الدقير يرحب بإعلان قوى الإجماع (المقاطعة الإيجابية) للانتخابات
امتدح رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض عمر الدقير اعلان قوى (الإجماع الوطني) المقاطعة الإيجابية للانتخابات المرتقبة في 2020.
وأودع وزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر، الإثنين، مشروع قانون الانتخابات للعام 2018 منضدة البرلمان بعد إجازته بمجلس الوزراء وبدوره أحال رئيس البرلمان المسودة للجنة المختصة “لجنة التشريع والعدل”.
ورحب الدقير في تصريح لـ (سودان تربيون) الخميس بإعلان قوى “الإجماع الوطني” ما أسمته “المقاطعة الإيجابية” للانتخابات ونيتهم ابتدار حملة جماهيرية لفضح مشروع قانون الانتخابات.
واعتبر تلك الرؤية تحولاً في موقف قوى الإجماع التي كانت “تستنكف مجرد الحديث عن الانتخابات وتعتبره تخذيل عن الانتفاضة”.
ولفت الى أن قوى الاجماع رفضت دعوة المؤتمر السوداني للمشاركة في المناظرة المفتوحة التي نظمها حول الموقف من انتخابات 2020 ورأت أفضلية مناقشة الموضوع في اجتماعات مغلقة.
ومنذ نحو عامين لا تبدو قوى المعارضة السودانية على وفاق حيث عصفت خلافات قوية بتحالف قوى الاجماع الوطني في أعقاب الإعلان عن تنظيم (نداء السودان) الذي ضم فصائل مسلحة، وانقسمت قوى الاجماع حيال النداء وأبدت تحفظاتها حيال تحركاته.
وأشار الدقير الى أن المقاطعة الإيجابية تعني التعاطي مع كل قضايا الانتخابات -عدا الاقتراع -بالتنوير والعمل الجماهيري لفضح ألاعيب النظام.
وأضاف “النظرة الموضوعية تقول إن موقف قوى الإجماع الأخير لا يختلف كثيراً عن موقف المؤتمر السوداني الذي أعلنه منذ عدة أسابيع، وأن الفرق بين الموقفين هو أن قوى الأجماع قررت مقاطعة عملية الاقتراع منذ الآن، بينما ترك المؤتمر السوداني تحديد قرار مقاطعة الاقتراع أو المشاركة فيه لمرحلة لاحقة”.
وأوضح أن محاولة انتزاع مطلوبات البيئة الملائمة للانتخابات تعني سلسلة مواجهات سياسية مع النظام.
وتابع” إذا تمت هذه المواجهات عبر جبهة معارضة موحدة فإنها -مع تراكمها مع غيرها من معارك المقاومة الأخرى ضد أيٍ من سياسات النظام في كل فضاءات الواقع -من الممكن ان تؤدي إلى نهوض جماهيري يحقق الخلاص من نظام الإنقاذ قبل 2020″.
وأردف “إذا صَفَت النفوس وتم الترفع عن الاستغراق في الشجون الصغرى، فإن ما يجمع فرقاء قوى المعارضة أكثر مما يفرقهم، ويمكنهم أن يوحدوا جهودهم حول ما هو متفق عليه بهدف اختراق حالة الجمود الحالية والمساهمة في إحداث النهوض الجماهيري اللازم للتغيير، بدلاً عن التنافس على إثبات صحة التقديرات السياسية لكل فريق”.
وانتقد الدقير اجازة قانون الانتخابات في مجلس الوزراء واحالته الى البرلمان، ورأى أن التعامل الانفرادي مع قانون الانتخابات -إضافةً للتعاطي البائس مع الأزمة الاقتصادية الراهنة واستمرار تدهور الوضع الحقوقي -يؤكد أن نظام الإنقاذ “ما زال في ضلاله القديم” ومستقراً في وعيه أنه وصيٌ على الوطن “يفعل فيه وبه ما يشاء” مستنداً إلى القاعدة الفرعونية الطغيانية “لا أُريكم إلا ما أرى”.
وجدد رئيس الحزب المعارض التأكيد موقف حزبه الذي يرى أن أهم مطلوبات البيئة الملائمة لقيام انتخابات حرة ونزيهة هي وقف الحرب وكفالة الحريات العامة ورفع حالة الطوارئ المفروضة في عددٍ من الولايات وفصل المؤتمر الوطني عن الدولة.
وشدد كذلك على حتمية ديموقراطية آليات الانتخابات مثل القانون الذي يحقق عدالة العملية ونزاهتها، وتشكيل مفوضية تتمتع بالكفاءة والاستقلالية.
وأكد الدقير عزم حزبه على تحويل المناداة بهذه المطلوبات إلى سلسلة من “معارك المقاومة الجماهيرية في بعدها الميداني”.
