي ظلت تضطلع به شرطة ولاية الخرطوم في تحقيق الأمن والطمأنينة للمواطنين وانتشارها بمختلف أحياء ومحليات الولاية عبر دورياتها الراكبة والراجلة وتنفيذ خططها الإطارية والتفصلية، الأمر الذي جعلها في مصاف الدول الأكثر أمناً على المستوى الإقليمي والدولي.

وأكد وزير الداخلية لدى لزيارته التفقدية لشرطة ولاية الخرطوم برفقة الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم و الفريق أول د.هاشم عثمان الحسين المدير العام لقوات الشرطة ورؤساء الهيئات الشرطية أكد ضرورة إشراك المواطن في العملية الأمنية تحقيقاً لشعار الأمن مسئولية الجميع، مشيراً الى دعم شرطة ولاية الخرطوم بما يمكنها من القيام بواجباتها على الوجه الأكمل، مؤكداً الاهتمام بالعنصر البشري في النواحي الخدمية والاجتماعية تحقيقاً للأمن والطمأنية .

وأطمأن وزير الداخلية لدى لقائه بمديري الإدارات والدوائر وقيادات شرطة الولاية على الموقف الجنائي والأمني والوقوف على المعينات والإمكانيات لشرطة الولاية بمختلف الإدارات والمحليات ومستوى التنسيق بين شرطة الولاية والأجهزة النظامية الأخرى والتنسيق مع المنظومة العدلية والنيابية بما يحقق الأمن للمواطنين، داعياً الى ضرورة مواكبة التطور التقني والتكنولوجي لمواجهة تطور الجريمة واستخدام أنظمة المعلومات في تحقيق الأمن الداخلي .
من جانبه أكد الفريق أول د.هاشم عثمان الحسين المدير العام لقوات الشرطة وقوف رئاسة الشرطة مع شرطة ولاية الخرطوم في خططها الرامية لمنع ومكافحة الجريمة وبسط الأمن وتأمين العاصمة، مشيراً الى اتساع الحدود الجغرافية والكثافة السكانية والتنوع الثقافي والإثني بالعاصمة وقدرة شرطة الولاية على استتباب الأمن عبر العمل المنعي والكشفي والوقائي، مؤكداً رضاء رئاسة الشرطة عن أداء شرطة الولاية وتميزها في تحقيق الأمن والطمأنينة بالعاصمة .

اللواء شرطة ابراهيم عثمان عبد الرحيم مدير شرطة ولاية الخرطوم أعرب عن سعادته بزيارة وزير الداخلية والمدير العام لقوات الشرطة كما قدم تنويرا كاملا عن أداء ومهام شرطة الولاية وأعمال الشرطة التشغيلية اليومية وتقديم رؤية متكاملة عن شكل مهام قوات الولاية بمختلف إداراتها تحقيقاً للأمن والطمأنينة، مشيراً إلى أن وقوف وزارة الداخلية مع شرطة الولاية عزز من المقدرات وأداء المهام بصورة فاعلة.

سونا.

تعليق واحد