سياسية

والي الخرطوم يوجه بصيانة المرافق الصحية بجميع المدارس استعداداً للعام الدراسي

وجه والي الخرطوم، عبدالرحيم محمد حسين، بضرورة الاستعداد المبكر للعام الدراسي، مشدداً على صيانة ومعالجة المرافق الصحية بجميع المدارس، بلا استثناء، موجهاً بمعايير صحية وبيئية لا تنازل عنها، كما وجه كذلك بإكمال تسوير المدارس.

ودعا حسين خلال ترؤسه اجتماعاً تناول شرحاً تفصيلياً عن أوضاع مدارس الأساس والثانوي الحكومية والخاصة بكل محليات الولاية ريفها وحضرها، دعا إلى الإسراع في معالجة كافة الملاحظات والتوصيات التي حفل بها تقرير فني دقيق.

وأشاد بالجهد الشعبي، ووجه المعتمدين باستنفار كافة الجهود الشعبية لأجل تهيئة المدارس، مع الاهتمام بتشجيرها حتى تسهم المدارس في جعل الولاية خضراء، وطالب بتقرير مفصل عن المدارس الخاصة في الولاية يتضمن المعايير التي يجب أن تكون عليها المدرسة الخاصة.

ونوه والي الخرطوم إلى اعتبار أيام الخريف استثنائية بالنسبة للمدارس، موجهاً باتخاذ كافة التحوطات اللازمة، وتأمين منافذ الكهرباء، وردم البرك قبالة المدارس، إمعاناً في توفير سبل السلامة للتلاميذ والطلاب.

هذا وكان التقرير قد أعدته ومن ثم عرضته حكومة الولاية يوم الخميس أمام معتمدي المحليات وذوي الاختصاص في شأن التعليم.

وقد تناول التقرير بشكل دقيق توصيف حالة المدارس من ناحية الجاهزية وأعمال الصيانة، مع اقتراح الحلول العاجلة، وذلك توطئة لاستقبال التلاميذ والطلاب للعام الدراسي الجديد 2018-2019.

إلى ذلك، أكد معتمدو المحليات أن مجالس وشعب التعليم لديهم قد باشرت بالفعل مهامها في توفير مطلوبات المدارس المتعلقة بأعمال الصيانة والإجلاس وإكمال الفصول والكتاب.

شبكة الشروق

‫3 تعليقات

  1. مشدداً على صيانة ومعالجة المرافق الصحية بجميع المدارس، بلا استثناء، موجهاً بمعايير صحية وبيئية لا تنازل عنها، كما وجه كذلك بإكمال تسوير المدارس.

    والباقي اسبوع على بداية العام الدراسي..
    ما احلى الكلام.. وما أسهل التنظير….

  2. دا راجل عاجز وفاشل. مفروض مافي مسئول عمرو يكون اكتر من 50 سنة مع الاحترام لمن تعدى هذا العمر لان السودان يحتاج الى عمل كبير جدا وطاقة جسمانية وذهنية عالية. اقترح عليك التنحي يا حاج عبد الرحيم.

  3. مشكلة عدم الأداء الإداري الفعال ليست محصورة في السن ،، وإنما في إنعدام المعرفة والرؤية والتخطيط والوطنية.
    .
    ما يسمى بالتوجيهات في عصر هذه الحكومة الفاشلة هي مجرد تصريحات غير ملزمة للجهات التنفيذية،،، للإستعراض على الشعب من باب “شوفوني انا حريص عليكم كيف”. ولا يوجد اي امل في تنفيذها. والدليل انحدار مستوى التعليم والوعي وغيرها من مناحي الحياة السودانية في عهد هذه الحكومة البائسة،، والتي يعتبر هذا الوالي بالذات جزء اساسي فيها.
    .
    حتى الجيش السوداني الذي ينتمي اليه هؤلاء لم يسلم من تدميرهم وهاهو اصبح وسيلة للإعتداء على الآخرين داخل اوطانهم ،، وربما تصيبنا في كل لحظة لعنات ودعوات من يعيشون القتل والخوف والرعب داخل ارض اليمن الطاهرة بسبب سياسات إرتزاق عقيمة ،، لا صديقا ابقت ،، ولا عدوا قربت. ،، بل زادت سخط رب العالمين علينا.
    .
    اذا لكان هذا الوالي او رئيسه وهما يحكمان السودان منذ ما يقرب من ثلاثين عاما ،،، ذرة خردل من إيمان ورغبة لتطوير هذه البلاد والنهوض بشعبها للانتاج والانطلاق ،، لوجدوا العون من الله عز وجل ،، لكنهم لا أمل فيهم ،، مثلهم كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ،، حتى صار السودان حطاما في عهدهم.
    .
    حسبنا الله ونعم الوكيل.