بكري: لا تخفيض للوزراء وعددهم غير مزعج
طالب برلمانيون الحكومة بتقليل عدد وزراء الدولة، وانتقدوا دعم العربات الحكومية بالوقود. بالمقابل رفض النائب الأول للرئيس رئيس مجلس الوزراء القومي بكري حسن صالح, تقليل وزراء الدولة بحجة أنهم لم يصلوا للعدد المزعج، مؤكداً وجود نقص في الوزراء.
وشددت البرلمانية عبلة مهدي, خلال الجلسة أمس على حصر استخدام العربات الحكومية على الأعمال فقط، ودعت للتقشف الحقيقي.وانتقدت إصلاح السيارات بأموال الحكومة، وقالت: «أولادنا وأقربانا بستخدموا العربات والحكومة بتتحمل مسؤولية إصلاحها». وأضافت: «مفروض المسؤول يصلحها»، وطالبت بربط الحزام وتخصيص ثلاث سنوات لتنمية البلاد وتسميتها (سنوات الكرامة) وعدم طلب المساعدات من الخارج.
ونادى البرلماني أحمد عبد الله بإعادة النظر في جيش الوزراء الجرار، وحذر من تمرد المجالس التي تقع تحت إدارة مجلس الوزراء على وحداتها الأساسية. وأعلن البرلماني عوض حاج علي , عن وجود (500) عربة غير مرخصة وتجد دعماً في الوقود، وقال: «هل يوجد دعم لأصحاب الحمير بالقش والا للناس الماشة كداري». من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح, التزام الحكومة بتخفيف معاش الناس كأولوية، وأقر بضيق المعاش رغم المؤشرات، وقال:» إذا المواطن ما حس بيسر فإن المؤشرات ستكون نظرية»، مشيراً إلى اتخاذ الإجراءات الاقتصادية تدريجياً.
وأضاف: «لو عملناها كلها في وقت واحد صعبة على المواطن وما بتحملها». رافضاً في ذات الوقت تقليل وزراء الدولة بحجة أنهم لم يصلوا للعدد المزعج، مؤكداً وجود نقص في الوزراء، وقطع بأن الصرف على السلام أفضل من الصرف على الحرب.
صحيفة الانتباهه.
من أقسّم ( فهو ) صادق في قسمه ..
بأنّ بكري ( حسن ) صالح لا يعرف كم ( هو ) عدد الوزراء ووزراء الدولة ( الذين ) تحت ( مُسمى ) مجلس الوزراء الذي هو رئيسه ..
(مؤكدا وجود نقص في الوزراء)، هذا هو الفهم المغتس حجرنا طيلة امتداد هذه الحكومة، مسؤلينا يغردون في واد لا وجود له الا في خيالهم المريض، الناس دي بتعشق وتهوى السباحة في التيار المضاد لذوق وهوى شعبنا الطيب الصابر، فهم لا لا تحلو لهم الحياة الا باذية الشعب المكلوم، لك الله شعبي الصابر المثخن بالجراحات.
مثلي ومثل الكثير من السودانيين لمحنا بصيصاً من الضؤ وبعضاُ من الأمل عندما تم إستحداث منصب رئيس الوزراء وتعيين بكري رئيساً لمجلس الوزراء..
لكن بعد مدة قليلة تبخر الأمل وأصابنا الإحباط وخذل بكري الشعب كله فقد إتضح أنه شخصية باهتة لا وزن له ولا رأي و لا فكر ولا رؤية ولا كاريزما بل مجرد شبح ضخم حائم في أروقة القصر لا بفلق لا بجيب الحجار وليس له من الأمر شيئ..
حتى وزراءه تعيينهم ومراقبتهم لا يعرف عنها شيئ..
فهو للأسف يعيش في عالم آخر مع نفسه وأصحابه في الكوشتينة وغائب ومغيب تماماً عن الواقع.
والله هذا الشعب المعطاء به قيادات كفاءات وعقليات كبيرة تدير منظمات دولية ومؤسسات محلية بكفاءة ورجاحة عقل وسعة أفق لكنها للأسف لا تجد ولن تجد طريق للقيادة ومن يبرز منهم يتم إقصاءه سريعا حتى يستمر كل همبول متمكن ومتحجر في مقعده. لك الله يا بلد.
الحنك كله في الجملة الاخيرة لمن قال الصرف على السلام ..مناصب الوزراء عندنا استحدثت واعطيت كترضيات لحملة السلاح عشان كدا الحكومة ما بتقدر تلغي المناصب دي ولا الناس دي حترجع تتمرد ..وعشان كدا السودان من الدول القليلة البتلقا الوزير عنده حراسة لانه متمرد اساسا ومجرم ..صرف العربات والمخصصات للوزراء و النظاميين بجميع فئاتهم هو السبب الاساسي لي صرف الحكومة الزايد ..وهو المغتس حجرنا لانه النظامي عالة على المجتمع و وظيفته غير منتجة اطلاقا