أزمة جديدة بين السودان ومصر بسبب مشاريع حلايب وشلاتين
بعد فترة من الهدوء في العلاقات المصرية السودانية، عاد مجدداً ملف مثلث حلايب وشلاتين المتنازع عليه بين البلدين، لتوتير العلاقات بينهما، بعد استعراض دعائي لوزير الإسكان ورئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بشأن مشاريع الإسكان والبنية التحتية، التي قام بها الجهاز المركزي للتعمير التابع للوزارة على الأراضي المصرية، شمل تنفيذ مشاريع حكومية في مدن حلايب وشلاتين وأبو رماد المتنازع على تبعيتها، وهو ما أثار غضب الخرطوم.
وقال مسؤول دبلوماسي في وزارة الخارجية السودانية، لـ”العربي الجديد”، إن ما تم تنفيذه من مشاريع داخل مثلث حلايب وشلاتين “المحتل” يمثل اعتداء صريحاً على أمور متفق عليها بين الرئيسين السوداني، عمر البشير، والمصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارة قام بها البشير للقاهرة أخيراً، ودار الحديث خلالها بشأن ذلك الملف الملتهب، وتم الاتفاق على تهدئته وتسكينه إعلامياً وعدم التطرق إليه، مع تجنّب الجانب المصري القيام بأي إجراءات سيادية في تلك المنطقة لحين التوصل إلى حل بشأنها. وأوضح المصدر أن ما جاء في تصريحات، والبيان الرسمي الصادر عن وزارة الإسكان المصرية، التي يتولاها مدبولي، سيتم رصده وتضمينه في تقرير رسمي، ضمن الخروقات للاتفاق، لعرضه على اللجان الخاصة بين البلدين، وكذلك لتضمينه ضمن التقرير السنوي الذي ترسله الخرطوم للأمم المتحدة.
وقال مدبولي، الذي يحتفظ بحقيبة الإسكان إلى جانب منصبه كرئيس للوزراء، إن الجهاز المركزي للتعمير، التابع للوزارة، نفذ 33 مشروعاً خلال العام المالي الحالي 2017 ـ 2018 ضمن الخطة الاستثمارية للدولة، بتكلفة 965 مليون جنيه (نحو 54 مليون دولار)، كما نفذ الجهاز عدداً من المشاريع بتكلفة إجمالية بلغت نحو 1.9 مليار جنيه، وذلك في إطار قيامه بمعاونة المحافظات وأجهزة الدولة، والإنابة عنها في تنفيذ المشاريع. وأوضح أن الجهاز المركزي للتعمير يقوم بتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية على مستوى الدولة في مجالات الطرق والجسور، والإسكان، والخدمات، والمرافق، للمساهمة في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، والمساهمة في تنمية المناطق النائية.
وقال رئيس الجهاز المركزي للتعمير، اللواء مصطفى العجوز، إن المشاريع التي تم تنفيذها ضمن الخطة الاستثمارية للدولة تضمنت إنشاء 650 بيتاً تشمل 200 بيت في شلاتين و200 بيت في حلايب و250 بيتاً في أبو رماد جنوب محافظة البحر الأحمر المصرية، بتكلفة 130 مليون جنيه. كما شملت 4 مشاريع لإنشاء طرق في الغردقة والقصير وحلايب وشلاتين بمحافظة البحر الأحمر بإجمالي أطوال بلغت 43 كيلومتراً، وبتكلفة 42 مليون جنيه. كما أوضح رئيس الجهاز أن المشاريع المتعلقة بتلك المنطقة لم تتوقف، مشيراً إلى أنه من المقرر الانتهاء، آخر يونيو/حزيران الحالي، من تنفيذ 7 مشاريع لتحسين خدمة مياه الشرب في حلايب وأبو رماد، تشمل توسعة محطة تحلية مياه شرب من 600 إلى 2000 متر مكعّب في اليوم، وإنشاء خزان أرضي، ومحطة رفع، وشبكة توزيع مياه الشرب في المدينتين، وخط لنقل المياه بطول 22 كيلومتراً (حلايب ــ رأس حدربة)، بالإضافة إلى مشروع إنشاء 15 بناية بإجمالي 240 وحدة في شلاتين، بتكلفة إجمالية بلغت 274 مليون جنيه. وقالت المصادر السودانية، التي تحدثت لـ”العربي الجديد”، إن من شأن الإجراءات والمشاريع المصرية، وتنفيذها بهذه الكيفية، تغيير الوضع على الأرض وفرض واقع جديد، وتغيير الطبيعة الديمغرافية للمكان، وهو ما لا تقبل به الخرطوم، التي قامت بكل ما عليها في إطار تحسين العلاقات مع القاهرة، والشعب المصري.
العربي الجديد
حلايب وشلاتين في رقبة المسؤلين السودانين وستسالون عنها يوما ما
وانا اطالب حكومة السودان باجراءات عملية للضغط على النظام المصري للانسحاب
بس انت أقعدوا اشجبوا …الخ
والزم الاعلام المصري …. يهدي!!!!!!!!!!
عجبا … عجبا!!!
انتم المحتلون أم أنتم المحتلييييييييييييييييييييييييين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كونوا رجال يا خموم يا رمم ………
الله أكبر عليكم
الشعوب الأخرى لها الحق في الاستهبال والاستهتار بنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا كيزان يا رِمم انتو ضيعتوا الجنوب وخلقتوا مشاكل ونزاعات في الغرب وحتى في الحد الجنوبي الجديد للسودان مع دولة الجنوب وضيعتوا إقتصاد البلد والمواطن وجايين تتباكوا على حلايب؟،،،،، خلوا حلايب للبقدر عليها.