وأكد الدقير إن حزبه سيظل وفياً لخيار العمل الجماهيري المقاوم وفي مقدمة صفوفه معتبراً أن ذلك هو خط الحزب الأساسي الذي لا حياد عنه.
وأفاد أن آخر فعاليات المؤتمر السوداني في العمل الجماهيري كانت الحملة التوعوية حول أزمة الوقود، التي كلّفت الحزب اعتقال اثنين من قياداته، وزاد “كما يقوم الحزب حالياً بحملة توعوية أخرى حول قرار تبديل العملة فئة الخمسين جنيه”.
واسترسل قائلا “المؤتمر السوداني يراهن على أن نشر الوعي بحيثيات المعاناة وحقيقة أسبابها هو الذي يحوِّل الحزن المكظوم في الصدور إلى عصيان وثورة من أجل التغيير”.
سودان تربيون.
بكل بساطة ياشعب..لو عندك كرامة ماتصوت للمؤتمر الوطني بالذات المجلس الوطني والمجلس التشريعي. اصلا الرئيس حايفضل كما هو. انا شخصيا اما حا اصوت لي مستقل او شيوعي مع اني اسلامي لكن والله السياسيين الشيوعيين عندنا افضل من الاسلاميين.
لا تصوتو للمؤتمر الوثنى ولا تصوتو لمن يدافع عن من حمل ويحمل السلاح ضد الوطن والمواطن لمن يؤيد متمردى دارفور وبقايا طريق الحجاج وقطعان الشمال شخصيا أتمنى من جماعة أنصار السنة بشتى فصائلها أن تتقدم الصفوف وتقدم مرشحا للرئاسة والبرلمان الاتحادى والمجالس الولائية لان الناس كرهت الدين والتدين بسبب السلطة الحاكمة التى لا حكمت بما يرضى الله ولا نالت رضى الشعب على البشير أن يحترم نفسه ويتقدم بأستقالته اليوم قبل الغد أما أن يخوض أنتخابات 2020 فأرى أنه لن يفوز حتى فى حوش بانقا أحترم نفسك قبل أن تركل بالاحذية كفاية أتمنى منه أن يقوم يوميا بقراءة بيانه الذى القاه فى 30 يونيو 89 ويقارنه باليوم
أيها الشعب السوداني الكريم إن قواتكم المسلحة المنتشرة في طول البلاد وعرضها ظلت تقدم النفس والنفيس حماية للتراب السوداني وصونا للعرض والكرامة . وترقب بكل أس وحرقة التدهور المريع
الذي تعيشه البلاد في شتى أوجه الحياة ، وقد كان من ابرز صوره فشل الأحزاب السياسية في قيادة الأمة لتحقيق ادني تطلعاتها في صون الأرض والعيش الكريم والاستقرار السياسي ، حيث عبرت علي البلاد عدة حكومات خلال فترة وجيزة ما يكاد وزراء الحكومة يؤدون القسم حتى تهتز وتسقط من شدة ضعفها وهكذا تعرضت البلاد لمسلسل من الهزات السياسية زلزل الاستقرار وضيعو هيبة الحكم والقانون والنظام .
إيه المواطنون الكرام ……… لقد عيشنا في الفترة السابقة ديمقراطية مزيفة وموسوسات الحكم الرسمية دستورية فاشلة ، وإرادة المواطنين قد تم تزيفها بشعارات براقة مضللة وبشراء الذمم والتهريج السياسي ، ومؤسسات الحكم الرسمية لم تكن إلا مسرحا لإخراج قرارات السادة ، ومشهد ا للصراعات والفوضى اما رئيس الوزراء فقد أضاع وقت البلاد وبدد طاقاتها في كثرة الكلام والتردد في المواقف حتى فقد مصداقيته.
أيها المواطنون الشرفاء إن الشعب بانحياز قوات المسلحة قد أسس الديمقراطية في نضال ثورته في سبيل الوحدة والحرية ولكن العبث السياسي قد افشل الحرية والديمقراطية وأضاع الوحدة الوطنية بإثارته النعرات العنصرية والقبلية في حمل أبناء الوطن الواحد السلاح ضد إخوانهم في دارفور وجنوب كرد فان علاوة على ما يجري في الجنوب في مأساة وطنية وسياسية .
مواطني الأوفياء إن عداوات القائمين على الأمر في البلاد في الفترة المنصرمة جعلتهم يمهلون عن قصد إعدادها لكي تقوم بواجبها في حماية البلاد ولقد ظلت قواتكم المسلحة تقدم ارتالا من الشهداء كل يوم دون أن تجد من هؤلاء المسئولين ادني اهتمام من الاحتياجات أو حتى في الدعم المعنوي لتضحياتها مما أدي إلى فقدان العديد من المواقع والأرواح حتى أصبحت البلاد عرضة للاختراقات والاستلاب من إطرافها العزيزة في هذا الوقت التي نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالمليشيات الحزبية .
أيها المواطن
لقد فشلت حكومات و الأحزاب السياسية في تجهيز القوات المسلحة في مواجهة التمرد وفشلت أيضا في تحقيق السلام الذي عرضته الأحزاب للكيد والكسب الحزبي الرخيص حتى اختلط حابل المختص بنابل المنافقين والخونة وكل ذلك يؤثر على قواتكم المسلحة في مواقع القتال وهى تقوم بالإشراف المعارك ضد المتمردين ولا تجد من الحكومة عونا على الحرب أو السلام هذا قد لعبت الحكومة بشعارات التعبئة العامة دون جهد أو فعالية.
أيها المواطنون الشرفاء :
لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية مما زاد حدة التضخيم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال علي المواطن الحصول علي ضرورياتهم إما لانعدامها أو ارتفاع الاسعارها مما جعل الكثير من ابنا الوطن يعيشون علي حافة المجاعة وقد أدي التدهور الاقتصادي إلي خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطيل الإنتاج بعد أن كنا نطمع أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا امة متسولة تستجدي غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسئولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء التهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوم بعد يوم بسبب فساد المسئولين وتهاونهم في ضباط الحياة والنظم ………..
أيها المواطنون الشرفاء :
لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلي الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدي إلي انهيار الخدمة المدنية ولقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في تقديم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وافسدوا العمل الإداري ضاعت بين يديهم هيبة الحكم و سلطان الدولة ومصالح القطاع العام .
المواطن الكرام
إن إهمال الحكومات المتعاقبة علي الأقاليم أدي إلي عزلها من العاصمة القومية وعن بعضها في ظل انهيار المواصلات وغياب السياسات القومية وانفراط عقد الأمن حتى افتقد المواطنون ما يحميهم ولجئوا إلي تكوين المليشيات كما انعدمت المواد التموينية في الأقاليم إلا في السوق الأسود وبأسعار خرافية .
أيها المواطنون لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد من كل الشعب والدول الصديقة كما انه أصبح اليوم في عزلة تامة والعلاقات مع الدول العربية أصبحت مجالا للصراع الحزبي وكادت البلاد تفقد كل صداقاتها علي الساحة الإفريقية ولقد فرطت الحكومات في بلاد الجوار الإفريقي حتى تضررت العلاقات مع اغلبها وتركت لحركة التمرد تتحرك فيها بحرية مكنتها من إيجاد وضع متميز أتاح لها عمقا استراتيجيا تنطلق منه لضرب الأمن والاستقرار في البلاد حتى أصبحت تتطلع إلي احتلال موقع السودان في المنظمات الإقليمية والعالمية وهكذا أنهت علاقة السودان مع عزلة مع الغرب وتوتر في إفريقيا والدول الاخري .
أيها المواطنين الشرفاء .
إن قواتكم المسلحة ظلت تراقب كل هذه التطورات بصبر وانضباط وكان شرفها الوطني دفعها لموقف ايجابي من التدهور الشديد الذي يهدد الوطن واجتمعت كلمتها خلف مذكرتها الشهيرة التي رفعتها منبهة بشدة من المخاطر ومطالبة بتقديم الحكم وتجهيز المقاتلين للقيام بواجبهم ولكن هيئة السيادة السابقة فشلت في حمل الحكومة علي توفير الحد الادني لتجهيز المقاتلين واليوم يخاطبكم أبناؤكم في القوات المسلحة وهم الذين أدوا قسم الجندية الشرفية أن لا يفرطوا في شبر من ارض الوطن وان يصونوا عزتهم وكرامتهم وان يحافظوا علي البلاد سكانها واستقلالها المجيد وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لإنقاذ بلادنا العزيزة من أيدي الخونة والمفسدين لا طمعا في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني الأكبر في إيقاف التدهور المدمر ولصون الوحدة الوطنية في الفتنة والسياسة وتامين الوطن وانهيار كيانه وتمزق أرضه ومن اجل إبعاد المواطنين من الخوف والتشرد والجوع والشقاء والمرض .
قواتكم المسلحة تدعوكم أيها المواطنين الشرفاء للالتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية والإقليمية الضيقة وتدعوكم الثورة معها ضد الفوضى والفساد واليأس من اجل إنقاذ الوطن ومن اجل استمراره وطنا موحدا كريما…………… عاشت القوات المسلحة حامية كرامة البلاد عاشت ثورة الإنقاذ الوطني عاش السودان حرا مستغلا ….. الله اكبر والعزة للشعب السوداني الأبي .
عميد أ.ح عمر حسن احمد البشير
رئيس مجلس قيادة الثورة
البيان بصوت البشير لمن أراد الاستماع اليكم الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=L5NG85MlFIw
(الدغور ) يصرح!!!! خلالالاص يا
آآل قوى النعاج الوطنى آآل